السياحة الوافدة أمل اقتصاد فلسطين بقلم طوني خشرم
تحليل وتشجيع .... وما يلي جزء من الثبات والصمود في وطننا ....
المعطيات السياحية التي تضخ ملايين الدولارات الى فلسطين هي دليل قاطع على ان السياحة الوافدة هي الامل لإقتصاد فلسطين ولسنين طويلة. موسما سياحيا مبشرا حتى نهاية هذا العام.
ايلول، تشرين أول، وتشرين ثاني وحتى كانون اول من هذا العام يشهد نموا سياحيا لافتا في عدد السياح والحجيج الذين يقصدون الاراضي المقدسة وفلسطين وفي مقدمتها مدينة القدس وخصوصا ظاهرة تنامي اعداد السياح القادمين من دول اسلامية مختلفة.
المنظومة السياحية:
الموسم السياحي المبشر الذي نأمل ان ينعكس بالصورة الفضلى والنموذجية على القطاع السياحي والمنظومة السياحية من فنادق ومكاتب سياحية ومطاعم وادلاء سياحة ونقل سياحي وتحف شرقية – "سوفنيير" - وكل ما يتقاطع معها من مؤسسات مصرفية واسواق مالية وغيرها تشهد انتعاشا ملحوظا ينعكس بشكل مباشر على اقتصاد البلد المحاصر.
السياحة المسيحية والاسلامية:
المكاتب السياحية الفلسطينية رصدت مؤشرا ايجابيا في تزايد اعداد السياح من بعض الدول الاسلامية، ماليزيا وتركيا واندونيسيا ودول اخرى الى جانب السياحة المسيحية التقليدية التي يمكن في حال استثمارها بالشكل الصحيح ان تشكل رافعة حيوية لتكريس نمو اقتصاد سياحي قوي في المدينة المقدسة على وجه الخصوص.
الوعي السياحي، النظافة والاخلاقيات الحضارية:
وأؤكد مجددا على اهمية تعزيز الوعي السياحي في فلسطين من خلال المزيد من تطوير البنية التحتية والاستثمار في المرافق السياحية الضرورية من زيادة الغرف الفندقية لاستيعاب هذا الكم من السياح وخلق مسارات وبرامج ومقاصد سياحية اكثر فعالية وجاذبية تستقطب وتجذب اهتمام السياحة مع توفير كافة الخدمات الاساسية من النظافة والاخلاقيات الحضارية في التعامل مع السياح.
السياحة هي الامل:
هذه المؤشرات هي دليل قاطع على ان السياحة هي الامل لنا جميعا في تطوير حياتنا وتعزيز صمودنا في ارضنا ومدينتنا، وعليه يجب ان نعطي السياحة ونبذل كل الجهد للمحافظة عليها وتطويرها حتى تعطينا المزيد من القوة والانتعاش.