صف ع الدور بصير عندك دولة ... بقلم: رائد عليان
By Raed Elayyan
صُف ع الدور يصير عندك دولة
65 عاماً ونحن نبحث عن الدولة معتقدين أن الدولة مجرد تحرير أرض، "بغض النظر عن طريقة تحرير الأرض سواء كان ذلك سلماً أو حرباُ " .... فبعد الإنتفاضة الأولى أحسسنا أننا قريبون منها وزاد أحساسنا بقربها بعد إتفاق أوسلو، وخلال العشرون عاماً الماضية توهمنا أننا في الطريق الصحيح ونسينا أن الدولة لسيت فقط تحرير أرض أو تشكل حكومة أو سيارات نمرة حمراء، ولم ندرس ولو صفحة واحدة من تجربة اليابان بعد الحرب العالمية.
فإن كنا نبحث عن دولة علينا أولاً أن نتعلم أن لا نوقف سياراتنا بجانب رصيف لونه أحمر .... وعلينا أن نعلم الوزير قبل المواطن بأنه عند شراء بضاعة يجب طلب فاتورة، وعلينا أن نتعلم أن لا نرمي القمامة من شبايبك السيارت وأنه عند الإنعطاف يميناً أو يساراً علينا إستعمال الغماز.... وأن قطع الشارع يكون من ممر المشاة ... وأن ممر المشاة يجب أن يكون واضح ... وفي طريقنا في البحث عن الدولة علينا أنصاف المُعلم ليُعلم ...
والأكيد علينا أن نتعلم أن الدوام في الوظيفة هدفه إنجاز الأعمال وليس إنتظار إنقضاء الدوام .... وأن إنتشار البضائع الفاسدة ليس فخراً لمن يكشفها ... والأهم من ذلك كله علينا أن نتعلم أننا إذا لم نصطف على الدور لإنجاز معاملاتنا أو عند إنتظار حافلة فلن يكون عندنا دولة ...
فإذا كنت تريد دولة صف ع الدور بصير عندك دولة.
65 عاماً ونحن نبحث عن الدولة معتقدين أن الدولة مجرد تحرير أرض، "بغض النظر عن طريقة تحرير الأرض سواء كان ذلك سلماً أو حرباُ " .... فبعد الإنتفاضة الأولى أحسسنا أننا قريبون منها وزاد أحساسنا بقربها بعد إتفاق أوسلو، وخلال العشرون عاماً الماضية توهمنا أننا في الطريق الصحيح ونسينا أن الدولة لسيت فقط تحرير أرض أو تشكل حكومة أو سيارات نمرة حمراء، ولم ندرس ولو صفحة واحدة من تجربة اليابان بعد الحرب العالمية.
فإن كنا نبحث عن دولة علينا أولاً أن نتعلم أن لا نوقف سياراتنا بجانب رصيف لونه أحمر .... وعلينا أن نعلم الوزير قبل المواطن بأنه عند شراء بضاعة يجب طلب فاتورة، وعلينا أن نتعلم أن لا نرمي القمامة من شبايبك السيارت وأنه عند الإنعطاف يميناً أو يساراً علينا إستعمال الغماز.... وأن قطع الشارع يكون من ممر المشاة ... وأن ممر المشاة يجب أن يكون واضح ... وفي طريقنا في البحث عن الدولة علينا أنصاف المُعلم ليُعلم ...
والأكيد علينا أن نتعلم أن الدوام في الوظيفة هدفه إنجاز الأعمال وليس إنتظار إنقضاء الدوام .... وأن إنتشار البضائع الفاسدة ليس فخراً لمن يكشفها ... والأهم من ذلك كله علينا أن نتعلم أننا إذا لم نصطف على الدور لإنجاز معاملاتنا أو عند إنتظار حافلة فلن يكون عندنا دولة ...
فإذا كنت تريد دولة صف ع الدور بصير عندك دولة.