الرئيسية » الاخبار »   03 كانون الثاني 2015  طباعة الصفحة

مكيفات الهواء - تمتع أكثر وادفع أقل

 

مكيفات الهواء - تمتع أكثر وادفع أقل

المكيف – أنت تتحكم في الطقس

المكيف هو جهاز كهربائي ووظيفته تحسين ظروف الإقليم الداخلية في داخل المبنى.

العمل السليم للمكيف يمكننا من دمج مثالي لثلاثة عوامل أساسية مطلوبة لإيجاد "راحة مناخية" وهي: درجة الحرارة، نسبة الرطوبة وسرعة حركة الهواء.

لكونه "ماصّاً" للحرارة يصبح المكيف جهازا ذا هدفين: في الصيف "يمتص" حرارة هواء البيت ويقذفها إلى الخارج، وفي الشتاء " يمتص" المكيف الحرارة من الهواء الخارجي ( طاقة الحرارة موجودة أيضاً في الهواء البارد) ويقذفها إلى داخل المبنى.

هذه العمليات تجري بواسطة اثنين من مبدلات الحرارة يسميان مكثف ومبخر. وهذان يبدلان وظيفتهما في الصيف وفي الشتاء.

وفي تعليمات الاستعمال يشير المنتج إلى درجة الحرارة الدنيا التي تمكننا من الحصول على عمل جيد للمكيف في دورة التدفئة. بشكلٍ عام نحن نتحدّث عن درجة حرارة هواء لا تقل عن خمس درجات مئوية

في الأماكن التي تكون فيها درجة الحرارة الخارجية اقل من خمس درجات يفضل تركيب مكيفات ( ماصات للحرارة ) مع مذيب للثلج (De- Icers).

لمعرفة المزيد اضغط هنا

 

ظروف الراحة المطلوبة

ظروف الراحة تحددها عوامل مناخية ( درجة الحرارة . الرطوبة. وسرعة الريح ) وعوامل فسيولوجية وسلوكية ( طريق اللباس ونوعية العمل)

درجة الحرارة المرغوبة في البيت هي 25-26 درجة مئوية في الصيف و18-20 درجة مئوية في الشتاء بصورة عامة. يمكن القول بأن مكيف هواء ذا جودة تقنية عالية. مناسب في حجمه وفي مكان وجوده لغرفة معينة . هو ضمان للحصول على الراحة المناخية المطلوبة . بشرط أن يشغل بحكمة من خلال استعمال جيد وموفر للطاقة الكهربائية.

 

أي مكيف نختار : شباك أو موزع؟

لكل واحد من هذه الأنواع سلبياته وإيجابياته. ويجب اخذ ذلك بعين الاعتبار قبل شراء المكيف. فيما يلي بعض سلبيات وايجابيات كل واحد منها:

مكيف شباك:

  • ايجابيات ( بالنسبة لمكيفات موزعة)
    • ثمن اقل
    • تركيب أسهل وارخص
    • إمكانية إخراج المكيف من الحائط للتصليح
    • بصورة عامة هناك إمكانية لتزويد هواء نقي لانطلاق هواء من الفراغ
    • المكيف عن طريق الجهاز
  • سلبيات ( بالنسبة لمكيفات موزعة)
    • ضجة عالية أكثر داخل الغرفة المكيفة
    • هناك حاجة لحائط خارجي للتركيب
    • مكان التركيب محفوف بالمشاكل تركيب في مكان عال أكثر من اللازم غير مستحسن لان الهواء الساخن أثناء دورة التدفئة يرتفع إلى السقف. وكذلك التركيب في مكان منخفض غير مستحسن لان الهواء البارد أثناء دورة التبريد يتحدد في منطقة أرضية الغرفة.

مكيف موزع:

  • ايجابيات (بالنسبة لمكيفات شباك )
    • مستوى ضجة منخفض في الفراغ المكيف
    • ملاءمة لحالات عدم وجود حائط خارجي لتركيب المكيف
    • يمكن تركيب الوحدة الخارجية في كل مكان المبنى ( حائط. سطح. شرفة. ساحة. وما شابه ذلك)
    • العائق الوحيد هو طول شبكة الأنابيب وفرق الارتفاعات المسموح به.
    • توجد مرونة بالنسبة لمكان تركيب الوحدة الداخلية سواء من ناحية الارتفاع أو من ناحية المكان على طول حائط الغرفة.
    • إمكانية تكييف عدة غرف بواسطة وحدة خارجية واحدة. وهنا توجد إمكانية لفحص ظروف المناخ الداخلي في كل غرفة مكيفة على حدة.
  • سلبيات ( بالنسبة لمكيفات شباك)
    • المصروف الأولي العالي. نسبيا المطلوب للشراء والتركيب.
    • الوصول إلى الجهاز بهدف تصليحه اقل راحة
    • لا توجد إمكانية لإدخال هواء نقي إلى الفراغ المكيف أو لانطلاق هواء من الفراغ المكيف إلى الخارج.
    • كل مكيف ينتج ويسوق في البلاد يجب أن يحمل شارة طاقة.

