قالت جمعية حماية المستهلك إنها تسعى لتوسيع مبادرات دعم المنتجات المحلية.جاء ذلك خالل اجتماع عقدته الجمعية برام الله، أمس، اللجنة الاستشارية لمبادرتها "منا والنا، لتقييم مسار مبادرات وفعاليات دعم المنتجات الفلسطينية وأهمية تطويرها وتوسيع نطاقها على مستوى المحافظات.
وأجمع المشاركون على أهمية التشاركية في هذه المبادرة مع القطاع الخاص بمؤسساته، خصوصا اتحاد الصناعات الغذائية واتحاد الصناعات الورقية والبلاستيكية والجلدية، إضافة لشراكات مع الغرف التجارية والنقابات ولجان الاحياء والجمعيات النسوية، والتي كانت ضمانة لنجاحها واتساعها واستمراريتها.
وأكدت الجمعية على أهمية وضرورة توسيع النطاق الجغرافي لهذه المبادرة، بحيث تشمل المحافظات كافة، وتشكيل لجان مناطقية في كل محافظة تتابع تقدم العمل فيها، واشراك كافة شرائح المجتمع.
ودعت الجمعية الشركات الفلسطينية بقطاعاتها كافة الى المزيد من التركيز على الترويج وتوسيع خطط التسويق، والتركيز على الحمالات الاعلانية وعدم اقتصارها على مواقع التواصل االجتماعي، بل توسيعها لتشمل وسائل الاعلام واللوحات الاعلانية والحملات التوعوية لتشمل مختلف قطاعات المجتمع، وتنظيم حمالات التذوق وتفعيل مشاركة الشركات كافة في حملات التذوق والتعريف بالمنتجات في المدارس والجمعيات ولجان األحياء.
وأشارت اللجنة الاستشارية الى أهمية الوعي الذي تجسد لدى فئات المجتمع تجاه المنتجات الفلسطينية وجودتها وتنوعها، واعتبار كل ما ينتج في فلسطين منتجًا فلسطينيًا بحيث يحقق نسبة %30 من مدخلات الانتاج المحلية.
كما دعت الشركات الفلسطينية المنتجة الى التكامل فيما بينها بحيث تكون كل مكملات الانتاج فلسطينية، خصوصا التغليف والتعبئة باعتماد الشركات المنتجة للبلاستيك والكرتون والورق، ما يعتبر مؤشرًا على دعم القطاعات الصناعية لبعضها البعض.
وتم تكليف لجنة مصغرة لصياغة ميثاق شرف يعتمد مجتمعيا يكون مضمونه دعم المنتجات الفلسطينية من قبل المستهلك والتاجر، وتعهد الشركات الفلسطينية باعتماد مدخلات إنتاج فلسطينية، وبعد إعداده خلال اسبوعين من الان يتم تعميمه للتوقيع عليه ونشره وتعميمه.