قامت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة بجولة في اسواق البيرة ورام الله لمتابعة سوق السجاد ودراسة واقع المنافسة بين التجار والتي تقود الى البيع بأقل من التكلفة بصورة تقود للاغراق.
وأكدت الجمعية انها ترحب بعروض الاسعار والتخفيضات ولكنها ضد حرق الاسعار بصورة تمس بجودة السجاد وجودة مدخلاته من الخيطان الى عدد الغرز الى وزن السجادة بناء على المساحة.
ورفضت الجمعية ان يكون سوقنا خاضع لشروات دون مواصفات واغراق للسوق باقل من التكلفة الامر الذي يتطلب تدخلا من الجهات الرقابية الحكومية لضمان جودة السجاد.
وجاءت هذه الجولة في ضوء انتشار اعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لمحلات تبيع السجاد باقل من 100 شيكل ويتم تقديم جوائز وهدايا رغم هذا السعر المنخفض، وتابعت الجمعية كميات السجادة الموجودة أمام عديد المحلات والتي تسوق ضمن عروض سعرية غير مسبوقة، فرأت الجمعية ان تطلع على الوضع وتتابع مع الأطراف المختلفة للخروج من المنافسة غير المضبوطة وحرق الاسعار.
وحسب صلاح هنية رئيس الجمعية أكد أن السجاد يستخدم على مدار خمسة اشهر في داخل المنزل الأمر الذي يعني انه على تماس مع افراد الاسرة وخصوصا الأطفال بشكل دائم مما يتطلب جودة ومواصفات صحية لا تكون مؤثرة سلبيا، موضحا أن هذه يجب ان تكون مكفولة من خلال مطابقتها مع المواصفات الفلسطينية.
وشدد هنية على ضرورة تنظيم سوق السجاد في البلد بصورة سريعة ليكون المستهلك على نور أن كل ما يسوق مكفول بدرجة جودته ومواصفاته وسعره ومنع الخلط بين مختلف تصنيفات السجاد، والتأكيد أن للزبون حق الاختيار على أن يكون كل المعروض مضمون من جهة حكومية مؤهلة لضمان هذه المعايير.