تفقد وفد جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، أمس، مزارع العنب في بيت دقو شمال غربي القدس، في إطار التحضيرات لمهرجان تسويق العنب، انطلاقا من رام الله مرورا بجميع المحافظات.
وشارك في الجولة وكيل وزارة شؤون القدس سعيد يقين، وعدد من المزارعين، وشملت عددا من المزارع للاطلاع على جودة العنب وآلية التعاطي مع التسويق وتحديد سعر عادل للمستهلك وللمزارع.
وقال رئيس الجمعية صلاح هنية، نعمل على تسويق عنب بيت دقو منذ العام 2005 "من منطلق الحرص على المزارع الفلسطيني الذي يعتبر مستهلكا في نهاية الامر، ويستحق الدعم".
وأصاف، الامر يتعلق بالحفاظ على الأرض وتجسيد قصة صمود في هذا الوضع السياسي الذي يسعى الاحتلال لقضم مزيد من الأراضي الفلسطينية، ضمن خطة الضم، ومعاناة المزارعين في منطقة شمال غربي القدس من الاستيطان والجدار.
وأشاد هنية بتعاون وزارة الزراعة وبلدية رام الله لمهرجانات التسوق، ايمانا بدعم الصمود على الأرض ومقاومة الاستيطان.
وقال جمال مبسلط، نائب المدير العام للمركز الفلسطيني، إن موسم عنب القدس سيتلوه موسم عنب الخليل، "ونحن نتحدث عن أسبوعين، العمر المتبقي لموسم عنب القدس، لذلك بادرنا مع جمعية حماية المستهلك لهذا النشاط بهدف انقاذ التسويق للعنب بصورة تخدم صمود المزارع على ارضه وانجاح الموسم".
وأشاد يقين بالجهود المبذولة من قبل المركز الفلسطيني وجمعية حماية المستهلك، داعيا المزارعين والجمعية التعاونية في بيت دقو الى توفير عنب عالي الجودة وبمظهر جيد، باعتبارهما عاملي توسيق".
من جهتهم، طالب المزارعون جهات الاختصاص الرسمية بمنع دخول العنب الإسرائيلي الى الأسواق، كما طالبوا التجار بمنح الأفضلية للمحاصيل الفلسطينية.
رام الله: انطلاق التحضيرات لمهرجان تسويق العنب