الرئيسية » الاخبار »   14 نيسان 2014  طباعة الصفحة

اتجاهات الأسعار العالمية

واصلت أسعار المواد الغذائية المتداولة في الأسواق العالمية تراجعها بين أكتوبر/تشرين الأول 2013 ويناير/كانون الثاني 2014 (الشكل 1). وانخفض مؤشر البنك الدولي لأسعار الغذاء 3 في المائة خلال تلك الفترة. واستمر التراجع شهرا بعد شهر مسايرا آفاق المعروض المواتية بالفعل والآخذة في التحسُّن. ومع ذلك، فإن حجم الانخفاض الذي طرأ على أسعار الغذاء العالمية في الآونة الأخيرة يبلغ نصف مثيله المسجل بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2013. وكان مؤشر البنك الدولي لأسعار الغذاء في يناير/كانون الثاني 2014 يقل 11 في المائة عن مستواه قبل عام، و18 في المائة عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله في أغسطس/آب 2012. (الجدول 1). ومن ثمَّ، فإنه على الرغم من هذا التراجع المطرد، فإن أسعار السلع الغذائية المتداولة في الأسواق العالمية لا تزال غير بعيدة كثيرا عن ذروتها التاريخية. 1.

الشكل 1 مؤشر البنك الدولي لأسعار الغذاء
 

الجدول 1 : تغيُّر أسعار السلع الغذائية الأساسية
 المؤشرات أكتوبر 2013
-يناير 2014 (%)
يناير 2013
-يناير 2014 (%)
أغسطس 2012 
-يناير 2014 (%)
  الأغذية 3- 11- 18-
    الحبوب 5- 27- 31-
    الدهون والزيوت 0 2- 16-
    سلع أخرى 5- 4- 6-
  الأسمدة 4 21- 24-
الأسعار
  الذرة 2- 35- 40-
  الأرز (التايلندي 5%) 3 20- 21-
  القمح (الأمريكي الأحمر الصلب) 15- 18- 21-
  السكر (العالم) 16- 17- 25-
  زيت فول الصويا 4- 21- 25-
  متوسط سعر النفط الخام 3- 3- 3-
المصدر: البنك الدولي، مجموعة آفاق التنمية.

وكان التراجع في أسعار الحبوب في الأسواق العالمية وفئة "السلع الأخرى" –ولاسيما السكر- المُحرِّك للهبوط العام لأسعار الغذاء بين أكتوبر/تشرين الأول 2013 ويناير/كانون الثاني 2014. وكانت أسعار الحبوب والسلع الغذائية الأخرى تقل 5 في المائة في يناير/كانون الثاني 2014 عن مستواها في أكتوبر/تشرين الأول 2013. وظلت أسعار الدهون والزيوت دونما تغيُّر خلال الفترة نفسها .

وتباينت الأسعار العالمية للحبوب خلال ربع العام المنصرم. فقد انخفضت الأسعار العالمية للقمح 15 في المائة بين أكتوبر/تشرين الأول 2013 ويناير/كانون الثاني 2014. وكان هذا أكبر انخفاض بين الحبوب، وأبطل أثر زيادات سابقة مرتبطة بجوانب عدم اليقين المتصلة بالمناخ، ولاسيما الارتفاع الحاد في أكتوبر/تشرين الأول 2013. وانخفضت الأسعار العالمية للذرة 2 في المائة فحسب بين أكتوبر/تشرين الأول 2013 ويناير/كانون الثاني 2014. ومع ذلك، فإنه مع استمرار الانخفاض الشهري خلال تلك الأشهر الثلاثة، وصل عدد الأشهر المتعاقبة التي شهدت تراجعات سعرية إلى تسعة أشهر. وفي يناير/كانون الثاني 2014، كانت أسعار الذرة تقل 35 في المائة عما كانت عليه قبل عام، لكن معظم ذلك الانخفاض حدث بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2013، كما ذكر عدد نوفمبر/تشرين الثاني 2013 من تقرير "مراقبة أسعار الغذاء". 2 وسارت أسعار الأرز وفق أنماط مختلفة باختلاف الجودة والمنشأ بين أكتوبر/تشرين الأول الماضي ويناير/كانون الثاني 2014. فقد زادت أسعارالأرز التايلاندي (كسر 5 بالمائة) بنسبة 3 بالمائة، أمَّا أسعار الأرز الفيتنامي التي لم يوردها هذا التقرير فقد زادت 11 في المائة. وعلى النقيض، انخفضت أسعار التصدير للأرز الهندي والأرز التايلاندي المنخفض الجودة خلال الفترة نفسها بسبب وفرة المعروض المتاح، وإن كانت برامج المشتريات العامة قد حدَّت جزئيا من هذه الانخفاضات. وفيما يتعلَّق بالسلع الأخرى غير الحبوب، بلغ سعرالنفط الخام على مؤشر البنك الدولي في المتوسط 104 دولارات للبرميل خلال الربع المنتهي في يناير/كانون الثاني 2014، وكان في يناير/كانون الثاني 2014 يقل نحو 3 في المائة عن متوسطه في أكتوبر/تشرين الأول 2013. وزادت أسعار الأسمدة 4 في المائة خلال هذه الفترة على الرغم من أنها سجَّلت انخفاضات سنوية حادة.3 وشهدت أسعار السكر تراجعات ملحوظة (16 في المائة)، بينما سجَّلت أسعار زيت فول الصويا تراجعا أقل كثيرا (4 في المائة). 4

وأكدت ظروف مناخية مواتية تنبؤات سابقة بمحاصيل قياسية وفيرة من الحبوب، الأمر الذي أدَّى إلى تراجعات سعرية أخرى –وإن كانت أقل- بين أكتوبر/تشرين الأول 2013 ويناير/كانون الثاني 2014. ففي حالة القمح، كانت الأحوال المناخية مواتية بوجه عام في مختلف أنحاء نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، وهو ما أطلق تنبؤات بمستويات إنتاج قياسية مرتفعة في موسم 2013-2014. وأبلغ جميع المنتجين الرئيسيين في البحر الأسود والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا والصين والهند عن ظروف مواتية وإن كان في مراحل مختلفة من مواسمهم الزراعية. 5 وبين كبار المنتجين في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، ومنهم أستراليا والأرجنتين وجنوب أفريقيا، تبدو الآفاق في العادة مواتية، لكن المخاوف التي ثارت في الآونة الأخيرة بسبب ظروف الحر والجفاف لم تتبدد تماما. 6 وساعد انخفاض استهلاك القمح لأغراض العلف واستخدام الذرة الأرخص وغيرها من الحبوب الخشنة بدلا منه على تخفيف الضغوط على الأسعار العالمية للقمح. 7 وعلى النقيض، أدَّى اشتداد الطلب على الواردات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط واليابان وارتفاع أسعار المشتريات في الهند إلى زيادة الضغوط على أسعار التصدير 8 .

