لا زال لسان حال المستهلك الفلسطيني يتسأل بقوة ( لماذا اشعر أنني مستهلك درجة عاشرة عندما اراجع في أي معاملة في البنوك في دولة فلسطين؟)
ومصدر هذا التساؤول حسب الملاحظات التي تلقتها جمعية حماية المستهلك الفلسطيني:
- غالبية الموظفين ينهون النقاش دون حسم ودون توضيح للنتيجة مع المستهلك خلال مراجعته للبنك.
- غالبية الموظفين يصطنعون النرفزة غير المبررة خصوصا من كبار السن والسيدات اللواتي يبصمن ولا يوقعن ( من نمط مش عارفة وين تحطي اصبعك صرت مغيرة المعاملة كذا مرة ).
- عندما يرافق بعض الموظفين ولا نعمم المستهلك لمعاملة خارج البنك ( فك حجز رهم سيارة، رهن عقار في الطابو، يحصل مبلغ من المستهلك غير منصوص عليه قانونيا له شخصيا، ولا نعمم.
- اسهل عبارة تتردد على لسان الموظفين في البنوك ( دون تعميم ) ارجع بكرا وبكرا يطول.
- بعض مدراء الفروع تشعرهم انهم مراقبين وليسوا صناع قرار ( مثلا عندما تشتد الازمة لماذا لا تشغل بعض الصناديق المغلقة لحل الازمة )
هذا كله ليس انتقاصا من أهمية ودور البنوك في دولة فلسطين