مظاهر الرفاهية ليست انعكاسا للوضع المعيشي الاقتصادي في فلسطين
قد تبدو الصورة الخادعة التي تبدو امام عيوننا في الوطن مدعاة للقياس عليها بخصوص الوضع الاقتصادي المعيشي للشعب الفلسطيني، خصوصا مظاهر الازدياد في عدد المشارع السياحية ونسبة الاشغال للفنادق وغيرها وتزايد عدد السيارات، وكأن الامور تسير على خير ما يرام متناسن في الوقت ذاته نسبة الفقر والبطالة والاثار الماثلة للاحتلال برمته والاستيطان وجدار الفصل والعزل، اضافة إلى فصل سوق الضفة عن سوق قطاع غزة وكلاهما عن سوق القدس المحتلة.
يجب أن يكون المقياس علميا ومقياس ذات معايير قابلة للقياس ومتفق عليها علميا، وليست مقياسا يعتمد على النظر بشكل يؤدي لقرارات بعيدة عن حقيقة الوضع المعاش.