ومن العوامل التي لا تزال تسهم في هبوط الأسعار العالمية للذرة تَوقُّع محصول قياسي وفير للذرة في أكبر مُنتِج ومُصدِّر في العالم وهو الولايات المتحدة (بعد الهبوط الحاد العام الماضي)، والزيادات الكبيرة للإنتاج في البلدان المنتجة في الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر الأسود، وتحسُّن المحاصيل في الصين. 9 وقد تُؤدِّي زيادة الطلب على الذرة لأغراض العلف ولاسيما في الصين والولايات المتحدة إلى التخفيف من تراجع أسعارها. 10 ويزداد استخدام الذرة في الولايات المتحدة لإنتاج الإيثانول فيما يُعزَى إلى قوة إنتاج الإيثانول وزيادة التنبؤات الخاصة بالبنزين في ذلك البلد. 11 مهما يكن من أمر، صدرت في الآونة الأخيرة تعديلات بالنقصان لإنتاج الذرة في الأرجنتين والاتحاد الروسي والاتحاد الأوروبي، وذلك فضلا عن ضغوط تتصل بظروف المناخ في البرازيل وجنوب أفريقيا، وزيادة في أسعار المشتريات في الصين 12.

وفي حالة الأرز، تم تعديل التوقعات بوفرة المحاصيل بزيادتها وذلك بفضل تحسُّن الغلة وزيادة المساحات المزروعة في الولايات المتحدة والبرازيل وباكستان، ووفرة المحصول في كبار المنتجين في آسيا مثل تايلاند والهند، وتحسُّن آفاق الإنتاج في إندونيسيا. 13 وتتعرض أسعار التصدير للضغوط نحو الانخفاض من جراء هذه المستويات القياسية للإنتاج والاحتياطيات العامة الوفيرة في الهند، وجهود الحكومة التايلاندية لطرح كميات من المخزونات الضخمة في الأسواق. ومع ذلك، فإن أسعار أصناف وأصول معينة من الأرز زادت في الآونة الأخيرة نتيجة لبرنامج رهن الأرز في تايلاند والذي يزداد الانتقاد له، 14 وزيادة الطلب على الأرز الفيتنامي في أعقاب الإعصار هايان في الفلبين. 15 والإنتاج المخيب للآمال في الصين التي تتوقع انخفاض المحصول للمرة الأولى في عشرة أعوام 16.

واستشرافا للمستقبل، فمن المتوقع أن تنحسر الضغوط في الأجل القصير. ويشير أحدث عدد من تقرير البنك الدولي "نشرة آفاق أسواق السلع الأولية" 17 إلى "الاتجاهات المعتادة" من حيث ظروف المحاصيل التي تضاف إلى وفرة المعروض في الأسواق وارتفاع مخزونات الحبوب العالمية. 18 ويُنبِئ استمرار تراجع أسعار الأسمدة والتغيرات الكبيرة غير المتوقعة في إنتاج الوقود الحيوي واستمرار العمل بسياسات تجارية رشيدة (كتلك التي لوحظت خلال القفزة الأخيرة للأسعار في عام 2012) بآفاق مبشرة. مهما يكن من أمر، فإن تفاقم المخاوف المتصلة بظروف المناخ في أكبر البلدان المنتجة والمُصدِّرة ولاسيما في الأرجنتين وأستراليا وأجزاء من الصين، 19وارتفاع أسعار النفط، وآثار طرح كميات من المخزونات العامة في الأسواق في تايلاند على أسعار التصدير تسهم جميعا في خلق مخاطر يجب متابعتها في الأجل القصير.

اتجاهات الأسعار المحلية

كانت الأسعار المحلية للحبوب في معظمها مستقرة، ولكن بعض المناطق شهدت اتجاهات متباينة. ففي غرب أفريقيا، ظلت أسعار الحبوب مستقرة أو تراجعت في الأشهر الأخيرة، بعد أن فاق أثر زيادة الإمدادات من البلدان الساحلية (ولاسيما نيجيريا) ضعف الإنتاج في منطقة الساحل الأفريقي. 20 وفي جنوب القارة الأفريقية، ظلت أسعار الذرة مرتفعة أو زادت في أنحاء المنطقة، وقفزت إلى مستويات قياسية في جنوب أفريقيا بفعل نقص المعرض لأسباب موسمية، واشتداد الطلب، وهبوط قيمة العملة، والمخاوف المتصلة بالمحاصيل الجديدة. 21 وفي شرق أفريقيا، سارت أسعار الذرة وفق الاتجاهات الموسمية المعتادة، إذ تراجعت في الآونة الأخيرة بفضل المحاصيل التي يجري حصادها، لكنها ظلت عند مستويات مرتفعة. وفي أمريكا الوسطى، ظلت أسعار الذرة مستقرة أو تراجعت بفضل وفرة المعروض والآفاق المبشرة للمحصول، وشهدت أسعار الفاصوليا اتجاهات متباينة. 22 وفي أمريكا الجنوبية، ظلت أسعار القمح مرتفعة حتى بعد تراجعها في الآونة الأخيرة بفضل المحاصيل التي اكتمل حصادها، بينما ظلت أسعار الذرة منخفضة أو مستقر بفضل وفرة المعروض. وفي شرق آسيا وجنوبها، تفاوتت أسعار السلع الغذائية الأساسية، فقد انخفضت الأسعار المحلية للأرز في البلدان المُصدِّرة الرئيسية نتيجة للمحاصيل الوفيرة في الآونة الأخيرة، وزادت في أماكن أخرى بسبب ظروف مناخية معاكسة، وفي حالة القمح ظلت مستقرة عند مستويات مرتفعة من جراء نقص المعروض. وفي آسيا الوسطى، ظلت أسعار القمح أيضا مستقرة عند مستويات مرتفعة من جراء ارتفاع أسعار النفط وتكاليف النقل على الرغم من وفرة الغلة في الآونة الأخيرة وانخفاض أسعار التصدير في المنطقة 23.

وبين أكتوبر/تشرين الأول 2013 ويناير/كانون الثاني 2014، حدثت أكبر زيادة في أسعار القمح (الجدول 2) في أسواق تخضع للمتابعة بالسودان (30 في المائة) بفضل زيادة الطلب وهبوط قيمة العملة، والمتوسطات الوطنية في أوروغواي (20 في المائة)، وأوكرانيا (13 في المائة)، وروسيا (11 في المائة) بسبب اشتداد الطلب على الصادرات في المنطقة. 24 ولوحظ تراجع كبير في أسعار القمح، يرجع في معظمه إلى وفرة المعروض في الآونة الأخيرة في أسواق تخضع للمتابعة في الأرجنتين (59 في المائة)، وإثيوبيا (21 في المائة)، ومولدوفا (20 في المائة)، والبرازيل (13 في المائة المتوسط الوطني)، وطاجيكستان (6 في المائة، المتوسط الوطني). 25وشهدت الأسعار المحلية للذرة أكبر زيادات تتراوح بين 47 و41 في المائة في أسواق خاضعة للمتابعة في جنوب أفريقيا وملاوي وموزامبيق نتيجة لنقص المعروض وزيادة أسعار الوقود وانخفاض قيمة العملات. 26 ولوحظت زيادات كبيرة أيضا في أسواق تخضع للمتابعة في بوليفيا (27 في المائة) وتنزانيا (26 في المائة)، والإكوادور (21 في المائة) وزامبيا (17 في المائة، المتوسط الوطني) بسبب انخفاض الإمدادات الوطنية. 27 وهبطت الأسعار المحلية للذرة في أسواق محل متابعة في إثيوبيا (41 في المائة) مع وصول المحصول الوفير الرئيسي إلى الأسواق، ومولدوفا (30 في المائة)، وتوغو (29 في المائة) وهندوراس (16 في المائة). وبين أكتوبر/تشرين الأول 2013 ويناير/كانون الثاني 2014، زادت أسعار الأرز 18 في المائة في أسواق تخضع للمتابعة في الصومال فيما يرجع جزئيا إلى انخفاض قيمة العملة المحلية. 28 وبنسبة 10 في المائة في بيرو و9 في المائة في كل من ملاوي وسريلانكا. 29 وحدث أكبر تراجع في أسعار الأرز في عواصم موريتانيا (16 في المائة من جراء زيادة الإنتاج المحلي) 30 وجمهورية اتحاد ميانمار (13 في المائة) وكمبوديا (11 في المائة) فيما يُعزَى أساسا إلى الإمدادات الجديدة والآفاق المبشرة. 24 

