لجنة " عي منجد "و " الماسيون " تبحث الجاهزية للطوارئ
عقدت لجنة حيي عين منجد والماصيون في مدينة رام الله لقاء لسكان الحيين حول الجاهزية لحالة الطوارئ بالشراكة مع بلدية رام الله بمشاركة واسعة من السكان، وشارك في اللقاء رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، والعميد يزن جمعة مدير الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة، والدكتورة نسرين نزال وزارة الصحة، وعبد القادر ابو عوض خبير الازمات والكواث، والدكتور محمد راجح العوري الخبير النفسي، وأدار اللقاء صلاح هنية نائب رئيس بلدية رام الله عضو لجنة الحيين.
وشارك في فعالية اللقاء بتقديم عينات من منتجاتهم شركة المشروبات الوطنية، شركة الطيف للمنتجات الغذائية – كانديا، شركة مطاحن بن الرشيد.
وأكد قسيس أن البلدية لديها خطة طوارئ قبل الحرب في غزة، ولدينا تجربة في الطوارئ في وباء كوفيد 19، وتجربة الثلوج والعواصف، ولدينا قاعة بيانات مفصلة للمدينة ونعمل على تطويرها لتكون شاملة القطاعات كافة وتخاطب حاجة المجتمع المحلي لخلق حالة من الراحة من خلال توفير المعلومة، ومحدد لدينا مراكز الايواء، وتصور لخدمة المواطنين في المدينة واي قادمين الى المدينة كتجربة ايواء عمال قطاع غزة الذي اضطروا للمكوث في المدينة واستطعنا خدمتهم بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة ووزارة العمل ووزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني والمجتمع المحلي.
وأعرب عن أهمية لجان الاحياء نقطة الارتباط بالمجتمع المحلي وشكر لجنة حيي عين منجد والماصيون على مبادرتهم لتنظيم هذا النشاط التوعوي.
وحسب العميد جمعة اشار الى أهمية تلك المبادرة من لجنة الحيين والتي تميزت بها مدينة رام الله، موضحا أن الوضع العام صعب من حصار شامل على الشعب الفلسطيني ليس ماليا فقط بل في جميع المجالات، ولكننا لا نستطيع أن نستمر دون الأخذ بالأسباب.
وأوضح أن رسالة الدفاع المدني حماية الارواح والممتلكات ومقدرات الوطن والمواطن، ووضع السياسات والتخطيط لحماية شعبنا ليتمكن من العيش والاستثمار، والتعليمات واضحة الجاهزية للاسوء بهدف تعزيز الصمود.
ودعا الى الجاهزية المنزلية دون مبالغة بالاساسيات موضحا أن هناك قضايا اساسية تتوفر في المنزل لاستمرار الحياة وعدم ارباك الطوارئ مع أول نداء استغاثة.
وأوضحت الدكتورة نزال اننا انشأنا في وزارة الصحة مركز الازمات الصحية لمواجهة الازمات والتخطيط والسيناريوهات. واشارت الى الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة، ولدينا خطة لكل مستشفى، وننظم دورات للمواقع الساخنة.
واضافت وفرنا حقيبة اسعاف أولي لمجالس محلية تكفي 60 شخص، ونسعى لتوفير غرفة عمليات متنقلة للطوارئ.
وعالج الدكتور العوري موضوع الاشاعة في الطوارئ فهي ملازمة للمجتمعات التي تقع فيها الحروب والازمات، موضحا ان الاشاعة هي أي معلومة يتم تمريرها بين الناس خصوصا أن بيئة الحرب خصبة للتعامل معها لبث الرعب والخوف والقلق.
ودعا الى التكيف من خلال الاعداد النفسي وأن نستعد للغد الذي لا نعرف ماذا يحمل.
وتسال ابو عوض هل نحن في حالة طوارئ، ما هي الأمكانيات المتوفرة، ما هي الاحتياجات الاساسية. موضحا أن المستجيب الأول المجتمع المحلي بالتالي و يحتاج الى تدريب ودفعات علمية.
واقترح تحديد مواقف سيارة كبيرة في العمارات لتحويله الى مستشفى ميداني من قبل وزارة الصحة، وتقييم نقاط القوة والضعف في كل مدينة وقرية ضمن الإجراءات المعيارية المعتمدة للطوارئ.
وكان اللقاء قد افتتح بكلمة لجنة الحيين القتها الدكتورة يارا دحدل شكرت خلالها بلدية رام الله، والدفاع المدني، ووزارة الصحة، واشادت بتفاعل السكان في الحيين على تفاعلهم واهتمامهم، حيث بدأت اللجنة نشاطها في العام 2014 بنشاطات تفريغ نفسي للاطفال بالتعاون مع بلدية رام الله، واستمرت في نشاطاتها بأعمال تطوعية في الحيين، والمشاركة في يوم النظافة الوطني مع بلدية رام الله، وحملات التكافل الاجتماعي من قبل السكان نفسهم للاسر المحتاجة، واجراء لقاءات مفتوحة حول مواضيع تهم السكان، ومتابعة الوضع ابان كوفيد 19، والتوعية بضرورة التزام المواطنين تجاه بلدية رام الله كواجب ومكون من مكونات المواطنة، والشراكة مع بلدية رام الله لازالة مكرهة بيئية وانشاء درج يربط شارع حنا نقارة بشارع السافرية وتخضير محيطه وتجميله.