جمعيتنا تطلق حملة صيف فلسطين من خيرات بلادي
رام الله - دنيا الوطن
ضمن فعاليات صيف فلسطين من خيرات بلادي التي اطلقتها اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة بدعم من شركة المشروبات الوطنية وبالشراكة مع مصنع بوظة الارز ، أكد المتحدثون على ضرورة منح المنتجات الفلسطينية المطابقة للمواصفة الفلسطينية والسعر المنافس الافضلية في العطاءات والمشتريات الحكومية وسلة مشتريات المستهلك، وأكدوا أن صيف فلسطين وشهر رمضان المبارك يجب ان تتركز مشترياته على المنتجات الفلسطينية وخصوصا العصائر والبوظة والمرطبات التي حققت قصص نجاح وباتت تنافس في الاسواق العالمية والعربية.
وشارك في اطلاق حملة (صيف فلسطين من خيرات بلادي) تحت شعار (موائد رمضان فقط من المنتجات الفلسطينية) بلال ابو حجلة المدير المالي لشركة المشروبات الوطنية، وزاهي عنبتاوي رئيس مجلس إدارة شركة بوظة الارز، وصلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني.
وأشار ابو حجلة أن المنتجات الفلسطينية ارتقت واستطاعت ان تحظى بثقة المستهلك الفلسطيني والعربي والغربي، ونؤمن انها اصبحت قادرة بجودتها العالمية واعتمادها المعايير والمواصفات الدولية والمحلية، على اثبات قدرتها على المنافسة في الاسواق العالمية، وانطلاقا من هذه الحقيقة يجب ان نمنح هذه المنتجات الافضلية والاولوية في السوق الفلسطيني.
واضاف ابو حجلة لقد تركز عملنا في شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي منذ التأسيس على تطوير منتجاتنا وبحثنا عن جودة المنتج ، واستطعنا ان نطوع كل التحديات التي واجهت وما زالت تواجه القطاع الخاص والاقتصاد الفلسطيني وتحويلها إلى حوافز مكنتنا من الوصول إلى كافة المناطق والانتشار في السوق المحلي.
وأكد مواصلة العمل مع الشركاء ومع جمعية حماية المستهلك وندعو القطاع الحكومي والخاص والهيئات المحلية بالتكاتف والتعاضد للعمل من أجل الارتقاء بالانتاج المحلي وزيادة التركيز على الجودة والسعر المنافس.
من جهته قال عنبتاوي أن شعارنا في بوظة الارز ( ما نطعمه لاولادنا هو ما نطعمه للمستهلك الفلسطيني) والمستهلك على درجة عالية من الوعي للتميز في معايير الجودة والسعر المنافس، حيث استطعنا في شركة الارز ان نواكب التطور التكنولوجي في العالم ونفخر ان منتجاتنا باتت تباع في الاردن والعراق وحديثا في الكويت والمملكة العربية السعودية، ولولا دعم المستهلك لما استطعنا أن نصل إلى ما وصلنا اليه.
وشكر عنبتاوي جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة التي اطلقت هذه الحملة للعام الرابع على التوالي ونفخر ان نكون شركاء معهم لتشجيع ودعم المنتجات الفلسطينية، خصوصا اننا بصدد تجهز مصنع جديد لبوظة الارز في مدينة نابلس على مستوى عالمي طاقته الانتاجية ثلاثة اصعاف المصنع الحالي وكذلك طاقته التخزينية.
وابدى هنية استغرابه من قيام بعض صالات الافراح الفلسطينية بترويج العصائر والمياه المعدنية الإسرائيلية في الافراح والمناسبات العامة وعدم اعتماد المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس، ونحن هنا في حملتنا لا نتعامل مع ردة فعل أو هبة بل نحن نسير ضمن خطة واضحة متكاملة واكبناها من العام 1999 ولغاية اليوم ضمن جهد شعبي واسع لحماية المنتجات الفلسطينية، وللأسف فقد جوبهنا المعياقات تلو المعيقات من خلال فرض صورة سلبية ضد المنتجات الفلسطينية، الا اننا واصلنا العمل بحيث نشهد اليوم تقدما في الجودة والسعر المنافس.
واضاف هنية من المستغرب تمالسطيني من قبل بعض التجار ما أن تظل نسبة مساهمة المنتجات الفلسطينية في الناتج المحلي الاجمالي من 18 -22% منذ عشرة اعوام ولم تزدد لتشكل فارقا ملحوظا وهذا يعود لغياب جهد منظم حكومي ومن مؤسسات القطاع الخاص لتشجيع المنتجات الفلسطينية وتنمية الصادرات ، بينما ارتفعت في السنوات العشرة الماضية قيمت صادرات الصناعات الإسرائيلية للسوق الفلسطيني من 3.2 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار سنويا وهذا مؤشر يجب ان نقف امامه بمسؤولية وطنية وحنكة اقتصادية.
