يُستخدم مؤشر المنظمة لأسعار المواد الغذائية لقياس التغيّر الشهري في الأسعار الدولية لسلّة السلع الغذائية الأساسية. وهو يتألّف من متوسط مؤشرات الأسعار الخمسة للمجموعات السلعيّة مرجّحة بنصيب كل مجموعة من المجموعات من الصادرات خلال الفترة 2002-2004.
مواعيد الإصدارات الشهرية لعام 2015: 8 يناير/كانون الثاني، 5 فبراير/شباط، 5 مارس/آذار، 2 أبريل/نيسان، 7 مايو/أيار، 4 يونيو/حزيران، 9 يوليو/تموز، 6 أغسطس/آب، 10 سبتمبر/أيلول، 8 أكتوبر/تشرين الأول، 5 نوفمبر/تشرين الثاني، 3 ديسمبر/كانون الأول.
يرجى ملاحظة أن إصدار نوفمبر 2013 من مؤشر أسعار الغذاء الصادر من منظمة الأغذية والزراعة سيضم عددًا من التعديلات في أسلوب حساب المؤشر، منها تغييرات في تغطية السلع، إلا أن تلك التغييرات المدخلة لم تغير قيم السلسلة بدرجة كبيرة، كما تم مد المؤشر المنقح ليعود إلى عام 1961.
لمزيد من المعلومات التفصيلية (بكل اللغات) يرجى قراءة المقال الخاص لعدد نوفمبر 2013 من نشرة توقعات الغذاء، كما تتوفر باللغة الإنجليزية فقط نسخة موسعة من المقال تحتوي على المزيد من التفاصيل التقنية.
استمرار هبوط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء
تاريخ الإصدار: 2015/05/07
» بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء 171 نقطة في أبريل/نيسان 2015، متراجعاً 2.1 نقطة (1.2 في المائة) عن مستوياته في مارس/آذار، و40.5 نقاط (19.2 في المائة) عن مستوياته في أبريل/نيسان 2014. وسجل المؤشر أعلى تراجع له في أسعار منتجات الألبان، وانخفضت أيضاً أسعار السكر والحبوب والزيوت النباتية. وفي المقابل، ارتفعت أسعار اللحوم في أبريل/نيسان، لتسجل بذلك أول زيادة لها منذ أغسطس/آب 2014. وبهذا المتوسط في أبريل/نيسان يصل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء إلى أدنى مستوى له منذ يونيو/حزيران 2010. » بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 167.6 نقاط في أبريل/نيسان، بانخفاض قدره 2.2 نقطة (1.3 في المائة) عن مستوياته في مارس/آذار ومتراجعاً 42 نقطة تقريباً (20 في المائة) عن مستوياته في نفس الشهر من السنة الأخيرة. وواصلت أسعار القمح هبوطها في أبريل/نيسان متأثرة في ذلك بوفرة الإمدادات وبطء النشاط التجاري حيث تريث الكثير من المشترين ترقباً لاستمرار انخفاض الأسعار في الأشهر المقبلة. وسجلت عروض أسعار الذرة تغييرات طفيفة مقارنة بما كانت عليه في مارس/آذار حيث عوضت الوفرة المتوقعة في المعروض من الإمدادات الزيادة في الطلب. واتجهت أسعار الأرز نحو الهبوط الطفيف مدفوعة في ذلك بتراجع الطلب. » بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الزيت النباتي 150.2 نقطة في أبريل/نيسان، بانخفاض بلغ 1.5 نقاط (1 في المائة) عن مستوياته في مارس/آذار. ونجم هذا الانخفاض عن زيت النخيل، وهو السلعة الرئيسية في المؤشر. وواصلت عروض الأسعار الدولية لزيت النخيل انخفاضها في الوقت الذي تزامن فيه الإنتاج الذي فاق المتوقع في إندونيسيا وماليزيا مع ضَعف الطلب العالمي على الواردات. ومن الناحية الأخرى، سجلت الأسعار العالمية لزيت الصويا ارتفاعاً طفيفاً، معبرة بذلك عن القلق بشأن تراجع مبيعات المزارعين عن المعتاد وتجدد الإضرابات في أمريكا الجنوبية. وارتفعت أسعار زيت بذور عباد الشمس في الوقت الذي انخفض فيه الإنتاج العالمي وتراجعت معه الإمدادات المتاحة للتصدير. » بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار منتجات الألبان 172.4 نقاط في أبريل/نيسان، بانخفاض قدره 12.5 نقاط (6.7 في المائة) عن مستوياته في مارس/آذار. وتُمثل مساحيق الحليب والزبد السلعتين الرئيسيتين الأكثر تأثراً بهذا الانخفاض. ويُعبر ضَعف الأسعار الذي أثر على القطاع عن بداية جيدة لموسم إنتاج الألبان في أبريل/نيسان - مارس/آذار في الاتحاد الأوروبي واقتران ذلك بإلغاء نظام حصة الحليب، وهو ما دفع إلى توقع وفرة الإمدادات المتاحة للتصدير. وتأثرت أيضاً أسعار منتجات الألبان بأجواء عدم التيقن التي خيَّمت على مستويات المشتريات في الصين خلال عام 2015 واستمرار الحظر الذي فرضه الاتحاد الروسي على الاستيراد. » بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر 185.5 نقاط في أبريل/نيسان، بانخفاض بلغ 2.4 نقاط (1.3 في المائة) عن مستوياته في مارس/آذار وسجل المؤشر بذلك أدنى مستوى له منذ فبراير/شباط 2009. وشجَّع على هذا الانخفاض أساساً ما تناقلته التقارير عن زيادة محصول قصب السكر عن المتوقع في البرازيل التي تُعد أكبر منتج ومصدر للسكر في العالم. ومما أثر أيضاً على عروض الأسعار الدولية للسكر الإعلان الذي أصدرته الهند مؤخراً بشأن زيادة رسوم استيراد السكر من 25 في المائة إلى 40 في المائة في محاولة منها لدعم الأسعار المحلية الآخذة في الانخفاض. وفرض أيضاً استمرار ضعف العملة البرازيلية (الريال) مقابل الدولار الأمريكي ضغوطاً على مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار السكر. خلافاً لسائر مجموعات السلع، لا تكون معظم الأسعار المستخدمة في حساب مؤشر المنظمة لأسعار اللحوم متاحة في الوقت الذي يُحسب ويُنشر فيه مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء، وبالتالي تشتق قيمة مؤشر أسعار اللحوم للأشهر الأخيرة من خليط من الأسعار المتوقعة والملحوظة. ويمكن أن يتطلب ذلك في بعض الأحيان تعديلات كبيرة في القيمة النهائية لمؤشر أسعار اللحوم، ويمكن أن يؤثر ذلك بدوره على قيمة مؤشر المنظمة لأسعار الغذاء. وأدت الانخفاضات الكثيرة في أسعار الصادرات الأمريكية إلى تعديل مؤشر أسعار اللحوم في اتجاه الهبوط في شهر يناير/كانون الثاني (6.7 نقاط) وفبراير/شباط (3 نقاط). |