الرئيسية » الاخبار »   10 كانون الثاني 2014  طباعة الصفحة

النظام الوطني للقياس

 مقدمة عن المترولوجيا

تعتبر المترولوجيا من العلوم القديمة التي أستخدمها الإنسان على مدى العصور المتتالية لتسهيل وتطوير مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية، حيث أستخدم أدوات قياس الطول والحجم والوزن لبناء المرافق الحيوية في حينه مثل بناء الأهرامات، واستخدام مكاييل الحجم والأوزان لضبط وتسهيل التعاملات التجارية.

ولأهمية المترولوجيا في الحياة البشرية جاء الدين الإسلامي الحنيف ليؤكد على هذه الأهمية من خلال الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، حيث ورد في:

سورة المطففين ، رقم الآية (1 – 3)

وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ

أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)

 

سورة هود ( 83-84 )

وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ (84)

 

سورة الإسراء

وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (35)

 

كما رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

"الْمِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَالْمِيزَانُ مِيزَانُ أَهْلِ مَكَّةَ".

 

 وفي عصرنا الحاضر أصبحت المترولوجيا ( علم القياس ) العنصر الأساسي من عناصر البنية التحتية لأنظمة الجودة التي أصبح تطوير هذه الأنظمة الشغل الشاغل للدول من أجل تطوير وبناء الاقتصاد الوطني والدولي من خلال بناء وتطوير طرق ووسائل قياس دقيقة لتقليص الأخطاء في نتائج القياس مما لها أثر كبير على التطور التكنولوجي والعلمي وحماية المواطن والبيئة.