رام الله – التقى اليوم مجلس النحل الفلسطيني مع جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة للتباحث في جودة العسل وسبل حماية المستهلك وتوعيته بخصوص العسل المعروض في السوق وضرورة تثبيت بطاقة البيان بالعربية واخضاعه للفحص ومعايير الجودة الفلسطينية.
وأكد رئيس الجمعية صلاح هنية أننا نهتم بدعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية عموما وبالاخص المنتجات الزراعية والحيوانية الفلسطينية ذات الجودة والمعروفة المصدر وعليها بطاقة بيان بالرعبية معتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس، ونرى ضرورة بأن نكون شركاء من أجل رفع الوعي باهمية العسل التغذوية والصحية وزيادة استهلاكه، والتركيز على منح الافضلية للعسل الفلسطيني ومحاربة التهريب والغش التجاري خصوصا العسل الصناعي الذي يباع على انه طبيعي وهو عبارة عن خلطة مياه وسكر واصنص المنكهات.
واضاف سنتواصل مع مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطيني لتنظيم جائزة العسل الفلسطيني الذهبية ضمن شروط ومرجعيات ولجنة تذوق مختصة، من أجل تشجيع المربين والنحالين الفلسطينين الملتزمين بالجودة والتغذية الطبيعية وانتاج عسل طبيعي عالي الجودة لما فيه مصلحة المستهلك الفلسطيني، وتركيز المؤسسة على بطاقة البيان المصادق عليها في مؤسسة المواصفات لتشكل ضمانة للمستهلك بنوعية وجودة العسل.
واتفق الجانبان على عقد لقاءات توعوية للمستهلك وربات البيوت للتعرف على العسل وفي ذات الوقت عدم الوقوع في الغش واعتماد بطاقة البيان العربية.
واشار الدكتور ربحي عودة رئيس مجلس النحل الفلسطيني أن العسل الفلسطيني حصل على الميدالية الفضية لاجود عسل في العالم والميدالية الذهبية لافضل صورة لافضل منحل في العالم من ضمن ثلاثين دولة شاركت في مؤتمر اتحاد النحالين العرب العاشر ومنتدى فيدارلية نحالي البحر المتوسط، وننتج 600 طن سنويا من 85 الف خلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشكلتنا السعي لرفع استهلاك العسل في فلسطين من خلال التوعية والتأكيد على اهميته الصحية والتغذوية والعلاجية، ونركز على وعي المستهلك للتميز بين انواع العسل في السوق خصوصا بين العسل الطبيعي والعسل الصناعي، والعسل المغذى على السكر في موسم الازهار والربيع والذي يعتبر عسلا مغذى وليس طبيعي.
واضاف عودة ان قطاع النحل قطاع واعد ومشغل للايدي العاملة وهو حشرة اقتصادية مهمة تساهم في عقد 70% من الازهار. وقد باشرنا من خلال منسقي اللجان الصحية في المدارس بعمل ورشات توعية في المدارس اضافة الى انشاء خلايا نحل في المدارس لأهميتها.