الان سيشن البعض هجوما على المنتجات الفلسطينية بسبب ان بعض شركات منتجات الحليب والالبان اوقفت عروض الاسعار على منتجاتها رغم ان هذه الشركات واصلت عروضها في ضوء ارتفاع اسعار الحليب الخام من مزارعي الابقار الموردين وارتفاع اسعار البلاستيك، وعادت الاسعار لسابق عهدها ولم ترتفع، لم يكتب احد شكر عندما انخفض مثلا لتر الحليب عام 2017 كان 6 شيكل وخلال وباء كوفيد 19 العرض لترين 11 شيكل وفي العام 2022 عاد سعره الى 6 شيكل، وكرتونة الحليب كانت ب 60 شيكل للعرض وبعض الشركات 58 شيكل لمدة عامين عادت في العام 2022 للسعر الطبيعي 68 شيكل.

مشكلتنا مع الشركات الفلسطينية انها تنظم العروض وتنعكس على المستهلك وكلنا نهتف لهذه العروض في المولات والسوبرماركت ومشكلة الشركات انها توقف هذه العروض فجأة دون تمهيد وهذه بحاجة لمعالجة، تماما عند انتهاء شهر رمضان العام الماضي تلقينا عشرات الشكاوى ارتفاع الاسعار وكانت الشركات قد برمجت انتهاء الحملات والعروض مع بداية العيد وتصادف مع العدوان على غزة وبدأت الحملات ضد الشركات، وهذه قضية واجبة المتابعة من قبل الشركات.