رام الله - "الأيام": ناقش مشاركون في لقاء بمقر بلدية البيرة، امس ضم ممثلين عن مؤسسات وجمعيات وشركات ومدراء المدارس تفعيل حملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية في مدينة البيرة بالتنسيق مع جمعية حماية المستهلك، في حين عقدت امس مبادرة سيدات عين منجد والماصيون لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية اجتماعها الثاني للتباحث في المتابعات ومواصلة النشاطات الاطلاقية للمبادرة، وفي مدرسة دير اللاتين في عابود نظمت المدرسة امس يوما توعويا لطلبتها حول اهمية تشجيع المنتجات المحلية.
ففي اللقاء ببلدية البيرة ناقش المجتمعون اهم الخطوات والمهام التي من دورها تعزيز ثقافة وفكرة المقاطعة ودعم المنتج المحلي.
واكد رئيس البلدية بالانابة جمال شلطف على تفعيل دور كل المؤسسات ذات العلاقة للوصول الى النتيجة المرجوة، وان البلدية لن تبخل بأي اجراء او دعم لانجاح هذه الحملة واستمراريتها على اسس متينة.
وقالت عضو المجلس البلدي خولة عليان ان من اهم اشكال المقاومة تكون عن طريق المقاطعة.
وفي مداخلتهم أكد المجتمعون ان هذا الدور الوطني قائم على قاعدة الشراكة بين المؤسسات والجمعيات تحت مظلة البلدية، وانه يجب العمل معاً من اجل تحقيق الهدف المراد من هذا الاجتماع.
وتم الاتفاق على خطة عمل واضحة للوصول والتأثير على المواطن، والتركيز على طلبة المدارس بانتاج افلام وبرامج توعوية تحاكي موضوع المقاطعة، وتعزيز ثقة المواطن بالمنتج المحلي.
واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة من كل الجهات المشاركة بالاجتماع للوقوف على كل ما يخص الحملة والاستمرارية بها، وقد تم اختيار يوم الاحد القادم الساعة الواحدة ظهراً للاجتماع في مقر بلدية البيرة لتحديد المهام والبدء بالعمل في الشارع وبين المواطنين.
يذكر ان الجمعيات والمؤسسات المشاركة بالاضافة الى البلدية، هي جمعية حماية المستهلك، وزارة الاقتصاد، جمعية انعاش الاسرة، اتحاد الصناعات الفلسطينية، شركة ترست للتأمين، شركة جوال، الشركة العالمية للتأمين، جمعية الاتحاد النسائي، جمعية الاد، جمعية ديرطريف، جمعية لفتا، جمعية ابناء البيرة، الهلال الاحمر الفلسطيني، غرفة التجارة والصناعة، مؤسسة شباب البيرة ومدراء مدارس مدينة البيرة.
وفيما يتعلق بمبادرة سيدات عين منجد والماصيون استعرضت ليلى عورتاني متابعاتها مع عدد من مدارس الحيين لتنظيم نشاطات توعوية في المدارس والاستفادة من مقدرات المدارس في دعم المبادرة، حيث سيتم تنظيم لقاءات توعوية الاسبوع القادم في مدرستين في الحيين ومن ثم الانطلاق صوب بقية المدارس.
وقدمت سحر طبيلة اجندة النشاطات القادمة تأسيسا عل اهداف وآليات عمل المبادرة بحيث يتم تركيز نشاط لفئة الشباب والصبايا في الحيين كجلسة عصف ذهني لتحديد رزمة نشاطات والخروج بمواد المبادرة، وجلسة أخرى للاطفال يكون محتواها الخروج باستنتاجات حول تصورات الاطفال للمنتجات الفلسطينية كيف يحبونها وكيف يرغبون ان يروها.
واستعرضت سميرة صالح عضوة المبادرة متابعتها لتوسيع قاعدة المشاركة النسوية في المبادرة لنساء الحيين اللواتي ابدين رغبتهن بالمشاركة الفاعلة في النشاطات الاطلاقية.
وتم تكليف احلام اللفتاوي من المبادرة بالتواصل مع القطاع التجاري لتنظيم خطوات دعم المنتجات الفلسطينية في الحيين.
واجمل خبير التخطيط عبد القادر ابو عوض مجمل الافكار والطروحات ضمن رؤية ورسالة وهدف عام، مركزا على ضرورة التركيز على المعرفة للمنتجات المحلية، وتحديد نشاط يتناسب مع الفئات المستهدفة، وتحديد نشاط ترويج للمنتجات الفلسطينية في الحيين، والتأكيد على التواصل مع بلدية رام الله والغرفة التجارية الصناعية في المحافظة.

مدرسة لاتين عابود تنظم يوماً للتوعية بدعم المنتجات المحلية
نظمت امس مدرسة دير اللاتين في عابود يوما توعويا لطلبتها حول اهمية تشجيع المنتجات المحلية عالية الجودة وذات السعر المنافس وأهمية المتابعة من قبل الطلبة لتاريخ الصلاحية في المنتجات والمكونات التي يجب ان تكون مثبتة بالعربية.
