الخليل- معا - عقد في دار بلدية الخليل اجتماع موسع ضم ممثلين عن سلطة المياه الفلسطينية والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي والوكالة الامريكية للتعاون الدولي ومؤسسة التعاون الفرنسية AFD والشركة الاستشارية المنفذة لدراسات مشروع محطة معالجة المياه العادمة بهدف دراسة اخر تطورات المشروع وسبل تحقيقه على الارض.
وكان قد استهل الاجتماع بتقديم الشكر من رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري للمانحين والداعمين للمشروع الذي يعتبر من المشاريع الحيوية والأساسية التي تسعى بلدية الخليل لتحقيقها وانجازها خلال المرحلة المقبلة.
واكد الدكتور الزعتري على اهتمامه والمجلس البلدي باخراج المشروع على حيز الوجود باسرع وقت ممكن لما له من اثار بيئية واقتصادية متعددة، وهو معني تماما بتحقيق الاستدامة المتعلقة بإدارة و تشغيل المشروع.
وبين الدكتور الزعتري انه والمجلس البلدي سيعملون على متابعة دراسات الجدوى البيئية والاقتصادية التي تقوم بها الشركة الاستشارية والعمل على تأمين الميزانيات المطلوبة لاتمام المشروع.
كما استمر الاجتماع لعدة ساعات متواصلة شمل مداولات مطولة لدراسة ومناقشة الجوانب الفنية للمشروع وعرض التكاملية بين المشروع الايطالي المتعلق بتطوير قطاع الصرف الصحي في مدينة الخليل ومشروع معالجة المياه العادمة والطرق الكفيلة بتحقيق النجاح المشترك.
وركز اللقاء على وضع السبل الكفيلة بضمان الصيانة والتشغيل وإدارة المشروع بالشكل الامثل خلال المستقبل متطرقين الى المتطلبات المالية والاحتياجات المتعلقة بالصيانة والتشغيل المستقبلي وسبل ايجادها.
وفي نهاية اللقاء الفني الذي ترئسه عن بلدية الخليل علام الاشهب مدير دائرة التنمية الاقتصادية تم الاتفاق على وضع تصورات اضافية وعقد مزيد من اللقاءات الفنية بين كافة الاطراف الداعمة و الشريكة في المشروع.