واشارت رانية الخيري امين سر الجمعية في محافظة رام الله والبيرة اننا اليوم اطلقنا في محافظة رام الله والبيرة يوم المنتجات الفلسطينية بامتياز حيث كسرنا جدار منع تسويق البطيخ الفلسطيني في السوق الفلسطيني من قبل بعض كبار تجار البطيخ الإسرائيلي والمستوطنات وسوقنا بطيخ فلسطين في مدينة رام الله بالتعاون مع بلدية رام الله.
وفي نقاش مفتوح قال اياد عنبتاوي رئيس جمعية المستهلك في محافظة نابلس ان دعم المنتجات الفلسطينية واحدة من أهدافنا وقد شاركنا بفاعلية في معرض غداؤنا الذي نظمه اتحاد الصناعات الغاذئية الفلسطينية هذا العام في نابلس لدعم هذه المنتجات.
وقال محمود القاضي منسق الاغاثة الزراعية في محافظة رام الله والبيرة اننا بالتعاون مع جمعية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة قمنا بتنظيم سلسلة لقاءات مفتوحة مع المواطنين في القرى للتأكيد على دعم المنتجات الفلسطينية وأن الافطار الحلال في رمضان ليس من منتجات الاحتلال.
واشاد وائل حجازي من شركة نستلة فلسطين بجهود جمعية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة وضرورة مراقبة الاسعار في رمضان خصوصا أن تميزا يقع ضد المواطن من أهل القدس في بعض الاسواق حيث يضاعف عليهم السعر دون مبرر.
واوصى المشاركون مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية باتسخدام دورها لايحاد عوائق غير جمركية للمنتجات غير الفلسطينية الموردة للسوق الفلسطيني، والتأكيد على أهمية ودور المستورد الفلسطيني المعروف والملتزم بالجودة العالية والموفر لمنتجات لا يوجد لها بديل فلسطيني، وتوعية السمتهلك باعتماد المنتجات الفلسطينية، وتفعيل العمل بالقرار الحكومي منح الافضلية للمنتجات الفلسطينية في العطاءات والمشتريات الحكومية، ومطالبة اصحاب قاعات الافراح والتنزهات بالالتزام بالمنتجات الفلسطينية.
ضمن فعاليات صيف فلسطين من خيرات بلادي التي اطلقتها اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة بدعم من شركة المشروبات الوطنية وبالشراكة مع مصنع بوظة الارز ، أكد المتحدثون على ضرورة منح المنتجات الفلسطينية المطابقة للمواصفة الفلسطينية والسعر المنافس الافضلية في العطاءات والمشتريات الحكومية وسلة مشتريات المستهلك، وأكدوا أن صيف فلسطين وشهر رمضان المبارك يجب ان تتركز مشترياته على المنتجات الفلسطينية وخصوصا العصائر والبوظة والمرطبات التي حققت قصص نجاح وباتت تنافس في الاسواق العالمية والعربية.
وشارك في اطلاق حملة (صيف فلسطين من خيرات بلادي) تحت شعار (موائد رمضان فقط من المنتجات الفلسطينية) بلال ابو حجلة المدير المالي لشركة المشروبات الوطنية، وزاهي عنبتاوي رئيس مجلس إدارة شركة بوظة الارز، وصلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني.
وأشار ابو حجلة أن المنتجات الفلسطينية ارتقت واستطاعت ان تحظى بثقة المستهلك الفلسطيني والعربي والغربي، ونؤمن انها اصبحت قادرة بجودتها العالمية واعتمادها المعايير والمواصفات الدولية والمحلية، على اثبات قدرتها على المنافسة في الاسواق العالمية، وانطلاقا من هذه الحقيقة يجب ان نمنح هذه المنتجات الافضلية والاولوية في السوق الفلسطيني.
واضاف ابو حجلة لقد تركز عملنا في شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي منذ التأسيس على تطوير منتجاتنا وبحثنا عن جودة المنتج ، واستطعنا ان نطوع كل التحديات التي واجهت وما زالت تواجه القطاع الخاص والاقتصاد الفلسطيني وتحويلها إلى حوافز مكنتنا من الوصول إلى كافة المناطق والانتشار في السوق المحلي.
وأكد مواصلة العمل مع الشركاء ومع جمعية حماية المستهلك وندعو القطاع الحكومي والخاص والهيئات المحلية بالتكاتف والتعاضد للعمل من أجل الارتقاء بالانتاج المحلي وزيادة التركيز على الجودة والسعر المنافس.
