وبحث الحضور ضرورة تعاون وتكاتف كافة الجهود من اجل تنظيم حركة السير في مدينة نابلس والتخفيف قدر الإمكان من دخول شاحنات وباصات تعليم السياقة إلى مركز المدينة خاصة في وقت الذروة لما يسببه من اختناقات مرورية، بالإضافة إلى بحث عدد من الملاحظات المتعلقة بوقوف آليات التدريب أمام المدارس وإعاقتها لحركة المرور في عدد من الشوارع. وضرورة توفير مكان جديد لتجميع مقرات مدارس السياقة في مكان واحد قريب من مبنى المديرية الحالي شرق المدينة، كما بحث المجتمعون ضرورة توفير مساحة محددة تستعمل كساحة للتدريب على السياقة تكون ضمن الشروط والمواصفات العالمية الموجودة في الدول العربية الأوروبية.

ونوه المحامي الشكعة إلى قيام البلدية بالتخطيط لتنفيذ عدد من المشاريع التي من شانها التخفيف من الأزمة المرورية الخانقة التي تعاني منها مدينة نابلس منها شق شوارع جديدة وتوسيع عدد آخر وإقامة جسر للمشاه بالإضافة إلى إقامة مجمعات للتنقلات الخارجية بين المدن بعيدة عن مركز المدينة، واستملاك عدد الأراضي داخل المدينة وذلك لاستعمالها كمواقف سيارات، وغيرها من الافكار والمشاريع المطروحة قيد البحث والدراسة، مؤكدا على حرص البلدية التام على القيام بكل ما شأنه تحسين واقع الخدمة المقدمة للمواطنين.

بدوره أكد زكارنة حرص وزارة النقل والمواصلات على تحسين الأداء ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن من خلال تكامل الجهود ما بين المواطن والسلطة، بالإضافة إلى حرص الوزارة على دعم كافة الأفكار والمشاريع التي من شانها التخفيف من الأزمة المرورية التي تعاني منها المدينة. 

اما السيد غسان المصري رئيس لجنة السير فقد أكد حرص وتكاتف كافة الجهود من اجل النهوض وتحسين واقع المدينة في كافة المجالات وخاصة فيما يتعلق بخطة المرورية موضحا حرص لجنة السير على التواصل مع كافة المعنيين لتغيير واقع الحركة المرورية في المدينة للأفضل. 

وفي نهاية الاجتماع تم التوافق على عدد من النقاط أهمها الالتزام بإيقاف سيارة واحدة فقط أمام مدرسة تعليم السياقة وبصورة لا تخالف القانون، وإيقاف الباصات والمركبات التجارية والشاحنات والباصات المعدة للتدريب في ساحات خارجية معدة لذلك.