وتظهر التفاوتات في الأسعار المحلية بين شهري يناير/كانون الثاني 2013 ويناير/كانون الثاني 2014 النطاق الواسع المعتاد في الأسعار السنوية. فسعر القمح في يناير/كانون الثاني 2014 كان يزيد 168 في المائة عما كان عليه قبل 12 شهرا في الأرجنتين (بوينس إيرس) بسبب نقص المعروض والتوقعات التي يشوبها الغموض، ويزيد 92 في المائة في السودان (دنجلا) فيما يرجع إلى هبوط قيمة العملة المحلية وانخفاض الواردات بسبب نقص النقد الأجنبي، ويزيد 54 في المائة في بيلاروس، و50 في المائة في إثيوبيا (ديبري ماركوس) و39 في المائة في بوليفيا (لاباز) فيما يرجع إلى انخفاض الإنتاج والواردات على التوالي. وكانت هناك تراجعات أقل في الأسعار المحلية للقمح في روسيا (30 في المائة للمتوسط الوطني)، ومولدوفا (تشيسنو 26 في المائة)، وأوكرانيا (19 في المائة للمتوسط الوطني)، وأفغانستان (كابول 16 في المائة) فيما يرجع أساسا إلى محاصيل وفيرة. 31 . وحدثت زيادات كبيرة في السعر السنوي للذرة في أسواق تخضع للمتابعة في ملاوي (ليوندي 89 في المائة) بسبب انخفاض قيمة عملتها وتراجع الإنتاج المحلي. 32 وبوليفيا (لاباز 54 في المائة) وهو ما يعزى إلى نقص الإنتاج العام الماضي، وفي جنوب أفريقيا (راندفونتين 47 في المائة) والصومال (هرجيسة 36 في المائة) فيما يُعزى جزئيا إلى اختلالات في الأسواق بسبب الاضطرابات الأهلية. وانخفضت أسعار الذرة خلال العام الماضي في أوكرانيا وروسيا (المتوسط الوطني 38 في المائة)، وفي عواصم مولدوفا (34 في المائة)، وهايتي (33 في المائة)، وتنزانيا (22 في المائة) فيما يرجع بوجه عام إلى وفرة المحاصيل عام 2013. 33 وزادت أسعار الأرز في أسواق محلية تخضع للمتابعة في بوليفيا (41 في المائة)، وبنغلادش (28 في المائة)، وبيرو (20 في المائة)، وملاوي (18 في المائة). 34 وعلى النقيض من ذلك، هبطت أسعار الأرز السنوية أكثر من 20 في المائة في تايلاند ورواندا ومالي. 35.

