أكدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني ومن خلال متابعتها الميدانية المتواصلة على تصاعد مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في السوق الفلسطيني من خلال افادة اصحاب محلات السوبرماركت الذين أكدوا تكدس البضائع افسرائيلية على الرفوف وفي الثلاجات وعدم تسويقها، وفي ذات الوقت التوجه صوب المنتجات الفلسطينية والبدائل العربية المستوردة، وحسب القارير الميدانية فأن الاطفال هم عنصر الضغط الاساسي على اولياء الأمور بعدم شراء المنتجات الإسرائيلية.
وأكدت الجمعية في بيانها الصحافي أن تراكم التجارب منذ سنوات في موضوع المقاطعة قاد الى نتيجة ايجابية اليوم نتييجة لتراكم الوعي والشعور العام بهذا الاتجاه وتواصل الجمعية هذه الجهود من أجل تحويلها لثقافة استهلاكية ونمط حياة لدى المستهلكين بشكل كامل.
واشارت الجمعية أن مئات الفعاليات في المقاطعة تتفعل بين الفئات الشابة والاحياء والعمارات والاندية والجمعيات النسوية والحركة الطلابية وهذا مؤشر أن المقاطعة سلاح فعال يواكب العدوان على غزة بشكل خاص وضد الشعب الفلسطيني كافة.
وحسب صلاح هنية رئيس الجمعية ( اليوم نحن لسنا بصدد موجة تشويش على المبادرات الشعبية باتجاه المقاطعة سواء من خلال ترديد القرص المضغوط الذي انتهى اجله ولم يعد قائما بخصوص جودة المنتجات الفلسطينية التي تجاوزت هذه الاشاعات وذهبت باتجاه 80 سوق في العالم، وزادت حصتها السوقية ونسبة مبيعاتها، وواضح أن حقوق الايدي العاملة متابعة لدينا ولدينا صورة كاملة عبر اللجان العمالية والنقابات العمالية بخصوص انفاذ الحد الادنى للاجور في الشركات الفلسطينية المنتجة.)