استضافت اليوم مدرسة بنات الحرية في بيتونيا جمعية حماية المستهلك الفلسطيني للحديث للطالبات حول سبل وأهمية دعم المنتجات الفلسطينية واثارها الايجابية على المستهلك والمجتمع والاقتصاد والاستثمار. ورحبت مديرة المدرسة سندس ابو خالد وممثلة مجلس الاباء المركزي في مدارس بيتونيا المهندسة هبة ربايعة بالحضور وشكروهم على جهودهم في التوعية ودعم المنتجات الفلسطينية.
واشار صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في حديثه في اللقاء أن دعم المنتجات الفلسطينية هو قرار فردي ذاتي تطوعي واتساع القناعة به يوسع قاعدة الملتزمين بهذا التوجه، وهدف التوعية هو زيادة عدد المنضمين لهذه الفكرة والطلبة دائما هم اساس الوعي في المجتمع وهم من يساهموا في نشره وتوسيع قاعدته.
وأضاف هو ايضا فعل يعود بالفائدة على الجميع كونه يجمل اثارا ايجابية تشغيلية واقتصادية وتنموية واستثمارية وعلى صعيد المسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع، ولن تكون الفائد لصالح جهة وانعدامها للبقية فالايدي العاملة والخريجين سيجدوا فرص العمل في حال ازياد نسبة الربحية وارتفعت نسبة التسويق وهذا يذهب صوب الارباح لنجد ان الجميع قد استفاد وربح.
وانتقد القرص المدموج المشروخ الذي يواكب اي تحرك باتجاه دعم المنتجات الفلسطينية وجعلها أولا وثانيا ودائما وهذا القرص يحاول أن ينال من جودة المنتجات الفلسطينية ليؤثر سلبيا على جهود دعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية، وهذا الخطاب يمثل الذين ترتبط مصالحهم بسلع غير فلسطينية ويقدموا مصالحهم على مصلح الاقتصاد الفلسطيني.
وقدم ممثلي شركة المشروبات الوطنية وشركة الطيف لمنتجات الالبان كانديا وشركة ريما للمحارم الصحية وشركة بوظة الارز مداخلات حول جودة المنتجات الفلسطينية والالتزام بالمواصفات ومواءمة السعر والمسؤولية المجتمعية، وأوضحوا ان هناك جهات تتابع الجودة خصوصا مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ومختبرات الفحص في الجامعات ومختبرات الشركات نفسها بحيث تقوم الشركات بسحب عينات لفحصها وهي اساسا تفحص قبل ذلك لكي لا يخرج الى المستهلك ما هو غير مناسب حسب معايير الجودة.