وأضافت الجمعية ان استمرار الارتفاع في الاسعار منذ ما قبل شهر رمضان المبارك ولغاية اليوم وخصوصا اننا مقبلين على عيد الاضحى المبارك والاضاحي الامر الذي يحتاج إلى معالجة جذرية من قبل جهات الاختصاص باتجاه توفير ( الامن الغذائي ) الذي يعتبر على رأس اولويات المجتمعات الانسانية، ولا يعقل ان يهدد الامن الغذائي ونبقى نبحث عن حلول مؤقتة تذهب اثارها بعد ساعات من اعلانها.
وأشارت الجمعية ان تعويضات المزارعين عن الخسائر التي تكبدوها جراء الثلوج على مدار العامين الماضيين وموجة الحر الحالية لم يتم تعويضها، ولم يتم تقديم الاسترداد الضريبي للمزارعين، الأمر الذي يفاقم مشاكل المزارع والتاجر وتقع جميعها على كاهل المستهلك دون أية تدخلات جذرية من قبل وزارتي الزراعة والاقتصاد الوطني للخروج بحلول ابداعية خلاقة.
وقال نائب رئيس الجمعية بشار دباح اننا عقدنا سلسلة اجتماعات مع تجار اللحوم وتباحثنا في سبل الخروج من الازمة وتم الاجماع على احقية الاستيراد للخراف الحية والعجول الحية وفي ذات الوقت اللحوم المبردة الطازجة الا أن تقدما لم يحدث في هذا الملف الأمر الذي تسبب بارتفاع الاسعار بصورة لا تتناسب مع قدرة المستهلك الشرائية.
وأضاف دباح اننا نعلم ان وزيري الزراعة والاقتصاد الوطني قد تسلموا مهامهم حديثا الأمر الذي يتطلب عرض الملف امامهم مرة أخرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ودعا دباح إلى فتح الموضوع مع المؤسسات الدولية من أجل تسهيل مهمة استيراد اللحوم المبردة الطازجة اسوة بما يحدث في جميع دول العالم.