بلاها اللحمة

واضح أن ايادي خفية تلعب في اسعار اللحوم الحمراء في السوق السعر الذي بلغته اللحوم في موسم لا يوجد فيه اقبال على الشراء ولا يوجد مناسبات والمؤشرات تفيد أن لا نقص مع تقدير أن الحصار على الأغوار ورعاة المستوطنين الذين يهاجموا مربي الاغنام الا أن السعر يبقى ليس منطقيا.
تجار اللحوم يقوموا بهذا النشاط كل رمضان تحسبا للسعر الاسترشادي فهم يرفعوا الاسعار الى أعلى حد لحين صدور الاسعار الاسترشادية التي يكون هدفها ارجاع السعر الى طبيعته وهو 85 شيكل الى 90 شيكل، ويبقى الرابح قطاع اللحوم والمواطن بطلع براني.
عمليا يجب تحقيق اختراق في هذه الدائرة التي تغلق سنويا في رمضان المبارك الخطوة الأولى الضغط والتأثير من أجل فكفكة الأمور من قبل وزارات الاختصاص بزيادة لعرض لخفض السعر، الكوتا، تكثيف الاستيراد للاغنام والعجول الحية.
لم يعد مقبولا فقط الحل الاسرع الركون الى المولات الكبرى لتحقيق عروض على اسعار اللحوم لأغاثة المواطن دون تدخل ضمن القانون من الحكومة.