أكد رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية أن موضوع اللقاحات البيطرية المزورة يجب أن يكون قيد المعالجة لدى وزارة الزراعة التي تعتبر جهة الاختصاص عبر دائرة البيطرة في الوزارة من خلال المعايير والتعليمات الموجودة لديها.
واضاف هنية: "أن متابعة تمت لدى وزارة الزراعة بخصوص هذه اللقاحات ومدى تأثيرها على المستهلك وتم التوضيح أن المرض في الحالات التي تم الحديث عنها موجود وهو -النيوكاسل- لدى أحد مربي الدواجن ولم يكن بسبب هذه اللقاحات المزورة التي استخدمت ولم تساهم في العلاج كونها مزورة".
وتم الاتفاق مع وزارة الزراعة على مواصلة العمل المشترك مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني لمتابعة الامر على قاعدة حماية المستهلك وانفاذ القانون ضد من يروج هذه اللقاحات المزورة ويهدر اموال مربي الثروة الحيوانية من دون فائدة.
واتفق الجانبان على اعتبار هذه الظاهرة ظاهرة جشع وسعي وراء الربح السريع ليس الا وهذا الامر يحتاج غلى متابعة حثيثة للتوعية واتخاذ الاجراءات المتخصصة من قبل جهة الاختصاص الرسمية، وانفاذ القانون بحق ضعاف النفوس الذين يروجونها.
علما بأن وزارة الزراعة قامت بضبط كمية من اللقاحات المزورة وتم اتخاذ الستند الاجرائي السليم بخصوصها، وهي مواد يجب فحصها والتأكد من صلاحيتها على أسس علمية ومخبرية.
وكانت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة قد تباحثت في الأمر مع الدائرة البيطرية في وزارة الزراعة حرصا على استيضاح الحقيقة والوصول إلى تفاهم مشترك بهذا الخصوص.
وقال الدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية في المحافظة أن التأكد وتحديد الحالة خطوة أولى بالاتجاه العلمي الصحيح ومن ثم حصر الحالة والخروج بتفاهم مشترك مع جهة الاختصاص دور مهم من أدوار الجمعية في الحفاظ على سلامة المستهلك في كافة القضايا التي تمس صحته.