اكدت اليوم جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة استمرار وتصاعد تشجيع ودعم المنتجات الفلسطينية ورفض أي اختراق لهذه المبادرة تحت مبررات غير منطقية أن هذا المنتزه يقع في المنطقة (ج) وذاك حصل على عرض من شركة إسرائيلية.
وأضافت الجمعية في بيانها الصحافي اننا تجاوزنا المبررات التي كانت تساق لعدم تسويق المنتجات الفلسطينية واستطعنا الوصول الى مرحلة أن تشكل المنتجات الفلسطينية خيار المستهلك الاول وخيار التاجر الاول وهذا ما دفع موزعي المنتجات الإسرائيلية الى تنويع منتجاتهم عبر الاستيراد الأمر الذي سبب لهم رواجا عكس ما كانوا عليه سابقا.
ودعت الجمعية شركاء حملات دعم المنتجات الفلسطينية منذ العام 2001 الى استعادة نشاطها ودورها بحيث تخاطب اعضاء هيئاتها العامة لعدم العودة للمنتجات الإسرائيلية وخصوصا المياه والعصائر واعتباره مخالفة لشروط العضوية في تلك المؤسسات سواء الغرف التجارية والاتحادات الصناعية.
وحسب تقرير مبادرة منا والنا لدعم المنتجات الفلسطينية ( تابعت المبادرة تراجع بعض قاعات الافراح عن تقديم مياه فلسطينية وتحويلها الى مياه اسرائيلية وبشكل واضح وقمنا بمخاطبة هذا المحل ومخاطبة الغرفة التجارية واتحاد الصناعات الغذائية للتوجه لهذه الصالة ومخاطبتها بوقف ترويج هذه المنتجات واعتماد المنتجات الفلسطينية.)
واستخلصت مبادرة منا والنا ( أن الشركات الفلسطينية المنتجة يجب ان توسع خطتها التسويقية للوصول الى كافة الزبائن وتقديم عروض لهم لكي تتمكن من الانتصار لمنتجاتها خصوصا والمنتج الفلسطيني عموما.)
وطالبت المبادرة الزبائن الذين يحجزون تلك القاعات والصالات بالاشتراط ضمن العقد تقديم المياه والعصائر الفلسطينية فقط.