وفا- نظمت حملة القائد الخالد ياسر عرفات لتشجيع المنتجات الفلسطينية، امس، اجتماعاً حول سبل وآليات تشجيع المنتجات المحلية.
وأكد عرفات خلف، رئيس بلدية بيتونيا، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر البلدية في محافظة رام الله، على أهمية تشجيع المنتجات الوطنية، مشدداً على ضرورة أن تلعب الوزارات دور فاعل في هذا الاتجاه وخصوصاً وزارة الاقتصاد الوطني.
وخلص المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة تشكيل جمعية لحماية المستهلك لتعمل يداً بيد مع حملة تشجيع المنتجات الوطنية، وقيام إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني بدور فاعل وإصدار تقرير دوري حول وضع المنتجات المحلية.
وشددوا على ضرورة تشجيع الجيد منها وإخضاع الأقل جودة لمعايير محددة، على ضرورة تغيير ذهنية المستهلك الفلسطيني تجاه المنتج المحلي باتجاه تشجيعه على قاعدة جودته.
من جانبه، أكد الدكتور جابي برامكي، على أن تشجيع المنتج الفلسطيني يجب أن يضمن حماية حقوق المستهلك وجودة المنتج.
وبدوره، اعتبر محمد شاهين، عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة، أن الموضوع قيد البحث بالغ الأهمية، وبالتالي يجب تغيير البيئة للمنتج الفلسطيني من حيث السعر المنافس والجودة العالية.
وأوضح شاهين، أن المزارع الصامد على أرضه يلقى منافسة عالية في السوق الفلسطينية، خصوصاً العنب الذي ينافسه العنب الإسرائيلي بأسعار زهيدة، تؤثر هذه سلبياً على المزارع الفلسطيني وإنتاجيته.
بدوره، طالب المهندس عنان مدني مدير اتحاد المقاولين، المصانع الفلسطينية بتلبية احتياجات السوق كماً ونوعاً، خصوصاً في مجال الصناعات الإنشائية التي تتعلق بعمل المقاولين.
وطالب يزن الخيري، مدير جمعية إنعاش الأسرة، بضرورة حماية المنتج الفلسطيني خصوصاً منتجات الجمعيات الخيرية التي تواجه بمنافسة عالية في السوق، رغم امتيازها بالجودة العالية، والتركيز على التوعية والإرشاد.
ودعا توفيق عرار، عضو اتحاد المقاولين، إلى قيام المكاتب الاستشارية الهندسية باعتماد المنتج الفلسطيني، معرباً عن أمله بقيام المصانع الفلسطينية بتغطية احتياجات السوق المحلية.
الراصد الاقتصادي يتباحث في آليات تشجيع المنتجات الفلسطينية