الرئيسية » الاخبار »   17 نيسان 2015  طباعة الصفحة

اختتام فعاليات معرض الصناعات الفلسطينية في الكويت

 12 نيسان 2015

الكويت – «الأيام»: اختتم في العاصمة الكويتية، أمس، معرض الصناعات الفلسطيني الثاني الذي نظم من قبل اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية بتمويل من الصناديق العربية والاسلامية بادارة البنك الاسلامي للتنمية بالتعاون مع السفارة الفلسطينية لدى دولة الكويت، وبمشاركة 82 شركة فلسطينية متخصصة في صناعة الاثاث والحجر والرخام والسيراميك والصدفيات والبتروكيماوية والجلدية والاحذية والغذائية ومنتجات البياضات واللحف والجمعيات التعاونية النسوية.
وقال خليل رزق نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية «إننا عملنا على تنظيم هذا المعرض من أجل التعريف بالمنتجات الفلسطينية وفتح اسواق جديدة خصوصا أن السوق الكويتي، والعربي والاسلامي عموماً، اسواق مهمة وحيوية يجب ان يتمكن المنتج الفلسطيني من التواجد فيها على قاعدة الجودة والسعر المنافس. 
وشكر رزق الصناديق العربية والاسلامية على تعاونها، والشركات الفلسطينية التي شاركت في انجاح المعرض وابرزت المنتجات الفلسطينية.
وأكد أن «الغرفة بصدد تنظيم معارض وتيسير لقاءات قطاع الأعمال الفلسطيني مع بقية قطاعات الاعمال في العالم، ونحن شريك أساسي في دعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية وفتح أسواق جديدة امامها ورفع قدرتها التصديرية».
ولاقى المعرض إقبالاً واسعاً من الكويتيين والجالية الفلسطينية في دولة الكويت، وحسب استطلاعات الرأي التي جرت على عينات من الزوار ابدوا سعادتهم الغامرة لعودة المنتجات الفلسطينية إلى السوق الكويتي بشكل مباشر، خصوصاً أن النمط الاستهلاكي متقارب بين المستهلك الكويتي والفلسطيني.
وبرز في المعرض حضور منتجات الصابون النابلسي الذي عرف تاريخيا في السوق الكويتي والذي لاقى اقبالا من الزوار، خصوصا بشكله التقليدي أو المطور ليتوازى مع نمط الاستهلاك.  
وتميز أيضاً حضور بوظة الأرز في المعرض والتي لاقت اقبالا، خصوصاً أن بوظة الأرز حاضرة منذ معرض الصناعات الأول في السوق الكويتي. ولم يغب عن المعرض الفلافل الفلسطيني الذي تم تقديمه للزوار كأكلة شعبية فلسطينية شهيرة.
وكان الحضور البارز لبرنامج التمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية المنتجة، والذي لاقى جناحه اقبالا من قبل الزوار. 
واشار باسم دودين مسؤول البرنامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أهمية الإقبال من قبل الزوار على الجناح وتقديم شرح مفصل عن البرنامج ودوره.
وتم عقد صفقات بين قطاعي الأعمال الكويتي والفلسطيني لتسويق المنتجات الفلسطينية في منافذ البيع الكويتية، خصوصا الجمعيات التعاونية ومراكز التسوق الكبرى، الأمر الذي أكد أن المعرض حقق اهدافه.
وقال زاهي عنبتاوي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة نابلس رئيس مجلس إدارة بوظة الأرز أن «المشاركة الفلسطينية حققت جزءاً مهما من أهدافها وهي لقاءات قطاعي الأعمال الفلسطيني – الكويتي، والبناء على ما حققناه في المعرض الاول من حيث تسويق المنتجات ومن حيث فتح منافذ جديدة للتسويق، وشكر عنبتاوي سفارة دولة فلسطين لدى دولة الكويت على تعاونهم وغرفة تجارة الكويت والجالية الفلسطينية التي شاركت بشكل رائع».
وكان المعرض قد نفذ من قبل شركة الحلول والخدمات التصديرية التي صممت مدخل المعرض على هيئة باب العامود وأسوار القدس الذي أضاف بعدا جماليا للمعرض ونال إعجاب الزوار.
وقال صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة المشارك ضمن الوفد الفلسطيني أن المعرض كان إنجازاً مهما يجب أن يبنى عليه لزيادة حجم التبادل التجاري مع دولة الكويت بشكل مباشر ومع بقية دول الخليج التي تعتبر سوقاً مهماً للمنتجات الفلسطينية، مؤكداً أن هذا التوسع في الحصة السوقية للمنتجات الفلسطينية في العالم نتاج جهد كبير لحملات دعم المنتجات الفلسطينية على المستوى الشعبي، الأمر الذي يستدعي جهداً حكومياً من قبل وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة المالية ووزارة الخارجية لتحقيق نقلة نوعية في تنمية قدرات التصدير للمنتجات الفلسطينية ولتكن سفارات دولة فلسطين بوابة رئيسية واساسية لنجاح دخول المنتجات الفلسطينية، وتيسير تنقل قطاع الأعمال الفلسطينيين في الاسواق العالمية لتقديم منتجاتهم ومبادراتهم.