دعا صلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي – الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية وزارة الاقتصاد الوطني إلى توسيع نطاق عملها بحيث تفعل عملية رقابة السوق ورقابة الأسعار من أجل حماية المستهلك الفلسطيني من الغلاء الفاحش الذي يطال كافة مناحي حياته.
وقال هنية أن السكرتارية الدائمة للراصد الاقتصادي قامت بجولة ميدانية على المخابز الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي ونسقت مع اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية بخصوص قضايا الأسعار، وطالبت أصحاب المخابز باعتماد الطحين الفلسطيني ومراجعة الأسعار في ضوء انخفاض اسعار القمح والدقيق.
ودعا إلى مراجعة شاملة لمجمل الأسعار خصوصا في ضوء انخفاض اسعار البترول عالميا الأمر الذي يجب أن ينعكس على أسعار البنزين والسولار خصوصا ونحن على ابواب فصل الشتاء، ويجب بالضرورة أن ينعكس على أسعار الكهرباء للمستهلك.
وناشد هنية الحكومة الفلسطينية ضرورة متابعة ملف الاستثمار وبشكل خاص مؤتمرات الاستثمار وعدم الاكتفاء بالاشراف عن بعد بل ضرورة التدخل المباشر خصوصا وأن نتائج هذه المؤتمرات ستترك اثارها على تقييم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرا إلى حساسية الوضع في نابلس التي تتعرض لحصار منذ ثماني سنوات مما ترك أثارا سلبية واضحة على مجمل مناحي الحياة وحولها إلى محافظة منكوبة وعاصمة الفقر من عاصمة الاقتصاد الفلسطيني، وهذا الوضع يتطلب ضمان كافة عوامل النجاح لمؤتمر فلسطين للاستثمار الذي سيعقد الشهر القادم في نابلس.
ودعا هنية وزارة الخارجية الفلسطينية إلى حشد المستثمرين الفلسطينيين في الخارج عبر السفارات الفلسطينية من أجل المساهمة في ضمان نجاح المؤتمر.
وجدد دعوته باسم الراصد الاقتصادي إلى ضرورة اعتماد كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والاتحادات الرياضية والشعبية والنسوية المنتج الفلسطيني في مشترياتها وفي ضيافتها ومراعاة هذا الأمر بدقة متناهية، خصوصا أن بعض الصور التي تنشر في الصحف الفلسطينية لندوات واجتماعات تظهر منتجات غير فلسطينية في الضيافة لهذه اللقاءات.
المطالبة باعتماد المنتج الفلسطيني - الراصد الاقتصادي يدعو الحكومة لمتابعة مؤتمرات الاستثمار من الداخل