افاد صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني أن الجمعية تلقت عددا من الاستفسارات بخصوص السيجارة الالكترونية التي يتم تسويقها في السوق الفلسطيني حول درجة سلامتها والامان فيها، وبناء عليه قامت الجمعية باجراء المراحعات اللازمة مع وزارة الصحة بهذا الخصوص.
والتقى هنية ورانية الخيري مسؤولة وحدة سلامة الغذاء والدواء في الجمعية مع المهندس ابراهيم عطية مدير عام صحة البيئة في وزارة الصحة الذي اوضح أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الادوية والاغذية الامريكية لم يقوموا بمنعها ولا التصريح لها وتركوا الأمور بهذا الشكل على قاعدة انه لم يثبت ضررها لغاية الأن، وأن الابحاث اثبتت في العالم انها سببت تراجع عدد المدخنين بصورة أو بأخرى.
وأشار هنية أن نقابة الصيادلة منعت السيجارة الالكترونية من التسويق في الصيدليات من منطلق رفضها لبيع السجائر في الصيدليات وهي نوع من انواع السجائر بغض النظر عن الغرض منها.
وأوضح هنية أن موقف جمعية حماية المستهلك الفلسطيني هو ضد التدخين ويدعو إلى اصدار قرار منع التدخين في الأماكن العامة كخطوة من أجل الحد من التدخين وصولا لمنعه بالكامل، خصوصا أن كلفة العلاج من الامراض التي يسببها التدخين الأمر الذي يضاعف الاعباء المالية على ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية، وكذلك فأن امراض التدخين غالبا تسبب تعطل عن العمل أو خفض الانتاجية الأمر الذي يسبب اضرارا مزدوجة.
وأكد أن الجمعية عضو في اللجنة الوطنية لمنع التدخين التي ترأسها وزارة الصحة بالشراكة مع الشركاء الفاعلين في هذا المجال.
وشدد هنية على ضرورة تفعيل قانون العقوبات بحظر بيع السجائر للاطفال دون العمر 18 عام تحت طائلة المسؤولية القانونية، ومنع تقديم الاراجيل لهم ومنعهم من دخول المقاهي حرصا على صحتهم وضورة التدقيق من قبل صاحب المقهى بالاعمار تحت طائلة المسؤولية.
من جهة أخرى اشار المحامي فريد الاطرش رئيس الجمعية في محافظة بيت لحم أن الجمعية تلقت استفسارات بخصوص السيجارة الالكترونية وتابعتها عبر الجمعية في رام الله للمتابعة لدى وزارة الصحة، وأكد على موقف الجمعية الداعي لمنع التدخين وحظره على الاطفال والمراهقين دون العام 18.