البيرة –  للأسبوع الثالث على التوالي، تواصلت حملة "جبنتك لباب بيتك"، التي اطلقها اتحاد جمعيات المزارعين بالشراكة مع جمعية حماية المستهلك، بالتنسيق مع اتحاد الشباب الفلسطيني بهدف مساعدة مزارعي الأغوار في تسويق انتاجهم من الجبنة البلدية، ما يحقق دعم صمودهم عبر تسويق منتجاتهم.
وتسوق الحملة منتجات المزارعين في المناطق التي تحاول سلطات الاحتلال تهجير أهلها ومصادرتَها، مثل حمصة والحديدية وغيرها، دون وسيط يقود الى رفع الاسعار، بحيث تحقق الحملة هدف حماية المزارع في الاغوار وحماية المستهلك بسعر مناسب وجودة عالية.
وشهد يوم التسوق، أمس، اقبالاً من العشرات من المواطنين الذين حضروا لشراء كمياتهم التي حجزوها مسبقاً، حيث يشكل هذا الموسم سنويا تخزين الجبنة البلدية خصوصاً اننا على ابواب شهر رمضان المبارك، حيث تشكل جزء رئيسياً من مائدة السحور والحلويات الرمضانية.
وبلغت مبيعات الحملة في اسبوعها الثالث 250 الف شيكل، ومبيعات بلغت 16 طنا من الجبنة البلدية في محافظات: رام الله والبيرة وطولكرم بيت لحم والخليل.
وقال المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، عباس ملحم، إن أهمية الحملة أنها تساعد مربي الثروة الحيوانية الذين ينتجون الأجبان في تسويقها وبيعها، بسعر عادل لهم وللمستهلك في آن واحد.
وتابع "القدرة التسويقية خلال الإغلاق وإجراءات مواجهة كورونا كانت محدودة، ولذلك تدخلنا مع شركائنا لإعانة المزارعين في تسويق الجبنة بشكل مستمر حتى انتهاء الإنتاج".
من جهته، قال رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، صلاح هنية، "راهنا دائماً على وعي المستهلك الذي تجسد، اليوم وفي الاسابيع الماضية، بالاقبال الكبير على فعاليات الحملة، التي تهدف لدعم مربي الثروة الحيوانية في الاغوار وتحقيق سعر عادل للمستهلك وهو 17 شيكلاً للكيلو غرام.