الجدول 2: أكبر التغيُّرات في الأسعار المحلية 
 تحركات الأسعار الفصلية: أكتوبر/تشرين الأول 2013- يناير/كانون الثاني 2014
القمح التغير
(%)
الذرة التغير
(%)
السودان – دنقلا – سعر الجملة (جنيه سوداني/محلي) 30 جنوب أفريقيا – راندفونتين – الصفراء – سعر الجملة (راند/طن) 47
أوروغواي – المتوسط الوطني – القمح (طحين) – سعر الجملة (بيزو أوروغواي/كجم) 20 ملاوي – ليزولو – سعر التجزئة (كواتشا/كجم) 45
بيلاروس – المتوسط الوطني – القمح (طحين) – سعر التجزئة (روبل بيلاروسي/كجم) 15 موزامبيق – ميلانجي – البيضاء - سعر التجزئة (متيكال/كجم) 41
أوكرانيا – المتوسط الوطني – القمح من الدرجة الثالثة (سعر عرض الشراء لتسليم المصنع) (هرفينيا/طن) 13 بوليفيا – كوشابامبا – الصفراء، كيوبانو - سعر الجملة (بوليفيانو/محلي) 27
الاتحاد الروسي – المتوسط الوطني – (سعر عرض البيع لتسليم المصنع) سعر الجملة (روبل روسي/كجم) 11 تنزانيا – أروشا – سعر الجملة (دولار/طن) 24
طاجيكستان – المتوسط الوطني – القمح (طحين - من الدرجة الأولى)- سعر التجزئة (سوموني/كجم) 6- الإكوادور – كيتو – الصفراء – سعر الجملة (دولار/كجم) 21
البرازيل – المتوسط الوطني - سعر الجملة (ريال برازيلي/كجم) 13- زامبيا – المتوسط الوطني – البيضاء – سعر التجزئة (كواتشا/محلي) 17
مولدوفا – تشيسينو - سعر التجزئة – (ليو مولدوفي/كجم) 20- هندوراس – تيغوسيغالبا – البيضاء – سعر الجملة (دولار-كجم) 16-
إثيوبيا – جمة – القمح الأبيض – سعر الجملة (بر إثيوبي/محلي) 21- توغو – كوربونجو – البيضاء – سعر التجزئة (فرنك أفريقي-كجم) 29-
الأرجنتين - بوينس إيرس - سعر الجملة - (دولار/كجم) 59- مولدوفا – تشيسينو - سعر التجزئة – (ليو مولدوفي/كجم) 30-
    إثيوبيا – أديس أبابا – سعر الجملة (دولار/كجم) 41-
الأرز التغير
(%)
الذرة الرفيعة التغير
(%)
الصومال – مقديشو – الأرز المستورد – سعر التجزئة (شلن صومالي/كجم) 18 الصومال – هرجيسة – الحمراء – سعر التجزئة (شلن صومالي/كجم) 29
بيرو – ليما – الأرز (المضروب، الكوريينت) سعر الجملة (نوفو سول/كجم) 10 السودان – دنقلا – الرفيعة (فتيريتا) سعر الجملة (جنيه سوداني/محلي) 17
ملاوي – ليلونجوي – سعر التجزئة (كواتشا/كجم) 9 توغو – كوربونغو – سعر التجزئة (فرنك أفريقي-كجم) 14
سريلانكا – كولومبو – الأبيض – سعر التجزئة (روبية سريلانكية/كجم) 9 مالي – سيجو – الرفيعة المحلية – سعر الجملة (فرنك أفريقي/محلي) 9-
موزامبيق – نامبولا – سعر التجزئة (متيكال/كجم) 7 السلفادور – سان سلفادور – الرفيعة (ماسيليو) – سعر الجملة (دولار/محلي) 15-
بنغلادش – داكا – الأرز (الخشن) – سعر الجملة (تاكا/كجم) 6 النيجر – مرادي – الذرة الرفيعة المحلية – سعر الجملة (فرنك أفريقي/محلي) 25-
الهند – باتنا – سعر التجزئة (روبية هندية/كجم) 9- تشاد – أبيتشي - سعر التجزئة (فرنك أفريقي-كجم) 32-
توغو – أمرغنران – الأرز المستورد – سعر التجزئة (فرنك أفريقي-كجم) 9- إثيوبيا – أديس أبابا – الرفيعة الحمراء - سعر الجملة (دولار/كجم) 35-
كمبوديا – فنومبينه – الأرز الخليط – سعر الجملة (ريبل/كجم) 11-    
جمهورية اتحاد ميانمار – يانجون – إيماتا – (أرز مناوثوخا) – سعر الجملة – (كيات/كجم) 13-    
موريتانيا – نواكشوط – الأرز المستورد – سعر التجزئة (أوقية/كجم) 16-    
تحركات الأسعار السنوية: يناير/كانون الثاني 2013 – يناير /كانون الثاني 2014
القمح التغير
(%)
الذرة التغير
(%)
الأرجنتين - بوينس إيرس – الطحين - سعر الجملة - (دولار/كجم) 168 ملاوي – ليلونجوي – سعر التجزئة (كواتشا/كجم) 89
السودان – دنقلا – سعر الجملة (جنيه سوداني/محلي) 92 بوليفيا – لاباز – الصفراء، كيوبانو - سعر الجملة (بوليفيانو/محلي) 54
بيلاروس – المتوسط الوطني – القمح (طحين) – سعر التجزئة (روبل بيلاروسي/كجم) 54 جنوب أفريقيا – راندفونتين – البيضاء – سعر الجملة (راند/طن) 47
إثيوبيا – ديبري ماركوس – القمح الأبيض – سعر الجملة (بر إثيوبي/محلي) 50 الصومال – هرجيسة – البيضاء – سعر التجزئة (شلن صومالي/كجم) 36
بوليفيا – لاباز – القمح – (الطحين المستورد أرجنتينا) سعر الجملة (بوليفيانو/محلي) 39 زامبيا – المتوسط الوطني – البيضاء – سعر التجزئة (كواتشا/محلي) 28
أفغانستان – كابول - القمح (طحين) – سعر التجزئة (أفغاني/كجم) 16- تنزانيا – دار السلام – سعر الجملة (دولار/طن) 22-
أوكرانيا – المتوسط الوطني – القمح من الدرجة الثالثة (سعر عرض الشراء لتسليم المصنع) (هرفينيا/طن) 19- توغو – كينكاسيه – البيضاء – سعر التجزئة (فرنك أفريقي-كجم) 25-
مولدوفا – تشيسينو - سعر التجزئة – ليو مولدوفي/كجم) 26- هايتي – بورت أو برنس – الأرز الجريش (المحلي) – سعر التجزئة (جوردي/محلي) 33-
الاتحاد الروسي – المتوسط الوطني – (سعر عرض البيع لتسليم المصنع) سعر الجملة (روبل روسي/كجم) 30- مولدوفا – تشيسينو - سعر التجزئة – ليو مولدوفي/كجم) 34-
    الاتحاد الروسي – المتوسط الوطني – (سعر عرض البيع لتسليم المصنع) سعر الجملة (روبل روسي/كجم) 38-
    أوكرانيا – المتوسط الوطني – (سعر عرض الشراء لتسليم المصنع) سعر الجملة - (هرفينيا/طن) 38-
الأرز التغير
(%)
الذرة الرفيعة التغير
(%)
بوليفيا – لاباز – جرانو دو أورو - سعر الجملة (بوليفيانو/محلي) 41 الصومال – بيدوا – الحمراء – سعر التجزئة (شلن صومالي/كجم) 75
بنغلادش – داكا – الأرز (الخشن) – سعر الجملة (تاكا/كجم) 28 إثيوبيا – أديس أبابا – الرفيعة البيضاء - سعر الجملة (دولار/كجم) 65
بيرو – ليما – الأرز (المضروب، الكوريينت) سعر الجملة (نوفو سول/كجم) 20 السودان – الفاشر – الرفيعة (فتيريتا) سعر الجملة (جنيه سوداني/محلي) 52
ملاوي – ليلونجوي – سعر التجزئة (كواتشا/كجم) 18 تشاد – موندو- سعر التجزئة (فرنك أفريقي-كجم) 25
الصومال – بوالي – الأرز المستورد – سعر التجزئة (شلن صومالي/كجم) 12- النيجر – أجاديز – الرفيعة المحلية – سعر الجملة (فرنك أفريقي/محلي) 17
كولومبيا – المتوسط الوطني – من الدرجة الأولى - سعر التجزئة (بيزو كولومبي/كجم) 13- مالي – كاييس – الرفيعة المحلية – سعر الجملة (فرنك أفريقي/محلي) 10
مالي – سيكاسو – الأرز المحلي – سعر الجملة (فرنك أفريقي/محلي) 20- بوركينا فاصو- واجادوجو - الرفيعة المحلية – سعر الجملة (فرنك أفريقي/محلي) 7
رواندا – كيغالي - سعر الجملة (دولار /طن) 22- السلفادور – سان سلفادور – الرفيعة (ماسيليو) – سعر الجملة (دولار /محلي) 5-
تايلاند – بانكوك – الأرز كسر 25% - سعر الجملة (باهت/طن) 27- توغو – كينكاسيه – سعر التجزئة (فرنك أفريقي-كجم) 31-
المصدر: منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والنظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر.
ملحوظة: العملات كما أوردتها في الأصل الفاو.

الفاقد والمهدَر من الغذاء

يشير فاقد الغذاء والمهدر منه إلى الأجزاء الصالحة للأكل من النباتات والحيوانات والمخصصة للاستهلاك البشري والتي لا يستهلكها الناس في نهاية المطاف. 36 ويقع الفاقد في الغذاء في العادة في مراحل الإنتاج والتخزين والتجهيز والتوزيع والتسويق من سلسلة القيمة الغذائية. وهي نتيجة غير مقصودة لجوانب القصور الفنية وضعف البنية التحتية 37، وتتفق الآراء على نطاق واسع على أنها تحدث في الأغلب في البلدان النامية. 38 وفي البلدان المتقدمة، يحدث هدر الغذاء في العادة في مراحل تجارة التجزئة والاستهلاك من سلسلة القيمة الغذائية، ويكون نتيجة قرارات واعية بالتخلص من الغذاء. وإلى أن ظهرت الأغذية الرخيصة في الآونة الأخيرة، كان كثيرون ينظرون إلى القرار المُتعمَّد بالتخلص من الغذاء على أنه دليل على "عقدة الوفرة المفرطة التي يتعيَّن على الأثرياء الاختيار من بينها"، ولكن بعد القفزات المتكررة لأسعار الغذاء بعد عام 2008 والطلب المتزايد من جراء تزايد أعداد السكان 39 أصبحت قضية الفاقد من الغذاء وهدره تستقطب اهتماما عالميا متزايدا. واهتمام العالم بهذه القضية ومخاوفه منها له ما يبرره في ضوء الأرقام المذهلة التالية:

ما بين الربع والثلث - نحو 4 مليارات طن متري - من كل الغذاء المنتج للاستهلاك البشري يُفقَد أو يُهدر كل عام 40.

تبلغ نسبة الحبوب أكثر من نصف كل الأغذية التي تُفقد أو تُهدر، أو 53 في المائة من حيث محتوى السعرات الحرارية. من حيث الوزن، تُؤلِّف الفاكهة والخضراوات أكبر نسبة من فاقد الغذاء وهدره على مستوى العالم أو ما نسبته 44 في المائة 41.

