"حماية المستهلك " بالشراكة تراكم خطوات دعم المنتجات الفلسطينية
زيادة الوعي بأهمية وضرورة دعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية نتاج طبيعي للمبادرات وحملات التوعية والاستمرار ومراكمة العمل منذ سنوات بدأت منذ العام 1999 بأوسع حملة فلسطينية لمقاطعة منتجات الم__ستوطنات والتي نجحت نجاحا غير مسبوق من خلال رصد تلك المنتجات ونشر اوسع حملة توعية في المدارس والجمعية والاسر لمقاطعتها بالكامل وتم اخراج ما يزيد عن 25 صنف من السوق كانت تتربع على رفوف المحلات التجارية والوكالات، وتم في تلك الفترة تسمية الاصلي الفلسطيني لكي تكون الصورة واضحة للمواطن والتاجر والموزع.
وفي العام 2000 تصاعدت الاوضاع السياسية بعد تدني__س شارون للاقصى فذهب الناس صوب أوسع مبادرة لدعم وتشجيع المنتجات الفلسطينية وجعلها الخيار الاول على رفوف التجار وسلة المستهلك وكان التفاعل عاليا مع مؤسسات البلد نقابة المهندسين والصيادلة والاطباء واطباء الاسنان والغرفة التجارية وبلديات البيرة وبيتونيا ورام الله ونابلس وطولكرم واريحا والجمعيات ومجالس الطلبة واتحاد نقابات العمال والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينين والاتحاد العام للمرآة الفلسطينية، واستطاع كل قطاع أن ينشر قائمة الأصلي الفلسطيني وينشر الوعي لدى اعضائه، وشملت تلك الادوية الفلسطينية، والصناعات الانشائية، والصناعات الغذائية، والزراعية، واستطاعت المبادرة أن تحول العطاءات والمشتريات الحكومية والبلديات الى منتجات فلسطينية.
ومرت السنوات وفي العام 2014 اثناء العدوان على غزة تصاعدت الفعاليات الشعبية باتجاه دعم المنتجات الفلسطينية ونجحت خطوات مبادرة جمعية حماية المستهلك الفلسطيني #اني_اخترتك_يا_وطني ان تنشر ثقافة الالتزام بشراء وترويج الاصلي الفلسطيني واستطعنا تحول المطاعم والكوفي شوب والقنادق والمتاجر صوب المنتجات الفلسطينية بعد ان كان لسان حالهم الحليب الفلسطيني بفئس والمنظفات الفلسطينية فيها وما فيها، وبعد التجربة تحول الغالبية العظمى صوب الأصل الفلسطيني ولليوم نجني ثمار هذا الجهد المتراكم.
وهذه الايام وامتدادا ل #مبادرة_منا_والنا التي استمرت بها جمعية حماية المستهلك بالشراكة الواسعة مع مؤسسات الوطن وقواه المؤثرة نرى أن التحول واسع النطاق والاتجاه العام مع المنتجات الفلسطينية والعطاءات والمشريات مع الاصلي الفلسطيني والمقاولين ومكاتب الاشراف الهندسي مستمرة.