أكدت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على أهمية الجهود المبذولة باتجاه متابعة الالتزام بالبرتكول الصحي في المطاعم والمقاهي ومحلات الحلويات في المحافظة حفاظا على صحة وسلامة المواطن والموازنة بين البعد الصحي وعجلة الاقتصاد من جهة أخرى، خصوصا أن استثمارات استثمرت في المطاعم والمقاهي ومحلات الحلويات في المحافظة الامر الذي يتطلب الحفاظة على معادلة التعايش والموائمة.
وحسب رانية الخيري أمين سر الجمعية في المحافظة اشارت أن الالتزام من المستهلك وأصحاب المطاعم والمقاهي ومحلات الحلويات موضوع لم يعد تطوعيا بل ملزما التزام بالكمامات والتباعد والتعقيم والإجراءات في المحلات نفسها خصوصا التباعد وترك مسافة بين الطاولة والأخرى والنظافة والتعقيم، مشيرة الى الجولات التي تقوم بها وزارة الصحة بشكل دوري إضافة للاجتماعات التوعية التي تمت ما قبل الكورونا مع المطاعم والمقاهي لتوعيتهم بالإجراءات السليمة والصحية للتعامل مع اعداد الطعام وتجهيزه وتقديمه.
وأضافت الخيري أننا كجمعية نقدم ملاحظاتنا الى وزارة الصحة من أجل المتابعة اول بأول من أجل الحفاظ على استمرارية الحياة الاقتصادية مرتبطة مع الحفاظ على الإجراءات الصحية، وتصلنا ملاحظات من المواطنين حول الوضع في المطاعم، ونقوم نحن بتسجيل ملاحظاتنا أيضا ومتابعتها مع جهات الاختصاص.
ولا بد من التذكير ان جمعية حماية المستهلك بادرت مع الغرفة التجارية في المحافظة مظلة القطاع التجاري والصناعي والخدماتي في المحافظة بعقد لقاء تخصصي حول سبل استعادة فتح المطاعم والمقاهي مع الحفاظ على البرتكول الصحي. وتابعنا مع وزارة الزراعة سبل استعادة العمل في محلات الحلويات من أجل استيعاب فائض الحليب الخام اثناء فترة اغلاقات طوارئ الكورونا.
وحسب صلاح هنية رئيس الجمعية أن مشاورات جرت مع خبراء تغذية ومختصين في التصنيع الغذائي حول هذا الموضوع وركزت جميعها على محاور أساسية تركزت ان معظم الجبنة المستخدمة في الحلويات هي من حليب الغنم والماعز وهذه الأيام يكون الحليب مختلف تماما عن موسم الربيع، وهي عملية تكاملية من المزرعة الى المصنع الى المستهلك، الامر الذي يتطلب شراء الاجبان المبسترة من مصادر تخضع للرقابة وعملية تصنيعية واضحة لضمان الجودة ولمحاسبة ومساءلة المصدر في حال أي خلل حين توريد الجبنة غير مطابقة للجودة.
ودعا منير الهدمي مدير عام شركة الهدمي للصناعات الغذائية الى ضرورة قيام مربي الثروة الحيوانية بتوريد الحليب الخام للمصنع بسعر عادل للاستمرار بتطوير الثروة الحيوانية، وبالمقابل ان يقوم المنتجين بعقد اتفاقيات وإيجاد قاعدة موردين معتمدين لاستقبال الحليب الخام لضمان عملية الانتاح في جميع الظروف وكلما توسع الإنتاج توسع انتاج المزارع وبالتالي حافظنا على سلامة المستهلك وصحته.
وتركزت الاستشارات على ضرورة نقل الجبنة والمواد المخزنة في المطاعم ومحلات الحلوبات بطريقة صحية وعدم نقلها بسيارات غير مبردة وهي أصلا مدة صلاحياتها قصيرة.
وأشارت ايمان دغش مستشارة الجمعية لشؤون سلامة الاغذية لضرورة الانتباه في المطاعم والمقاهي ومحلات الحلويات والمقاصف المدرسية والجامعية الى قضايا النظافة الشخصية وخصوصا غسل اليدين