التقى اليوم المهندس مازن سنقرط رئيس مجموعة سنقرط العالمية وزير الاقتصاد الوطني السابق وفدا من جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة ضم صلاح هنية رئيس الجمعية والدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة.
وتباحث الجانبان في آلية حماية المستهلك الفلسطيني وضبط السوق، بالتركيز على توفير المواد الاولية التي تدخل في عملية الانتاج الفلسطيني باسعار منخفضة لتمكن المنتج الفلسطيني من تخفيض الاسعار جراء انخفاض كلفة الانتاج، ووبالتالي منافسة السلع الاجنبية المستوردة من تركيا والصين.
أشار سنقرط إلى أن دخل الفرد الفلسطيني يصل 1500 دولار سنويا فيما يصل مستوى دخل الفرد في إسرائيل إلى 30000 دولار سنويا ويعيش الاثنين بنفس الفاتورة وتكلفة المعيشة بحيث يدفع الجانبان ذات السعر لذات السلعة والخدمة، مع فارق الدعم الحكومي المقدم للمستهلك الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب الحشد والضغط من أجل فك تبعية الاقتصاد الفلسطيني عن الاقتصاد الإسرائيلي والتجاوب مع الاحتياجات الانسانية باتجاه أن وجود الاحتلال يؤفع تكلفة المعيشة للشعب الفلسطيني.
واستعرض آليات تعزيز العلاقات الاخوية الثنائية بين فلسطين والدول النفطية للحصول على كميات وافية من النفط للسوق الفلسطيني بحيث يتم توفير مناطق تخزين عالية السلامة حسب المواصفات الدولية. وهذا يؤدي إلى خفض كبير في كلفة الانتاج الزراعي والصناعي والحيواني وكلفة المواصلات والكهرباء لمختلف الشرائح، الامر الذي ينعكس على المنتج والمستهلك الفلسطيني والاقتصاد الوطني ككل.
وتباحثا في وضع استراتيجية لترويج المنتج الفلسطيني وزيادة حصته السوقية بالتركيز على الاسواق المنظمة التي تشمل المدارس والجامعات وتحوي مليون واربعمائة الف طالب وطالبة.
ودعا الجانبان إلى ضرورة العمل على تفعيل لجنة ضبط السوق ودعم المنتجات الفلسطينية التي كانت قائمة، بحيث تسهل عملية التوجه للاسواق المنظمة والتأثير على معايير الجودة والسعر المنافس.