عندما تخلص النوايا لقضية عامة وتصبح مسألة تهم الجميع وهي سلامة الاغذية ينتقل الموضوع من قيد البحث الى مسألة تدفع الجميع أن يحدد دوره وموقعه على خارطة الفعل.

وبما أن سلامة الاغذية تبدأ من المنزل وتنتقل الى كل مكان المدرسة الجامعة مكان العمل المزرعة المصنع المتاجر وسائط النقل التبريد التخزين فيظهر أهمية الموضوع وأهمية توزيع خارطة المسؤوليات.

كنا اليوم وللعام الخامس على التوالي في نشاط بحثي عن سلامة الاغذية بادرنا له في جمعية حماية المستهلك الفلسطيني بالشراكة مع شركة المشروبات الوطنية ووزارة الصحة ومؤسسة المواصفات والمقاييس واتحاد الصناعات الغذائية والاكاديمين المتخصصين من الجامعات الفلسطينية وخبراء مستقلين، وضعنا خلاله النقاط على الحروف وخرجنا من دائرة الحديث الة دائرة أخرى دائرة خارطة الطريق.

ما اثلج صدورنا تلك الشراكات التي نسجنها على مدار السنوات الماضية مع الشركاء في المجتمع المحلي من البلديات، والجمعيات ( ابداع التعاونية دير بلوط، لجنة سيدات اللد في بيتونيا، جمعية سيدات بيتونيا، النادي الارثوذكسي، جمعية اهالي نابلس في محافظة رام الله والبيرة، لجنة حي عين منجد والماسيون في رام الله، لجنة المرآة في حركة فتح اقليم رام الله والبيرة، نادي سيدات البيرة، جمعية قالونيا، مجلس أولياء الأمور المركزي في رام الله والبيرة )، الوزارات المختصة، النقابات المهنية والعمالية، مجلس الزيت والزيتون، الاتحاد العام للفلاحين الفلسطينين، الجامعات الفلسطينية ( بيرزيت، القدس، الخليل، النجاح الوطنية).

شكرا لطلبة جامعة بيرزيت ضمن برنامج العمل التطوعي شكرا لكل من ساند وانتصر للفكرة.