خاص ب (صدى المستهلك ) ملحق مع صحيفة الايام بمناسبة يوم المنتجات الفلسطينية

______________________________________________________________________

يعد الإقتصاد من أهم القواعد  التي تستند إليها  المنظمومة السياسية والاجتماعية . وهو العامل الأساس في نشأة الإستقلال وتطوره..

ولا يخفى على أحد إصرار الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني، على نيل حريته وبناء دولته ومجتمعه.  في ظل نظام إحتلال صهيوني إحلالي إستيطاني . يسعى إلى تدمير أسس الحريات المختلفة وفي مقدمتها الإقتصاد الفلسطيني.. وإلحاقه بعجلة الاقتصاد  الإسرائيلي  شكلا ومضمونا..

🔘ولذا فإن دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني هو من أولويات المجتمع بكافة أطيافه من خلال توفير كل سبل الدعم له ماديا ومعنويا ... والعمل على إستقلاله عن آلة الإحتلال ومساراته والاقتصادية.

🔘 وسيأتي ذلك أولا من خلال دعم معركة الشعب الفلسطيني لمقاطعة البضائع الإسرائيلية فعلا وقولا... وتشكيل منظومة شعبية ورسمية وفكرية وسياسية و إجتماعية دائمة من أجل تحقيق هذا الهدف ثانيا ... بالإضافة إلى رفع قدرة المنتوج الوطني من حيث المحتوى والنوعية على المنافسة الحقيقية مع مثيله الإحتلالي والوافد ثالثا ..ناهيك عن العمل الرسمي على توفير كل الدعم اللازم عبر إنجاز القوانين والدعم والمساعدة على ذلك رابعا .. ولا يخفى على أحد أهمية إيمان القطاع الخاص أيضا بأن الإقتصاد  الوطني بوابة النمو السياسي والمالي والمجتمعي خامسا..

🔘يعلم الفلسطينيون علم اليقين ، أن دعم إقتصادهم هو أحد أهم وأبرز معاركهم التي يجب أن يفوزوا فيها في الوقت الحالي...في ظل سياسات الاحتلال الإسرائيلي لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني وخططه وأحلامه وآماله ... وفي وقت ترتفع فيه وتيرة التطبيع الإقليمي مع المحتل الغاصب.

🔘 آن الأوان لجعل دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني ، جزءا لا يتجزأ من خطط الصمود والمقاومة ... وآن الأوان لترسيخ وإبراز ذلك في عجلة السياسية والتربية والتعليم والفكر والثقافة الوطنية..وآن الأوان ليعرف الجميع بأن الإستقلال السياسي لن يتحقق إلا بإنتصار الإستقلال الاقتصادي أولا وأخيرا..