نظم اليوم نادي سيدات جمعية ابناء البيرة الخيرية لقاء مفتوح حول سبل دعم المنتجات الفلسطينية ، واستضاف النادي رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية، ومندوبي شركة ريما للورق الصحيي وشركة الصناعة العربية (ستار) وشركة المشروبات الوطنية وشركة الطيف لمنتجات الالبان.
وحسب هنية نحن اليوم لا نجتهد لاثبات جودة المنتجات الفلسطينية للمستهلك الفلسطيني فالمنتجات حاضرة بقوة تثبت جودتها ويستطيع المستهلك الاختيار بين تلك المنتجات حسب ما يراه مناسبا له، موضحا أن الجودة ليست تطوع من الشركات بل هي مقياس حقيقي للمستهلك بمدى اقباله على المنتجات الفلسطينية فلدينا المواصفات والمقاييس، ولدينا مختبرات في الجامعات تقوم باجراء فحوصات على المنتجات، وهناك ضبط الجودة في الشركات نفسها، أضافة الى الجولات المفاجئة من جهات الاختصاص الحكومية في مجال الجودة.
ودعا الى الاختيار بين الاسعار المعروضة في السوق الفلسطيني وعدم القبول بالغبن فمن يرفع اسعاره مستغلا الوضع الراهن علينا مقاطعته ونشجع الاسعار المعتدلة، واليوم نحن أمام عديد العروض على الاسعار، ويجب ان ننتبه بخصوص الفروقات في اسعار الخضار والدواجن واللحوم حيث يتم رفع السعر بصورة تضاعف الربح عن سعر البيع من المزارع ومربي الجواجن وهذا على حساب المستهلك.
وقدموا مندوبي الشركات نبذة عن جودة المنتج الوطني ومنافسته على المستوى العربي والعالمي وقدرته لاثبات نفسه في الاسواق العربية والعالمية، وأشاروا مندوبي الشركات الى اعتماد معايير الجودة والالتزام بالمواصفات والتعليمات الفنية الالزامية اضافة الى ضبط الجودة من قبل الشركات ذاتها.
ودار نقاش بين المشاركات من نادي السيدات والمتحدثين وركزن على الجودة، ودور الحكومة في تشجيع المنتجات الفلسطينية، وأمكانية فرض عوائق غير جمركية على المنتجات المستوردة، والتشدد في ضبط الجودة.