وأكدت مديرة المدرسة على أهمية دعم المنتجات المحلية ودور الطلبة في الوعي لاهميتها ودعوة اسرهم وجيرانهم والطلب من التجار عدم بيع الا المنتجات المحلية، مؤكدة ان لدينا جودة عالية ويجب ان تكون الاولوية وطنيا واقتصاديا للمنتجات الفلسطينية.
وتحدث ممثل لجنة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مدرسة لاتين عابود عن فعاليات اللجنة عبر الاذاعة المدرسية واللقاءات مع الطلبة ويعتبرون هذا النشاط التوعوي اليوم باتجاه تفعيل نشاطات المبادرة وتوسيعها.
واستعرض المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية بسام غليون آليات اعتماد الصناعات الغذائية الفلسطينية لمعايير الجودة التي تعتبر معايير عالمية معتمدة، ولولا هذه الجهود لما استطاعت الصناعة الفلسطينية المنافسة في الاسواق الخارجية، وهناك عدد من المصانع الغذائية التي تصدر الى اسواق عربية عديدة، وصناعة الادوية تصدر عالميا، موضحا ان الصناعات الفلسطينية على الاقل تمتلك شفافية عالية، حيث تعلن مكونات المنتج بامانة ولا تستخدم المواد الحافظة الا ضمن معايير المواصفة الفلسطينية.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة صلاح هنية إن اربعة مليارات ومئتي مليون دولار تهدر من الاقتصاد الفلسطيني في جيب الاقتصاد الإسرائيلي في الوقت الذي نعاني فيه من ارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتراجع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني.
واضاف هنية: دعونا نفكر معا لو استثمرنا نصف هذا المبلغ فقط في الاقتصاد المحلي كم هي نسبة التغير والتنمية التي ستحدث سواء على صعيد فتح فرص عمل جديدة للمواطنين، وما هي الانعكاسات الإيجابية على مستوى الحياة في فلسطين، وكم ستشكل عوامل ايجابية على الصناعة المحلية لتطور خطوط إنتاج جديدة واصناف جديدة وصناعات جديدة ليست قائمة اليوم، وهذا سيؤدي لتنمية قطاعات أخرى تشمل القطاع الزراعية وقطاع النقل والشحن وخدمات موازية لنمو القطاع الصناعي.
وأثار الطلبة نقاشاً حول الجودة، والحد الادنى للاجور في الشركات الفلسطينية، وضرورة توسيع حملات الترويج للتعريف بالمنتجات، وتنمية المسؤولية الاجتماعية.

رام الله - "الأيام": ناقش مشاركون في لقاء بمقر بلدية البيرة، امس ضم ممثلين عن مؤسسات وجمعيات وشركات ومدراء المدارس تفعيل حملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية في مدينة البيرة بالتنسيق مع جمعية حماية المستهلك، في حين عقدت امس مبادرة سيدات عين منجد والماصيون لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية اجتماعها الثاني للتباحث في المتابعات ومواصلة النشاطات الاطلاقية للمبادرة، وفي مدرسة دير اللاتين في عابود نظمت المدرسة امس يوما توعويا لطلبتها حول اهمية تشجيع المنتجات المحلية.
ففي اللقاء ببلدية البيرة ناقش المجتمعون اهم الخطوات والمهام التي من دورها تعزيز ثقافة وفكرة المقاطعة ودعم المنتج المحلي.
واكد رئيس البلدية بالانابة جمال شلطف على تفعيل دور كل المؤسسات ذات العلاقة للوصول الى النتيجة المرجوة، وان البلدية لن تبخل بأي اجراء او دعم لانجاح هذه الحملة واستمراريتها على اسس متينة.
وقالت عضو المجلس البلدي خولة عليان ان من اهم اشكال المقاومة تكون عن طريق المقاطعة.
وفي مداخلتهم أكد المجتمعون ان هذا الدور الوطني قائم على قاعدة الشراكة بين المؤسسات والجمعيات تحت مظلة البلدية، وانه يجب العمل معاً من اجل تحقيق الهدف المراد من هذا الاجتماع.
وتم الاتفاق على خطة عمل واضحة للوصول والتأثير على المواطن، والتركيز على طلبة المدارس بانتاج افلام وبرامج توعوية تحاكي موضوع المقاطعة، وتعزيز ثقة المواطن بالمنتج المحلي.
واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة من كل الجهات المشاركة بالاجتماع للوقوف على كل ما يخص الحملة والاستمرارية بها، وقد تم اختيار يوم الاحد القادم الساعة الواحدة ظهراً للاجتماع في مقر بلدية البيرة لتحديد المهام والبدء بالعمل في الشارع وبين المواطنين.
يذكر ان الجمعيات والمؤسسات المشاركة بالاضافة الى البلدية، هي جمعية حماية المستهلك، وزارة الاقتصاد، جمعية انعاش الاسرة، اتحاد الصناعات الفلسطينية، شركة ترست للتأمين، شركة جوال، الشركة العالمية للتأمين، جمعية الاتحاد النسائي، جمعية الاد، جمعية ديرطريف، جمعية لفتا، جمعية ابناء البيرة، الهلال الاحمر الفلسطيني، غرفة التجارة والصناعة، مؤسسة شباب البيرة ومدراء مدارس مدينة البيرة.
