أفادت جمعية حماية المستهلك، أمس، بتزايد عدد الشكاوى بخصوص الشراء الإلكتروني خلال الفترة الأخيرة، والتي تم توجيهها للجمعية عبر تطبيق حماية المستهلك وعبر صفحة التواصل الاجتماعي.
وقالت الجمعية إن غالبية الشكاوى تركزت حول وصول المشترين بضائع مختلفة عن الصور المنشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي رفض التبديل ليتطابق مع الطلب، ومن ثم حجب المشتكي عن الصفحة لكي ينقطع التواصل.
وأوضحت نائب رئيس الجمعية أحلام العبد، أن وحدة الشكاوى في الجمعية تابعت 10 شكاوى حول الشراء الإلكتروني وتم حلها بالتبديل أو إرجاع المبلغ لعدم توفر البضاعة المطلوبة، موضحة أن هناك قضايا لا يتم تقديم شكاوى حولها، وهناك شكاوى غير مكتملة بحيث يتم تقديم الشكوى ولا تقدم تفاصيل للجمعية نتيجة حساسيات تضعف نظام الشكاوى.
وأضافت: عند التواصل مع صفحات التسويق يتم عرض الشكوى ويجري نقاش مع البائع الذي غالباً ما يتجاوب، ولكنه يقترح ممارسة المستهلك لمسؤوليته عند قرار الشراء حيث يطلب أحياناً رزمة عرض وبعدها يصبح متردداً تجاه رزمة أخرى، وهناك صفحات تكون خياراتها محدودة فتحاول إلزام المشتري بصنف لديهم.
وكانت الجمعية قد نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصائح تتعلق بالشراء الإلكتروني مؤكدة أنها تسعى لتنظيم أوسع خطة توعية لشروط الشراء الإلكتروني لضمان وعي المستهلك وضمان حقوقه.
"حماية المستهلك": تزايد الشكاوي بخصوص المشتريات عبر الانترنت