المواطن ليس بطبيب، والصحفي ليس بطبيب ليشخص سبب الوفاة لمريض كورونا، نعم هنالك ضغط كبير على المستشفيات وهنالك مسؤولية على مختلف الجهات لتوفير احتياجات المرضى، ولكن نشر شائعات عن وفيات بسبب نقص الأكسجين فيه مسؤولية كبيرة، فليفكر من ينشر بالحالة النفسية لمصابي كورونا في المستشفيات وعائلاتهم، ما الهدف من نشر هكذا شائعات؟ هل نشر " سكرين شوت" لمرافق مريض توفي بسبب كورونا كاف لينقل الصحفي ويجزم بأن سبب الوفاة نقص أكسجين؟ هل المرافق طبيب ليشخص أم أنه واقع فعلا تحت حالة غضب وحزن من شعور الفقد، وكان الله في عون من فقد مصابا بكورونا أو غيره.. هذا الكلام لا يخلي مسؤولية وزارة الصحة والمستشفيات عن توفير الأكسجين، ولكن بعض المنشورات تضر أكثر مما تفيد... ومطلوب من وزارة الصحة أن ترد بأكثر من بيان نفي، مطلوب من مدراء المستشفيات الخروج إلى الإعلام لشرح وتشخيص الحالات المتداول حولها كلام حول أسباب الوفاة وظروفها... فاتقوا الله فيما تنشرون؛ ولنفكر بمشاعر ذوي المصابين بكورونا... فالخوف يقتل أحيانا..
المواطن ليس بطبيب الدكتور محمد ابو الرب