تحدث معظم الفاقد والهدر في مراحل الاستهلاك (35 في المائة) والإنتاج (24 في المائة) والنقل والتخزين (24 في المائة) من سلسلة القيمة الغذائية.

ومع ذلك، توجد اختلافات ملحوظة بين البلدان النامية والمتقدمة وبين المناطق. وعلى وجه الإجمال، يحدث نحو 56 في المائة من إجمالي فاقد الغذاء وهدره في العالم المتقدم والنسبة الباقية 44 في المائة في مناطق العالم النامي. ويتضمَّن الشكل 2 تحليلا للأوضاع في هذا الشأن في مختلف المناطق.

وهذا القدر المذهل من فاقد الغذاء والمهدر منه مبعث قلق شديد فيما يتصل بالأمن الغذائي لأنه يقلص الإمدادات المتاحة من الغذاء للاستهلاك البشري. وتظهر بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) 42 أن متوسط نصيب الفرد من فاقد الأغذية في العالم المُتقدِّم كبير، إذ يتراوح بين 250 و300 كيلوجرام سنويا، منها 75 إلى 115 كيلوجراما هي نتيجة لما يهدره المستهلكون. ويبلغ إجمالي هدر الغذاء في العالم المتقدم 750 إلى 1500 سعر حراري للفرد يوميا. 43 وفي المقابل، يبلغ فاقد الأغذية في العالم النامي 120 إلى 220 كيلوجراما للفرد في المتوسط سنويا، وهو ما يعني أنه حتى المناطق التي تعاني نقص التغذية مثل جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء تفقد ما يصل إلى 400 إلى 500 سعر حراري للفرد يوميا.

الشكل 2. فاقد الأغذية وهدرها في العالم حسب المنطقة

  

حسب مراحل سلسلة القيمة الغذائية


وفضلا عن الجانب الخاص بالأمن الغذائي، يترك فاقد الأغذية وهدرها آثارا اقتصادية خطيرة على الصعيد الاقتصادي، وفي مجالات البيئة والموارد الطبيعية، ولها انعكاسات على أوضاع الفقر. ويُمثِّل فاقد الأغذية استثمارات مُبدَّدة في الزراعة، ويُسبِّب انبعاثات لا داعي لها من غازات الدفيئة، ويخلق وجوها هائلة من القصور وعدم الكفاءة في استخدام المياه والطاقة والأسمدة والأراضي، ويؤدي إلى انخفاض دخل المزارعين (الصغار في العادة)، ويجبر في الوقت نفسه المستهلكين (الفقراء) على زيادة إنفاقهم لتوفير الحد الأدنى لاحتياجاتهم من السعرات الحرارية. وعلى سبيل المثال، فإن إنتاج سعر حراري واحد يتطلَّب، في المتوسط، ما بين سبعة وعشرة سعرات 44. وبالمثل، فإن إنتاج طن من التفاح يتطلب في المتوسط 822 مترا مكعبا من الماء، وطن الأرز يتطلب 1673 مترا مكعبا من الماء، وطن زيت فول الصويا (المكرر) يحتاج إلى 4190 مترا مكعبا من الماء وطن البن (المحمص) يستلزم 18925 مترا مكعبا . 45

حسب مراحل سلسلة القيمة الغذائية

  

حسب مراحل سلسلة القيمة الغذائية

وعلى المستوى العائلي، في بلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تهدر العائلة المتوسطة المؤلفة من أربعة أفراد ما قيمته 1600 دولار و1100 دولار سنويا في مرحلة الاستهلاك، وتشير الشواهد إلى أن مثل هذه الخسائر تزداد بمرور الوقت. 46 ومن حيث الوضع الاجتماعي والاقتصادي، أظهرت الشواهد الخاصة بتركيا وجنوب أفريقيا وأستراليا في الآونة الأخيرة 47 أن الفئات الأقل دخلا تهدر قدرا من الغذاء أقل مما تهدره الفئات الأعلى دخلا من حيث الوزن والسعرات الحرارية والإنفاق (الجدول 3). 48 وتدعم هذه الشواهد التحليلات التي تذهب إلى أن الأسر الأعلى دخلا تنتج مخلفات صلبة (أغذية وغيرها) أكثر مما تنتجه الأسر الأقل دخلا. 49

ومع أن فاقد الغذاء وهدره مشكلة عالمية، فإن أسبابه متعددة وترتبط بالسياق الذي توجد فيه. وتشتمل الأسباب الرئيسية لفاقد الغذاء على نقص المعرفة بالممارسات الزراعية، وعدم كفاية البنية التحتية للنقل وشبكات الخدمات اللوجستية، وسوء تصميم منشآت التخزين. ويرتبط هدر الغذاء ارتباطا وثيقا بالممارسات التجارية والعوامل الثقافية. وعلى سبيل المثال، ففي البلدان المتقدمة، قد تُشجِّع سياسات الشراء لدى متاجر السوبرماركت الكبيرة على الإفراط في الإنتاج. 50 وفضلا عن ذلك، قد تُشجِّع عروض الترويج وحملات الإعلان المكثفة على الإفراط في الشراء بين المستهلكين، وهو ما يؤدي إلى الهدر الغذائي في المنزل. وقد يُشجِّع سوء فهم المستهلكين للعبارة المعقدة على المُنتَج "يجب استهلاكه قبل تاريخ كذا" على الهدر الغذائي في المنزل. وحيثما يُعتبَر الغذاء، في الثقافة السائدة بين الناس، سلعة رخيصة ووفيرة، يزداد احتمال "التهوين الشديد من قيمته" والتخلص منه بسهولة 51.

الجدول 1 : تغيُّر أسعار السلع الغذائية الأساسية
 البلد فئات الدخل المنخفض فئات الدخل المتوسط فئات الدخل المرتفع
  تركيا (2005): إجمالي الهدر الغذائي للأسرة من حيث الوزن بالجرام للفرد الواحد في اليوم 274 285 319
    جنوب أفريقيا (2011): إجمالي الهدر الغذائي للأسرة من حيث الوزن بالجرام للفرد الواحد في اليوم 410 740 1,290
    أستراليا 2009: إجمالي قيمة الهدر الغذائي للأسرة من حيث القيمة بالدولار في السنة 518 635 803
المصدر: البنك الدولي، مجموعة آفاق التنمية.