وفيما يتعلق بمبادرة سيدات عين منجد والماصيون استعرضت ليلى عورتاني متابعاتها مع عدد من مدارس الحيين لتنظيم نشاطات توعوية في المدارس والاستفادة من مقدرات المدارس في دعم المبادرة، حيث سيتم تنظيم لقاءات توعوية الاسبوع القادم في مدرستين في الحيين ومن ثم الانطلاق صوب بقية المدارس.
وقدمت سحر طبيلة اجندة النشاطات القادمة تأسيسا عل اهداف وآليات عمل المبادرة بحيث يتم تركيز نشاط لفئة الشباب والصبايا في الحيين كجلسة عصف ذهني لتحديد رزمة نشاطات والخروج بمواد المبادرة، وجلسة أخرى للاطفال يكون محتواها الخروج باستنتاجات حول تصورات الاطفال للمنتجات الفلسطينية كيف يحبونها وكيف يرغبون ان يروها.
واستعرضت سميرة صالح عضوة المبادرة متابعتها لتوسيع قاعدة المشاركة النسوية في المبادرة لنساء الحيين اللواتي ابدين رغبتهن بالمشاركة الفاعلة في النشاطات الاطلاقية.
وتم تكليف احلام اللفتاوي من المبادرة بالتواصل مع القطاع التجاري لتنظيم خطوات دعم المنتجات الفلسطينية في الحيين.
واجمل خبير التخطيط عبد القادر ابو عوض مجمل الافكار والطروحات ضمن رؤية ورسالة وهدف عام، مركزا على ضرورة التركيز على المعرفة للمنتجات المحلية، وتحديد نشاط يتناسب مع الفئات المستهدفة، وتحديد نشاط ترويج للمنتجات الفلسطينية في الحيين، والتأكيد على التواصل مع بلدية رام الله والغرفة التجارية الصناعية في المحافظة.

مدرسة لاتين عابود تنظم يوماً للتوعية بدعم المنتجات المحلية
نظمت امس مدرسة دير اللاتين في عابود يوما توعويا لطلبتها حول اهمية تشجيع المنتجات المحلية عالية الجودة وذات السعر المنافس وأهمية المتابعة من قبل الطلبة لتاريخ الصلاحية في المنتجات والمكونات التي يجب ان تكون مثبتة بالعربية.
وأكدت مديرة المدرسة على أهمية دعم المنتجات المحلية ودور الطلبة في الوعي لاهميتها ودعوة اسرهم وجيرانهم والطلب من التجار عدم بيع الا المنتجات المحلية، مؤكدة ان لدينا جودة عالية ويجب ان تكون الاولوية وطنيا واقتصاديا للمنتجات الفلسطينية.
وتحدث ممثل لجنة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في مدرسة لاتين عابود عن فعاليات اللجنة عبر الاذاعة المدرسية واللقاءات مع الطلبة ويعتبرون هذا النشاط التوعوي اليوم باتجاه تفعيل نشاطات المبادرة وتوسيعها.
واستعرض المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية بسام غليون آليات اعتماد الصناعات الغذائية الفلسطينية لمعايير الجودة التي تعتبر معايير عالمية معتمدة، ولولا هذه الجهود لما استطاعت الصناعة الفلسطينية المنافسة في الاسواق الخارجية، وهناك عدد من المصانع الغذائية التي تصدر الى اسواق عربية عديدة، وصناعة الادوية تصدر عالميا، موضحا ان الصناعات الفلسطينية على الاقل تمتلك شفافية عالية، حيث تعلن مكونات المنتج بامانة ولا تستخدم المواد الحافظة الا ضمن معايير المواصفة الفلسطينية.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة صلاح هنية إن اربعة مليارات ومئتي مليون دولار تهدر من الاقتصاد الفلسطيني في جيب الاقتصاد الإسرائيلي في الوقت الذي نعاني فيه من ارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتراجع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني.
واضاف هنية: دعونا نفكر معا لو استثمرنا نصف هذا المبلغ فقط في الاقتصاد المحلي كم هي نسبة التغير والتنمية التي ستحدث سواء على صعيد فتح فرص عمل جديدة للمواطنين، وما هي الانعكاسات الإيجابية على مستوى الحياة في فلسطين، وكم ستشكل عوامل ايجابية على الصناعة المحلية لتطور خطوط إنتاج جديدة واصناف جديدة وصناعات جديدة ليست قائمة اليوم، وهذا سيؤدي لتنمية قطاعات أخرى تشمل القطاع الزراعية وقطاع النقل والشحن وخدمات موازية لنمو القطاع الصناعي.
وأثار الطلبة نقاشاً حول الجودة، والحد الادنى للاجور في الشركات الفلسطينية، وضرورة توسيع حملات الترويج للتعريف بالمنتجات، وتنمية المسؤولية الاجتماعية.