العدالة الاجتماعية والاقتصادية بقلم: داود الديك
بعد سنين طويلة من الخصخصة وتفكيك دور الدولة وتفكيك الخدمات العامة واطلاق العنان للشركات العابرة للقارات وخلق مؤسسات عابرة للدول، ماذا كانت النتيجة؟
جاءت جائحة كورونا، " وبقدرة قادر" ، لتكشف عقم هذه التوجهات، وأظهرت مدى البشاعة والظلم وانعدام العدالة الاقتصادية والاجتماعية، لكنها تركت الباب مفتوحا امام من يريد أن يتعلّم ويستفيد من الدروس والعبر ولسان حالها يقول: "أنتم تسلكون اتجاها خاطئا ومدمّرا، ومطلوب منكم عكس الاتجاه وتصويب المسار الحالي".
المخرج أمام جميع البلدان وجميع المؤسسات الدولية المتنفذة يتمثل في إعادة البناء بشكل أفضل، ومراجعة وتصويب مسار السياسات في مجالات عديدة : التجارة الحرة، والاستثمار، والتنمية، والديون، والضرائب، والحماية الاجتماعية، والحق في الصحة والتعليم، وغيرها.