وتتطلَّب الحلول الفعَّالة لمشكلة فاقد الأغذية وهدرها العديد من الإجراءات التدخلية. وقد يكون من غير الواقعي التطلُّع إلى أن تنتهي تماما مشكلة فاقد الأغذية وهدرها، لكن مع ذلك توجد بالفعل حلول هندسية بسيطة وواعدة واقتصادية في تكلفتها وتقنيات متاحة وتتلاءم مع الأوضاع الخاصة لمختلف البلدان. 52 وتشتمل هذه الحلول على مبردات الهواء التبخُّيرية التي تستخدم بالفعل في تنزانيا والهند، وأكياس التخزين المحكمة الإغلاق لمحاصيل مثل اللوبيا في نيجيريا، والصوامع المعدنية الصغيرة التي اختُبِرَت في كينيا، أو استخدام الأقفاص البلاستيكية بدلا من الأكياس لحفظ الطماطم مثلما يجري في أفغانستان. 53 وعلى نطاق أوسع، يجب على البلدان النامية تحسين وتوسيع البنية التحتية المتصلة بالطرق والسكك الحديدية وتوليد الكهرباء وإمدادات مياه الشرب والتدفئة والتهوية والتخزين. 54 ومن الحلول التي تتصل بشكل وثيق بالبلدان المتقدمة، الجهود الهادفة التي يبذلها برنامج العمل المتعلق بالهدر والموارد (WRAP) في المملكة المتحدة، وبرنامج استخدام الغذاء من أجل الابتكار الاجتماعي بتعظيم الاستفادة من إستراتيجيات منع الهدر في الاتحاد الأوروبي (FUSIONS) ، وتحالف الحد من الهدر الغذائي 55 في الولايات المتحدة. وتسعى هذه المبادرات من أجل تحسين كفاءة إدارة المخلفات من الغذاء والموارد الأخرى، وزيادة المنح والتبرعات الغذائية، وإحداث تغييرات في سلوكيات المستهلكين وتجار التجزئة ومفاهيمهم وتفضيلاتهم. وعلى المستوى الدولي، تهدف جهود أكثر تنسيقا إلى زيادة الوعي وتحديد مستويات مستهدفة، ونقل المعارف والتقنيات، وحشد الموارد. 56 وخلاصة القول، إن التقدم في مجال الإنتاج الزراعي ومكافحة تغير المناخ في المستقبل لن يكون مجديا من منظور الأمن الغذائي العالمي إذا استمررنا في فقد وهدر ثلث الغذاء المخصص للاستهلاك.

