رام الله - معا - صدر عن معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني "ماس" العدد الواحد والثلاثون من المراقب الاقتصادي والاجتماعي الذي يعد بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة النقد الفلسطينية، حيث يغطي العدد التطورات الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية خلال الربع الثالث من العام المنصرم، بما فيها الحسابات القومية وسوق العمل والتجارة الخارجية وغيرها.

وسجّل الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعاً بمقدار 5.5% خلال الربع الثالث 2012 مقارنة مع الربع المناظر من العام 2011. من جهة أخرى، بلغ معدل البطالة في الربع الثالث 2012 في الأراضي الفلسطينية 24.3% (20.4% في الضفة الغربية و31.9% في قطاع غزة). ويمثل هذا ارتفاع بمقدار 3 نقاط مئوية مقارنة مع الربع الثاني 2012. أما بالنسبة لمؤشرات المالية العامة، تشير البيانات المالية إلى تراجع الوضع المالي للسلطة الفلسطينية خلال الربع الثالث من العام 2012. سجلت الأرقام القياسية لأسعار المستهلك في الأراضي الفلسطينية ارتفاعاً مقداره 1.25% خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني من العام 2012. من جهة أخرى، بلغ إجمالي قيمة الواردات السلعية المرصودة خلال الربع الثالث من عام 2012 حوالي 1,053 مليون دولار.

وبلغت حصة اسرائيل حوالي 66% منها. أما الصادرات السلعية المرصودة خلال نفس الفترة فقد بلغت نحو 178 مليون دولار، وبلغت حصة اسرائيل 159 مليون دولار

كما يتضمن هذا العدد من المراقب أربعة مؤشرات تعكس وضع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، وهي: تسجيل الشركات، ورخص الأبنية واستيراد الاسمنت، وتسجيل السيارات والنشاط الفندقي في الأراضي الفلسطينية خلال الربع الثالث من العام 2012. وتشير الأرقام إلى أن عدد السيارات الجديدة المسجلة في الضفة قد بلغ 3,283 سيارة خلال الربع الثالث من العام المنصرم.

أثر النزاعات المسلحة على العمر المتوقع عند الولادة للذكور والإناث..

تشير وجهة النظر التقليدية إلى أن الحروب والنزاعات المسلحة تؤدي إلى تخفيض متوسط العمر المتوقع للذكور وتزيد من الهوة بين متوسط أعمارهم المتوقع ومتوسط أعمار الإناث. على أن هناك الآن وجهة نظر جديدة تقول أن الحروب والنزاعات المسلحة تؤدي إلى تقليص فجوة الأعمار بين الإناث والذكور لا إلى زيادتها. يناقش هذا المقال الحجج النظرية والتطبيقية لوجهتي النظر هذه كما يقوم باستخدام الأرقام من الواقع الفلسطيني لتحديد أي من النظريتين أكثر صحة.

خسائر الخزينة على معبر الكرامة أكثر من 8 مليون دولار في عامين...

ويدفع المغادرون عبر جسر اللنبي رسوم مغادرة. ويحكم توزيع رسوم المغادرة بين الطرف الفلسطيني والإسرائيلي اتفاق قديم تم بين سلطات الحدود الإسرائيلية والفلسطينية. يناقش هذا المقال خسارة الطرف الفلسطيني من عدم تحصيل الحصة الكاملة من رسوم المغادرة حسب الاتفاق خلال العامين الماضين.

تحولات الشيكل والدولار..

كما لا تخفى أهمية تحولات سعر صرف الشيكل مع العملات الأخرى على الاقتصاد الفلسطيني، إذ أن هذه التحولات تؤثر بشكل مباشر على أسعار الواردات، وعلى تنافسية الصادرات. كما أنها تؤثر بشكل مباشر على مستويات حياة قطاع كبير نسبياً من الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم بالعملات الأجنبية. يسعى هذا المقال إلى إلقاء نظرة سريعة على تحول سياسات سعر الصرف لبنك اسرائيل وعلى تحولات سعر صرف الشيكل مع الدولار خلال السنوات القليلة الماضية، وبشكل خاص خلال العام المنصرم، 2012.

اسرائيل: هل هناك تحيز قومي في البيع والشراء؟ ...

وقام باحث إسرائيلي من الجامعة العبرية بوضع دراسة فريدة تهدف إلى اكتشاف ما إذا كان هناك تحيز قوي في صفقات البيع والشراء في اسرائيل، أي ما إذا كان اليهود في اسرائيل يفضلون البيع والشراء من اليهود، كما هو الحال مع الفلسطينيين داخل اسرائيل. ولقد أثبتت الدراسة وجود تحيز كبير، وأن هذا التحيز يشتد قوة عقب العمليات العسكرية وسقوط ضحايا من الطرفين.