"حماية المستهلك" تدعو القطاع الخاص إلى دعم المنتجات الوطنية
أكد رئيس جمعية حماية المستهلك، صلاح هنية، أهمية الحدث الاقتصادي الذي سينطلق في محافظة طولكرم، اليوم، والمتمثل بمعرض الصناعات الفلسطينية، كعامل دعم وتشجيع للمنتجات الوطنية عالية الجودة وذات السعر المنافس، في الوقت الذي تتصاعد فيه حملة مقاطعة منتجات الاحتلال، والتركيز على زيادة الحصة السوقية للمنتجات الفلسطينية.
وشدد هنية، في بيان صحافي، أمس، على أهمية انخراط الجامعات المحلية في حملات دعم المنتجات الفلسطينية من خلال استضافة جامعة فلسطين التقنية "خضوري" لهذا الحدث الاقتصادي.
وقال، إن "حماية المستهلك" تنظر باهتمام لدور حكومي محفز للمنتج الوطني، عبر زيادة الاستثمارات في القطاع الصناعي، وإعادة هيكلة الاقتصاد الفلسطيني، والتركيز على استراتيجية دعم المنتجات الفلسطينية، بحيث تصبح حاضرة بقوة أمام المستهلك، بحيث لا يترك المنتج المحلي لمزاجية الوكيل والتاجر وقراره باتجاه المنتجات الإسرائيلية.
وأكد ضرورة الفصل بين عمل المصنع الفلسطيني وبين دوره الآخر المتمثل في الاستيراد لمنتجات تضارب المنتجات الفلسطينية ويعتبر نفسه صاحب حق في دعم منتجه الفلسطيني، وهو يضارب على المنتجات الفلسطينية الأخرى، من خلال توزيع المنتجات الإسرائيلية.
واشار إلى أهمية دور مؤسسة المواصفات والمقاييس وإجراءات العوائق غير الجمركية، من خلال انحياز المواصفة للمنتجات الفلسطينية، واعتماد وضع علامة الجودة على جميع المنتجات الفلسطينية لتعزيز ثقة المستهلك بها.
وأضاف: مرحلة الاختيارية في السوق الفلسطينية في دعم المنتجات الفلسطينية وكأنها وجهة نظر قابلة للأخذ والرد، يجب أن تنتهي من خلال إجراءات حكومية أولاً، ومن خلال قرار حازم وموقف واضح من مؤسسات القطاع الخاص، بحيث يتم التعاطي مع أعضاء هذه المؤسسات التي تمثلهم وتنطق باسمهم وتوقع اتفاقيات ومعاهدات لتشجيع المنتجات الفلسطينية وتنمية الصادرات وبرامج ممولة من المانحين لرفع قدراتهم، بالتالي يجب أن تكون أقدر على منح الأفضلية للمنتجات الفلسطينية، دعماً لحملات مقاطعة منتجات الاحتلال، وانتصاراً لخسائر القطاع الصناعي في محافظات غزة التي دمرت خلال العدوان الإسرائيلي.