الحواشي

1. الأسعار العالمية للذرة استثناء ملحوظ، فهي لا تزال تقل نحو 40 في المائة في يناير/كانون الثاني 2014 عن المستوى المُسجَّل في أغسطس/آب 2012، وهو ذروتها التاريخية (الجدول 1).
2. يُعزَى الهبوط في الأسعار العالمية للذرة بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2013 إلى توقع محاصيل قياسية وفيرة في الولايات المتحدة والتعافي القوي للبلدان المنتجة في منطقة البحر الأسود والصين من ناحية، وضعف الطلب بوجه عام من ناحية أخرى، وهو ما أدَّى إلى تراجع الأسعار وزيادة المخزونات (البنك الدولي، نشرة مراقبة أسعار الغذاء، نوفمبر/تشرين الثاني 2013)..
3. تُفسِّر الزيادات التي طرأت في الشهرين الماضيين على أسعار الغاز الطبيعي –وهو عنصر رئيسي في تكلفة إنتاج الأسمدة- الزيادة في أسعار الأسمدة في الآونة الأخيرة. (البنك الدولي، تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية: نشرة آفاق أسواق السلع الأولية يناير/كانون الثاني 2014).
4. التراجع الكبير في أسعار السكر في الأسواق العالمية يُعزَى إلى فائض الإنتاج الذي يفوق التوقعات في البرازيل - وهي أكبر بلد منتج ومُصدِّر في العالم - فضلا عن الظروف المناخية المواتية في البلدان المنتجة الأخرى في نصف الكرة الأرضية الشمالي مثل الهند والمكسيك وتايلاند (البنك الدولي، نشرة الآفاق الاقتصادية العالمية: آفاق أسواق السلع الأولية، يناير كانون الثاني 2014). في حالة فول الصويا، يُلاحَظ أن الزيادة المتوقعة للإنتاج في الولايات المتحدة والبرازيل أبطل أثرها جزئيا قلة المعروض في السوق الأمريكية والمخاوف المتصلة بظروف المناخ في المخروط الجنوبي من أمريكا اللاتينية ولاسيما الأرجنتين (وزارة الزراعة الأمريكية، تقديرات العرض والطلب للمحاصيل الزراعية في العالم، العدد 525، 10 يناير/كانون الثاني 2014، والعدد 526، 10 فبراير/شباط 2014، البنك الدولي، ، تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية..
5. الفاو، موجز العرض والطلب للحبوب، 5 ديسمبر/كانون الأول 2013، وزارة الزراعة الأمريكية، تقديرات العرض والطلب للمحاصيل الزراعية في العالم، العدد 526، نظام معلومات الأسواق الزراعية (AMIS)، نشرة Market Monitor، العدد 14، ديسمبر/كانون الأول 2013.
6. وزارة الزراعة الأمريكية، نشرة ملامح الزراعة والطقس في العالم، 10 فبراير/شباط 2014، و10 يناير/كانون الثاني 2014، نظام معلومات الأسواق الزراعية، نشرة Market Monitor، العدد 14.
7. نظام معلومات الأسواق الزراعية، نشرة Market Monitor، العدد 15، فبراير/شباط 2014.
8. وزارة الزراعة الأمريكية، تقديرات العرض والطلب للمحاصيل الزراعية في العالم، العدد 525. في الهند، رفعت الحكومة السعر الذي يُدفَع لتوريد القمح 4 في المائة في إطار برنامج دعم الحد الأدنى للأسعار (نظام معلومات الأسواق الزراعية، نشرة Market Monitor، العدد 14). وفضلا عن ذلك، فإنها خفضت السعر الأدنى لتصدير القمح 13 في المائة في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2013 (الفاو، نشرة رصد أسعار الغذاء العالمية، 10 فبراير/شباط 2014، نظام معلومات الأسواق الزراعية، نشرة Market Monitor، العدد 14).
9. من المتوقع أن يشهد الإنتاج تحسُّناً في الصين بفضل ظروف مناخية أفضل من التوقعات وزيادة المساحة المزروعة (وزارة الزراعة الأمريكية، تقديرات العرض والطلب للمحاصيل الزراعية في العالم، العدد 525).
10. الفاو، موجز العرض والطلب للحبوب.
11. وزارة الزراعة الأمريكية، تقرير تقديرات العرض والطلب للحاصلات الزراعية في العالم، 525.
12. في البرازيل، تسببت زيادة الإقبال على التصدير وإجراءات الدعم الحكومية في اشتداد المخاوف المتصلة بظروف المناخ، (وزارة الزراعة الأمريكية، تقرير تقديرات العرض والطلب للحاصلات الزراعية في العالم، العددان 525 و526) .
13.الفاو، نشرة آفاق المحاصيل والوضع الغذائي، العدد 4، ديسمبر/كانون الأول 2013.
14. تشتمل المشكلات التي يتعرض لها البرنامج التايلاندي على تأخير المدفوعات للمزارعين، ومزاعم الفساد، وحكومة انتقالية تتولى السلطة حاليا. ولمزيد من المعلومات، انظر على سبيل المثال، صحيفة وول ستريت جورنال (“Thai Farmers Begin Deserting Government Over Late Rice Payments,”، 18 يناير/كانون الثاني 2014، أو نشرة Thomson Reuters Eikon (“Rice debacle Could Spell End of Thai government,”) 7 فبراير/شباط 2014.
15. لأن المحاصيل كان قد اكتمل حصاد أغلبها في المناطق المتضررة، لم يتسبب الإعصار في خسائر كبيرة في الإنتاج.
16. نظام معلومات الأسواق الزراعية، نشرة Market Monitor، العدد 15. يُعزَى هذا الهبوط إلى تأخر سقوط الأمطار وأثره على المحاصيل الوسيطة (تجدر الإشارة إلى أن ظروف الجفاف أثَّرت أيضا على مناطق إنتاجية مهمة في الولايات الشمالية الشرقية في الهند، انظر الفاو، نشرة آفاق المحاصيل والوضع الغذائي).
17. الفاو ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (OECD) لهما توقعات متماثلة بشأن الآفاق المواتية للأسعار تمتد إلى الأجل الطويل )منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي والفاو، نشرة الآفاق الزراعية 2013-2022، باريس: OECD [2013]، http://www.oecd.org/site/oecd-faoagriculturaloutlook/. 
18. في حالة الذرة، من المتوقع أن تصل المخزونات العالمية إلى مستويات قياسية مرتفعة. فيما يتعلق بالحبوب الرئيسية الثلاث، لا تزال نسبة المخزون إلى الاستهلاك على مستوى العالم (نسبة المخزون إلى الاختفاء لدى كبار المُصدِّرين) مريحة: 24.9 في المائة (16.1 في المائة) للقمح، و17.6 في المائة (13 في المائة) للحبوب الخشنة، و35.9 في المائة (28.1 في المائة) للأرز. (وزارة الزراعة الأمريكية، تقرير تقديرات العرض والطلب للحاصلات الزراعية في العالم، عدة نشرات، والفاو، موجز العرض والطلب على الحبوب، عدة نشرات).
19. وزارة الزراعة الأمريكية، نشرة ملامح الزراعة والطقس في العالم، 10 فبراير/شباط 2014.
20.الفاو، نشرة رصد أسعار الغذاء العالمية، 11 فبراير/شباط 2013.
21. الفاو، نشرة رصد أسعار الغذاء العالمية، 10 فبراير/شباط 2014، وشبكة نظام الإنذار المبكر من المجاعة، نشرة مراقبة الأسعار، 31 يناير/كانون الثاني 2014.
22. الفاو، نشرة رصد أسعار الغذاء العالمية، 10 فبراير/شباط 2014.
23. الفاو، نشرة رصد أسعار الغذاء العالمية، 10 ديسمبر/كانون الأول 2013، و11 نوفمبر/تشرين الثاني 2013.
24. المرجع السابق. 
25. في مولدوفا وطاجيكستان، يُعزَى انخفاض الأسعار المحلية إلى تراجع أسعار التصدير في بلد رئيسي من البلدان المُصدِّرة في المنطقة هو قازاخستان، وهبوط أسعار الوقود في الآونة الأخيرة في طاجيكستان (الفاو، نشرة رصد أسعار الغذاء العالمية، 10 فبراير/شباط 2014).
26. انخفضت قيمة عملتي جنوب أفريقيا وملاوي خلال هذه الفترة. المرجع السابق.
27. انخفاض الواردات في حالة الإكوادور.
28. الفاو والنظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر "موجز إعلامي قطري: الصومال، 28 يناير/كانون الثاني 2014. 
29. هذه الزيادات السعرية ترجع في جانب منها إلى نقص الإنتاج كما هو الحال في سريلانكا، وارتفاع تكاليف الواردات كما هو في الصومال، وزيادة التكاليف من جراء انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار الوقود كما هو في ملاوي. (الفاو والنظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر "موجز إعلامي قطري: الصومال، 28 يناير/كانون الثاني 2014).
30. النظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر "موجز إعلامي قطري: موريتانيا، 28 يناير/كانون الثاني 2014.
31. الفاو، نشرة آفاق المحاصيل والوضع الغذائي.
32. شبكة نظام الإنذار المبكر من المجاعة، مراقبة الأسعار، 31 يناير/كانون الثاني 2014.
33. في حالة تنزانيا، ساهم انخفاض أسعار الأرز أيضا في تراجع أسعار الذرة (الأرز بديل للذرة في المناطق الحضرية، الفاو، نشرة رصد أسعار الغذاء العالمية، 10 فبراير/شباط 2014). وفي مولدوفا، زاد المعروض من الذرة بعد إيقاف صادرات الذرة في عام 2013، في أعقاب انخفاض الإنتاج في موسم 2012-2013 (الفاو والنظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر "موجز إعلامي قطري: مولدوفا" 25 فبراير/شباط، 2013).
34. تشتمل العوامل التي أدت إلى هذه الزيادات السعرية على برامج المشتريات العامة في بنغلادش، وانخفاض قيمة العملة في ملاوي، وهبوط الإنتاج المحلي في بوليفيا، وزيادة الطلب على الواردات طوال العام في بيرو (الفاو، نشرة رصد أسعار الغذاء العالمية، 10 فبراير/شباط 2014، والفاو والنظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر "موجز إعلامي قطري: بيرو" 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، و"موجز إعلامي قطري: بوليفيا" 12 ديسمبر/كانون الأول 2013).
