أكدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة على أهمية نشر الوعي البيئي في المجتمع الفلسطيني على اعتبار أن البيئة تعنى بضايا الارض والمياه والتربة، ودعت الجمعية إلى ضرورة انشاء جهاز الشرطة البيئية لانفاذ القانون ووضع حد للمخالفات التي تضر بالبيئة.
واضافت الجمعية في بيانها أنها ناقشت عمليات الاضرار بالبيئة والتي تترك اثارا سلبية خصوصا ما يتم من عمليات حرق النفايات التي يسبب حرقها ضررا على صحة الانسان وضررا بيئيا، وتجاوزات البعض في بعض ارجاء محافظة رام الله والبيرة من خلال تفريغ تنكات نضح مياه المجاري في مواقع غير مخصصة لذلك، وحادثة اشتعال النيران في أحد مراكز تجميع السيارات في المحافظة يوم أمس الاول.
وأكدت الجمعية في بيانها انها تولي اهتماما خاصا للموضوع البيئي كونه جزء اساسي من قضايا حماية المستهلك الفلسطيني وجزء مهم من عملية التوعية لحقوق المستهلك.
وافاد محمد المجدوبة امين سر الجمعية في المحافظة أن الجمعية تتعاون مع جهات الاختصاص في الملف البيئي من أجل نشر الوعي البيئي من جهة وحث الجهات المختصة لاتخاذ إجراءات عملية لمنع الاضرار بالبيئة، وكذلك التعاون مع بلديات ومجالس المحافظة في هذا المجال.
وشدد المجدوبة على ضرورة اتخاذ اجراءات رادعة بحق من يقومون بالاضرار في البيئة في مواقع مختلفة في المحافظة خصوصا المناطق المصنفة ( ج) بتفريغ تنكات نضح المجاري ومخلفات البناء في مواقع لا يسمح بتفريغها هناك. داعيا إلى تأسيس الشرطة البيئية ضمن جهاز الشرطة الفلسطينية.