الرئيسية » الاخبار »   26 حزيران 2015  طباعة الصفحة

حذرت من ملامح احتكار جمعية المستهلك تتفقد محلات بيع الدواجن في رام الله

 

 
 
رام الله - قامت اليوم جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة بجولة على الاسواق لتفقد اوضاع اسعار الدواجن في السوق بعد ان شهدت ارتفاعا مبرمجا تجاوز سقف العشرين شيكل في غالبية المتاجر بصورة فاقت قدرة المستهلك الشرائية.
وشارك في الجولة صلاح هنية رئيس الجمعية والدكتور محمد شاهين مسؤول وحدة الشكاوى في الجمعية وطلبة من جامعة القدس المفتوحة فرع رام الله والبيرة.
 
والتقت الجمعية مع عثمان الديك مدير عام الجمعية التعاونية لمربي الدواجن في المحافظة وحثوه على خفض اسعاره خصوصا أن الجمعية كانت دائما ملاذا للاسر الفلسطينية بحثا عن السعر المنخفض.
والتقت الجمعية مع اصحاب المتاجر وحثتهم على خفض اسعارهم خصوصا أن الاقبال تراجع على شراء الدواجن في ضوء حملة مقاطعة الدواجن واللحوم وفي ضوء عدم قدرة المواطن على الشراء.
وأشار هنية إلى حملة مقاطعة اللحوم والدواجن التي اطلقتها الجمعية أن رفع الاسعار والتغول بها لن يستطيع الصمود أمام المقاطعة وسنحقق هدفنا في خفض الاسعار من خلال دفع الوزارات على القيام بمهامها وصلاحياتها للجم الغلاء والتغول في الاسعار.
وأكد الدكتور محمد شاهين مسؤول وحدة الشكاوى في جمعية المستهلك أن وضع السوق مثير للقلق وارتفاع الاسعار بشكل مفاجئ مؤشر واضح على أن هناك جهات بعينها تتحكم بالسعر والكميات، في الوقت الذي لا تقوم وزارة الزراعة بدورها المطلوب في تنظيم القطاع واسناد المزارع، مضيفا أن المنع الابدي لاستيراد الدواجن من السوق الإسرائيلي كان موجها لحماية استثمارات كبرى ولم يكن المزارع مربي الدواجن هو محور الاهتمام.
وتسأل شاهين عن اسباب غياب ادوات ضبط السوق ومنع الاحتكار الجماعي والتغول في الاسعار، خصوصا ان المواطنين كانوا يأتون للمتاجر التي زرناها ويستفسرون عن السعر ويغادرون عند سماعه.
وأعرب شاهين عن استياءه من تحول السوق الفلسطيني إلى طارد منظم للمستهلك منه من خلال رفع الاسعار بصورة لا تتناسب مع القدرة الشرائية وأصرار بعض الشركات الاصتثمارية القابضة على التحكم بمدخلات الانتاج والسعر النهائي للمستهلك دون تدخلات حاسمة من قبل وزارات الاختصاص.