صدرت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة نشرة خاصة بمناسبة يوم الموئل العالمي الذي يصادف الاثنين الاول من شهر تشرين اول كل عام منذ العام 1985 وتضمنت النشرة المعلومات الاساسية عن اليوم الذي ينظم هذا العام تحت شعار “تسريع الإجراءات الحضرية من أجل عالم خال من الكربون.”، ومولت اصدار النشرة شركة رويال الصناعية التجارية.
وحسب البيان الصحافي الصادر عن الجمعية (الاثنين الاول من شهر تشرين اول كل عام يعتبر يوم الموئل العالمي تحتفي به الدول والخبراء والمختصين واصحاب الشأن منذ العام 1985، وفلسطينيا جعلناه على اجندتنا في جمعية حماية المستهلك الفلسنطيني منذ 2015 نشخص من خلاله الواقع الفلسطيني بمشاركة من خبراء مختصين في هذا الحقل من الجامعات الفلسطينية والنقابات المهنية وخبراء البيئة والبلديات، ومنذ انتشار كوفيد19 واتباعا للتعليمات الوقائية انتقلنا الى العالم الافتراضي كما انتقلت منظمة الامم المتحدة للمستوطنات البشرية un-habitat الى العالم الافتراضي منذ عامين.)
وحسب صلاح هنية رئيس الجمعية علنا فلسطينيا نستفيد من هذا الجهد الدولي المبذول ونحن مكون اساسي من مكوناته بحيث نندمج مع قضايا التغير المناخي منطلقين من ملف (العدالة المناخية) وتصفير انبعاث الكربون بالاعتماد على الطاقة المتجددة والتوسع بها، وتخطيط المدن للتمتع بمدن مدمجة معاييرها مزيج استعمالات الارض وخلقت التنوع والحيوية ووفرت سهولة الوصول العالية للمنطقة، وتعد فكرة المدينة المدمجة من السياسات الحاسمة للحد من الزحف العمراني.
علينا ان نتعامل بذكاء مع التخلص من النفايات الصلبة التي تتراكم من البيوت والمصانع والمجمعات والمتاجر، ويعتبر هذا الموضوع مهم ليس لأننا نبحث عن مدن جاذبة للاستثمار والسياحة فقط بل لأن المعاناة تتفاقم وتقود الى الامراض وتلوث المياه والهواء، وتستهلك حصة كبيرة من ميزانيات البلديات، ولكي ننجح يجب ان تتعامل المدن مع النفايات في سياقها وأن تستفيد المدن من تجارب بعضها البعض.
وقالت المهندسة سماح عسيلي عضو سكرتارية منتدى فلسطين العقاري في جمعية حماية المستهلك في المحافظة أننا منذ العام 2015 ونحن جزء من هذا النشاط في يوم المئل العالمي حيث نظمنا نشاطنا الاول في رام الله ومنه وضعنا توصيات تتعلق بقطاع الإسكان الفلسطيني بحيث نركز على مكونات الاستراتيجية الوطنية للإسكان في فلسطين، ونذهب صوب مجلس البناء الوطني المنصوص عليه في الاستراتيجية، وركزنا ولا زلنا على الطاقة المتجددة، والاسكان منخفض التكاليف، وتشجيع المنتجات الفلسطينية المدخلة في قطاع البناء والاسكان، والتركيز على جودة مواد البناء.
وأضافت سيكون نشاطنا هذا العام أضافة للنشرة الصادرة سيكون افتراضيا عبر نشاطات دولية ونشاطات فلسطينية بالشراكة مع عديد المؤسسات المتخصصة في هذا المجال.