ركز منبر المستهلك هذا الأسبوع على موضوع التوعية ضد مخاطر أكياس البلاستيك وذلك بالتزامن مع حملة السلطات لحظر هذه المنتج والتي بدأت مطلع الجاري.

وفي مداخلته في حول الموضوع أوضح المسؤول الإعلامي بالجمعية الموريتانية لحماية المستهلك محمدن ولد أجدود إن الحظر يؤكد المخاطر البيئة والصحية التي طالما حذرت منها الجمعية خاصة في ظل التوسع في صناعة البلاستيك واستخدام الأكياس في أغراض تعبئة الأطعمة الساخنة والزيوت رغم مخاطر اختلاط المواد الكيماوية للبلاستيك بهذه الأطعمة وبالتالي الإضرار بصحة المستهلك .

وأضاف المسؤول الإعلامي إن من أهم حقوق المستهلك حقه في الآمان من خلال العيش في بيئة سليمة والحصول على منتج سليم وهو الأمر الذي لا يمكن الوفاء به في ظل التوسع في استخدام الأكياس والفوضى في تداولها وبالتالي فإن القرار صائب ومطلب ثابت لدعاة حماية البيئة كما هو مطلب كذلك للمهتمين بحماية المستهلك. واستعرض المسؤول الاعلامي بعضا من هذه الحقوق التي من بينها أيضا حق المستهلك في التعويض وحقه في الاعلام وفي التمثيل لدى هيئات القرار المعنية بقضاياه.

من جانبه الامين العام للجمعية الخليل ولد خيري حذر في مداخلته أمام ربات أسر ونشاطات جمعويات عند الكلم 12 بالرياض من المواد المعلبة منتهية  الصلاحية مهيبا بالأمهات لتحمل مسؤولياتهن في إرشاد أطفالهن بمنعهم من شراء الاطعمة المكشوفة أو الحلويات مجهولة المصدر وتنشئة الطفل على الوعي بحقوقه كمستهلك وتشجيعه على التعرف على مكونات الاطعمة والمنتوجات التي يشتري.

وشدد الامين العام على أهمية التحلي بالايجابية والمبادرة في مجال التوعية والابلاغ عن أي خروقات ضد المستهلكين سواء ببيع مواد تالفة أو التطفيف في الوزن والاخلال بضوابط الشرع وفق القاعدة "لا ضرر ولا ضرار ".

وأكد الامين العام على الجانب الاخلاقي لحماية المستهلك باعتبارها حق من حقوق المسلم على أخيه المسلم وهي من إماطة الأذى وإزالة الضرر ليس على الطريق فحسب بل من حياة الناس والذي هو شعبة من شعب الايمان كما في الحديث فضلا عن كونها إحياء لشعيرة الحسبة في المجتمع المسلم. وهذه المرة الثانية التي يعقد فيها منبر المستهلك بالرياض