تلك هي جمعية حماية المستهلك الفلسطيني
لن تقع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني مضطرة بين خيارين لا ثالث لهما أما الافراط في كيل المديح لشخص أو مجموعة أشخاص في مواقع مسؤولية متفاوتة الراتب، أو خيار القاء التهم جزافا والتشهير الشخصي غير الموضوعي. نحت مجموعة ضغط وتأثير ونقوم بحملات توعية للمستهلك الفلسطيني ولسنا منبرا للتهجم ولا منبرا لكيل المديح، ودورنا واضح ونعرفه جيدا ونتقن ممارسته.
خيارنا واضح أن نكون مع المستهلك الفلسطيني ننتصر له ونخلق له بيئة آمنة لغذائه ودواءه ولا نتنصل من مسؤولياتنا كجمعية وكمواطنين وكمنتمين لهذا الوطن، ولن نسمح لأي كان أن تغفل عينه للحظة عن ممارسة المهام الملقاة على عاتقه بالقانون وبحكم المسؤولية.
من أراد أن يكيل المديح على حساب جوهر القضايا فهذا شأنه ولا يعنينا ومن يريد أن يشتم ويشهر ويتجنى فنحن في حل منه .
تلك هي جمعية حماية المستهلك الفلسطيني.