35. انخفضت الأسعار بسبب زيادة الواردات، وتحسُّن الوضع الأمني في مالي، وطرح كميات من المخزونات العامة في الأسواق، وانخفاض أسعار الصادرات في تايلاند، وزيادة الإمدادات في رواندا (الفاو، نشرة رصد أسعار الغذاء العالمية، 10 فبراير/شباط 2014، و(شبكة نظام الإنذار المبكر من المجاعة) نشرة مراقبة الأسعار، 31 يناير/كانون الثاني 2014..
36. المصدر: Brian Lipinski, Craig Hanson, Richard Waite, et al., “Reducing Food Loss and Waste,”.، ورقة عمل للمعهد العالمي للموارد، يونيو/حزيران 2013 ، و Jenny Gustavsson, Christel Cederberg, Ulf Sonesson, et al., “Global Food Losses and Food Waste—Extent, Causes and Prevention,”، الفاو، روما (2011)..
37. المرجع السابق. 
38. المرجع السابق.
39. فضلا عن ذلك، هناك عوامل أخرى مثل التغيُّرات في العادات الغذائية وعمليات التحضُّر التي تؤدي مع أمور أخرى إلى انخفاض عدد السكان الراغبين في العمل في مجال الزراعة (J. Parfitt, M. Barthel, and S. Macnaughton, “Food Waste within Food Supply Chains: Quantification and Potential for Change to 2050,” Philosophical Transactions of the Royal Society Biological Sciences 365, 3065–81، [2010].
40. على وجه التحديد، 24 بالمائة إذا تم قياسها بالسعرات الحرارية، و32 بالمائة إذا تم قياسها بالوزن (Lipinski et al., “Reducing Food Loss,” based on Gustavsson et al., “Global Food Losses”). معهد اقتصاديات الأسواق (IME)، (“Global Food: Waste Not. Want Not,” لندن [2013]) ترفع هذه النسبة إلى النصف. .
41. فيما يتصل بالسلع الغذائية، أكثر الأجزاء التي تُفقَد و/أو تُهدَر هي الجذور والدرنات، إذ تُشكِّل 63 في المائة من الإنتاج استنادا إلى مقدار السعرات الحرارية. وأمَّا الفاكهة والخضراوات فإن نسبة ما يفقد أو يهدر منها فتصل إلى 42 في المائة، والحبوب 26 في المائة، واللحوم 19 في المائة، (Lipinski et al، “Reducing Food Loss”; Gustavsson et al., “Global Food Losses”).
42. Gustavsson et al.، “Global Food Losses.”
43. تشير أرقام السعرات الحرارية للفرد في اليوم إلى إجمالي الهدر الغذائي في البلدان المتقدمة لا إلى الهدر الغذائي الذي يرجع إلى المستهلكين. . 
44.44. يخفي هذا المتوسط اختلافات كبيرة بين المواد الغذائية. فعلى سبيل المثال، فإن سعرا حراريا واحدا من اللحم البقري يتطلب 36 سعرا من الأغذية (معهد اقتصاديات الأسواق IME، نشرة “Global Food”).
45. انظر، ليبينسكي وآخرون Lipinski et al، “Reducing Food Loss.”. من التفسيرات الأخرى لأوجه القصور وعدم الكفاءة الفاقد بعد الحصاد الذي تذهب التقديرات إلى أنه يبلغ 4 مليارات دولار سنويا في أفريقيا جنوب الصحراء. وفي الصين، تبلغ قيمة الهدر الغذائي للمستهلكين 32 مليار دولار سنويا، أي قريبا من الخسائر التي تبلغ 48 مليار دولار في الولايات المتحدة. (W. Zhou, “Food Waste and Recycling in China: A Growing Trend?” http://blogs.worldwatch.org/nourishingtheplanet/food-waste-and-recycling-in-china-a-growing-trend/).، ويجري سنويا استخدام 173 مليار متر مكعب من الماء، و198 مليون هكتار من الأراضي، و28 مليون طن من الأسمدة لإنتاج الغذاء الذي يُفقَد أو يُهدَر، ويتم توليد ما يعادل 3300 مليون طن إلى 5600 مليون من انبعاثات غازات الدفيئة، Lipinski et al., “Reducing Food Loss”، وتمثل هذه الأرقام ما بين 10 و15 في المائة من إجمالي الانبعاثات في عام 2011 (وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA، Overview of Greenhouse Gases، 2014، http://www.epa.gov/climatechange/ghgemissions/gases.html)، و24 في المائة من كل المياه التي تستخدم في الزراعة على مستوى العالم، ومساحة المكسيك على التوالي، حسبما أورده ليبينسكي وآخرون ((?Reducing Food Loss?.
46. تشير هذه الأرقام إلى التقديرات الحالية كما أوردها ليبينسكي وآخرون (“Reducing Food Loss”)، وبرنامج العمل المتعلق بالهدر والموارد(WRAP) ومبادرة الحد من الهدر الغذائي للأسر في المملكة المتحدة،(http://www.wrap.org.uk/sites/files/wrap/Information%20sheet%20-20reducing%20household%20food%20waste%20in%20the%20UK%202012_0.pdf). Jones بعنوان ،“The Value of Food Loss in the American Household,” مكتب البحوث التطبيقية في الأنثروبولوجي [2004] كما استشهد بها بارفيت Parfitt في دراسته [“Food Waste”]) عن الهدر الغذائي لدى أسرة من أربعة أفراد في الولايات المتحدة وأن قيمته بلغت 589 دولارا في أواسط العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وفي هولندا، تنبئ بيانات وزارة الزراعة والطبيعة وجودة الغذاء أن قيمة الهدر الغذائي للأسر تبلغ تقريبا 800 دولار لأسرة من أربعة أفراد (2.4 مليار يورو من سكان بلغ تعدادهم 16.854 مليون نسمة في عام 2010، http://www.scp-knowledge.eu/sites/default/files/knowledge/attachments/LNV%20-%20Factsheet%20drieluik%20A4%20Voedselverspilling%20Eng.pdf) .
47. يمكن الاطلاع على شواهد إضافية على زيادة الهدر الغذائي حسب الفئة الاجتماعية والاقتصادية أوردها R. Sibrián, J. Komorowska, and J. Mernies، في (“Estimating Household and Institutional Food Wastage and Losses in the Context of Measuring Food Deprivation and Food Excess in the Total Population,”) القسم الإحصائي للفاو، سلسلة أوراق العمل رقم . ESS/ESSA/001e، روما [2014] في الفلبين باستخدام بيانات تعداد السكان لعام 1978، ولمدينة معينة في إثيوبيا، أوردها A. Aydamo, A. Nair, and M. Zuberi في (Household Solid Waste Generation Rate and Physical Composition Analysis: The Case of Hosa’ina City,”) SNNPRS، Journal of Recent Trends on Bioscience 2(1), 22–28 ، [2012]). حالة مدينة هوسا إينا، SNNPRS، Journal of Recent Trends on Bioscience 2 [1], 22–28، [2012]).
48. R. A. Richardson, and J. Havlicek, “Economic Analysis of Composition of Household Solid Wastes,”، Journal of Environmental Economic Management 5, 103–11 (1978)، N. Bandara, P. Hettiarachchii, S. Wiorasinghe, and S. Pilapitiya, “Relation of Waste Generation and Composition of Socioeconomic Factors: A Case Study,”، Environmental Monitoring Assessment 135, 31–39 (2007)، R. Afroz, K. Hanaki, and R. Tuddin, “The Role of Socioeconomic Factors on Household Waste Generation: A Study of Waste Management Program in Dhaka City, Bangladesh,” ، Research Journal of Applied Sciences 5(3), 183–90 (2010). تشتمل المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى الطعام والورق واللدائن والزجاج والمخلفات العضوية الأخرى، على مخلفات البناء والهدم، والمواد الخطرة، وغيرها من النفايات.
49. تشير الشواهد العملية من التحليلات الاقتصادية إلى أن مستوى الدخل يرتبط ارتباطا طرديا بالهدر الغذائي، بالإضافة إلى حجم الأسرة والتكوين السكاني (انظر برافيت [“Food Waste”] والمراجع التي أوردها.).
50. يحدث الإفراط في الإنتاج حينما تفرض سلاسل متاجر السوبرماركت الكبيرة غرامات على الموردين إذا أخفقوا في تسليم الكميات المتفق عليها خلال العام. ويحدث أيضا فاقد كبير في الحقول إذا لم يكن المنتج يلبي معايير معينة قبل الحصاد أو بعده (معهد اقتصاديات الأسواق، (IME, “Global Food). 
51. المرجع السابق، ص. 23. 
52. قدَّم H. de Groote دراسة بعنوان “Economic Analysis of Maize Storage Facilities in East and Southern Africa”، في مؤتمر إدارة الزراعة والأمن الغذائي بعد الحصاد في أفريقيا جنوب الصحراء، في أديس أبابا، في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2013.
53. ليبينسكي وآخرون Lipinski et al، “Reducing Food Loss.”.
54. حل آخر دعا إليه بعض المحللين هو نقل المعارف وتكييف التعليم الزراعي، وخدمات التدريب، والنظم الإدارية لتساير احتياجات البلدان الأقل نموا (معهد اقتصاديات الأسواق IME، نشرة "Global Food").
55. http://www.wrap.org.uk/; http://www.eu-fusions.org/what-is-fusions; http://www.foodwastealliance.org/. للاطلاع على أمثلة أخرى، انظر Food Tank, “21 Inspiring Initiatives Working to Reduce Food Waste around the World,”، 3 يونيو/حزيران 2013، http://foodtank.com/news/2013/06/twenty-one-inspiring-initiatives-working-to-reduce-food-waste-around-the-wo.
56. قدَّم H. de Groote دراسة بعنوان “Economic Analysis of Maize Storage Facilities in East and Southern Africa”، في مؤتمر إدارة الزراعة والأمن الغذائي بعد الحصاد في أفريقيا جنوب الصحراء، في أديس أبابا، في 29 أكتوبر/تشرين الأول