قبل شراء المكيف استشيروا خبيرا !

من المهم أن نعرف بأنه حسب القانون يجب أن تكون شارة مواصفات على إنتاج وتسويق المكيفات في البلاد. أي أن كل مكيف ينتج ويسوق في البلاد يجب أن يكون مزودا بشارة مواصفات وشارة طاقة.

بالنسبة لاختيار مكيف ذي ميزات طاقة مناسبة. يستحسن استشارة مهني مؤهل ( معظم الشركات اليوم تقدم هذه الخدمة دون مقابل)

ملاءمة غير صحيحة لإنتاج المكيف في الغرفة ربما تسبب نقصا في وظيفة المكيف لتدفئة أو لتبريد الغرفة. مكيف ذو إنتاج منخفض أكثر من اللازم لا يرضي التوقعات المطلوبة. بينما مكيف ذو إنتاج عال أكثر من اللازم يخلق ظروفا مبالغا فيها بالنسبة للتدفئة أو التبريد.

 

كيف نقلل من استهلاك المكيف للكهرباء؟

تركيب مكيف وتشغيله في غرفة ليست معزولة حراريا حسب الأصول فانه من الطبيعي يسبب تبذيرا للطاقة. في هذه الحالة فان تحسين ظروف الراحة في الغرفة. بواسطة المكيف. يكون جزئيا من خلال استهلاك زائد للطاقة.

كي نعزل الغرفة جيدا. من المهم أن نعرف:

 

  • عدم ترك الشبابيك والأبواب مفتوحة وقت تشغيل المكيف
  • حركة الهواء داخل شقوق لم تغلق وتسرب الحرارة عن طريق حيطان وسقوف غير معزولة حسب المطلوب تسبب ضياعا للطاقة. جزء كبير من الطاقة الكهربائية المستهلكة في المكيف لا يستغل لتحسين ظروف المناخ في غرفة غير معزولة وإنما يذهب سدى وينطلق إلى الهواء الخارجي.
  • مصروف مالي لتحسين مستوى العزل في الغرفة يمكن أن يؤدي إلى توفير مالي كبير. سواء من ناحية استهلاك اقل للطاقة أو من اجل إمكانية الاكتفاء بمكيف ذي قدرة كهربائية اصغر ( الذي ثمنه اقل من ثمن مكيف ذي قدرة كبيرة ) للحصول على نتائج أفضل.
  • إضافة للتأثير الحاسم للعزل الحراري وإغلاق الفتحات المحكم على عمل المكيف الجيد من المهم أن نتخذ إجراءات إضافية.مثل تعلم تعليمات تشغيل المكيف والتصرف طبقاً لها
  • المحافظة على صيانة جيدة للمكيف كي يكون دائما في وضع عمل جيد.
  • في الصيف يجب الاهتمام بتظليل الغرفة المكيفة بواسطة وسائل مختلفة ( تريس، مظلات، ستائر، لمنع تسخين زائد للغرفة من قبل إشعاع شمس مباشر. دخول مباشر لأشعة الشمس في الغرفة عن طريق الشبابيك يسبب ازدياد الحرارة وزيادة ضغط على عمل المكيف.
  • انطلاق الهواء من المكيف يجب أن يكون بصورة حرة دون تشويش أغراض ( ستائر، رفوف، خزائن وما أشبه ) التي يمكنها أن تمنع انطلاق الهواء.
  • ضبط صحيح للترموستات يمكن أن يؤمن وجود الظروف المطلوبة في الغرفة المكيفة. توجيه الترموستات إلى الحد الأعلى يمكن أن يؤدي إلى تبريد أو تدفئة مبالغ فيها( وليست مريحة ) في الغرفة بصورة عامة تغيير توجيه الترموستات في درجة حرارة مئوية واحدة. يسبب تغيير حوالي 5% في استهلاك المكيف للكهرباء.
  • يجب توقيف المكيف عند مغادرة الغرفة لمدة طويلة.
  • عند حدوث تغير في الطقس أو بعدد الأشخاص في الغرفة. فمن المستحسن ملاءمة وضع الترموستات مع الظروف " الشاذة" عند الرجوع إلى " الظروف العادية " يجب أن لا ننسى إرجاع الترموستات إلى وضعه السابق.
  • غرفة غير معزولة حسب الأصول تسبب تبذير طاقة وقت تشغيل المكيف.