من جهته قال عنبتاوي أن شعارنا في بوظة الارز ( ما نطعمه لاولادنا هو ما نطعمه للمستهلك الفلسطيني) والمستهلك على درجة عالية من الوعي للتميز في معايير الجودة والسعر المنافس، حيث استطعنا في شركة الارز ان نواكب التطور التكنولوجي في العالم ونفخر ان منتجاتنا باتت تباع في الاردن والعراق وحديثا في الكويت والمملكة العربية السعودية، ولولا دعم المستهلك لما استطعنا أن نصل إلى ما وصلنا اليه.
وشكر عنبتاوي جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة التي اطلقت هذه الحملة للعام الرابع على التوالي ونفخر ان نكون شركاء معهم لتشجيع ودعم المنتجات الفلسطينية، خصوصا اننا بصدد تجهز مصنع جديد لبوظة الارز في مدينة نابلس على مستوى عالمي طاقته الانتاجية ثلاثة اصعاف المصنع الحالي وكذلك طاقته التخزينية.
وابدى هنية استغرابه من قيام بعض صالات الافراح الفلسطينية بترويج العصائر والمياه المعدنية الإسرائيلية في الافراح والمناسبات العامة وعدم اعتماد المنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات السعر المنافس، ونحن هنا في حملتنا لا نتعامل مع ردة فعل أو هبة بل نحن نسير ضمن خطة واضحة متكاملة واكبناها من العام 1999 ولغاية اليوم ضمن جهد شعبي واسع لحماية المنتجات الفلسطينية، وللأسف فقد جوبهنا المعياقات تلو المعيقات من خلال فرض صورة سلبية ضد المنتجات الفلسطينية، الا اننا واصلنا العمل بحيث نشهد اليوم تقدما في الجودة والسعر المنافس.
واضاف هنية من المستغرب تمالسطيني من قبل بعض التجار ما أن تظل نسبة مساهمة المنتجات الفلسطينية في الناتج المحلي الاجمالي من 18 -22% منذ عشرة اعوام ولم تزدد لتشكل فارقا ملحوظا وهذا يعود لغياب جهد منظم حكومي ومن مؤسسات القطاع الخاص لتشجيع المنتجات الفلسطينية وتنمية الصادرات ، بينما ارتفعت في السنوات العشرة الماضية قيمت صادرات الصناعات الإسرائيلية للسوق الفلسطيني من 3.2 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار سنويا وهذا مؤشر يجب ان نقف امامه بمسؤولية وطنية وحنكة اقتصادية.
واشارت رانية الخيري امين سر الجمعية في محافظة رام الله والبيرة اننا اليوم اطلقنا في محافظة رام الله والبيرة يوم المنتجات الفلسطينية بامتياز حيث كسرنا جدار منع تسويق البطيخ الفلسطيني في السوق الفلسطيني من قبل بعض كبار تجار البطيخ الإسرائيلي والمستوطنات وسوقنا بطيخ فلسطين في مدينة رام الله بالتعاون مع بلدية رام الله.
وفي نقاش مفتوح قال اياد عنبتاوي رئيس جمعية المستهلك في محافظة نابلس ان دعم المنتجات الفلسطينية واحدة من أهدافنا وقد شاركنا بفاعلية في معرض غداؤنا الذي نظمه اتحاد الصناعات الغاذئية الفلسطينية هذا العام في نابلس لدعم هذه المنتجات.
وقال محمود القاضي منسق الاغاثة الزراعية في محافظة رام الله والبيرة اننا بالتعاون مع جمعية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة قمنا بتنظيم سلسلة لقاءات مفتوحة مع المواطنين في القرى للتأكيد على دعم المنتجات الفلسطينية وأن الافطار الحلال في رمضان ليس من منتجات الاحتلال.
واشاد وائل حجازي من شركة نستلة فلسطين بجهود جمعية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة وضرورة مراقبة الاسعار في رمضان خصوصا أن تميزا يقع ضد المواطن من أهل القدس في بعض الاسواق حيث يضاعف عليهم السعر دون مبرر.
واوصى المشاركون مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية باتسخدام دورها لايحاد عوائق غير جمركية للمنتجات غير الفلسطينية الموردة للسوق الفلسطيني، والتأكيد على أهمية ودور المستورد الفلسطيني المعروف والملتزم بالجودة العالية والموفر لمنتجات لا يوجد لها بديل فلسطيني، وتوعية السمتهلك باعتماد المنتجات الفلسطينية، وتفعيل العمل بالقرار الحكومي منح الافضلية للمنتجات الفلسطينية في العطاءات والمشتريات الحكومية، ومطالبة اصحاب قاعات الافراح والتنزهات بالالتزام بالمنتجات الفلسطينية.
.. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/06/24/557757.html#ixzz35aNAJka7