تابعت جمعية حماية المستهلك حالة انفلات الاسعار في السوق الفلسطيني خصوصا الخضار والمواد التموينية، وقامت الجمعية
بجولة على السوق على مدار اليومين الماضيين وتابعت ارتفاع الاسعار لجميع اصناف الخضار، الارز الدقيقالزيوت النباتيىة، والتقى وفد الجمعية مع
جمهور المستهلكين واستمعوا لملاحظاتهم والتي تمثلت بضرورة تشديد الرقابة وفرض القانون عبر العقوبات وعدم ترك المستهلك فريسة
لالتهاب الاسعار.
وطالب رئيس الجمعية صلاح هنية بضرورة اصدار قائمة اسعار استرشادية ملزمة ويعاقب على مخالفتها وليست خيارية أو فقط
للاسترشاد، خصوصا أن ارتفاعا غير مسبوق بالاسعار وهذا لا علاقة لارتفاع سعر صرف الدولار على الشيكل الذي ارتفع مؤشره
نتيجة لخسائر السوق المالي الإسرائيلي، الا أن اثاره لا تظهر خلال ذات يوم الارتفاع فتنقلب الاسعار على قاعدة أن ما سنبتاعه بعد
ثمانية اشهر انتهاء المخزون لدى الموردين سيرتفع، وهذا ليس منطق موردين وتجار جملة جملة يعيشوا ويعملوا في بلد معلن عليها الحرب وخاضعة للحصار والبطالة
والفقر.
وأضاف أن الجمعية لن تقف مكتوفة الايدي أمام اهدار حقوق المستهلك الفلسطيني ويتوجب فرض عقوبات صارمة وأجبار الموردين
على خفض الاسعار، حيث تلقينا مئات الشكاوى بهذا الاتجاه، علما أن الشكاوى تتكرر على الارز والدقيق والزيوت بشكل مستمر وهناك بعض
الأصناف التي تمادت في رفع اسعارها دون وجه حق بالمطلق.
انفلات الاسعار في السوق الى متى؟