وضم وفد الجمعية رئيسها صلاح هنية والدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول الضغط والمناصرة في الجمعية.

وأكد ملحم أن أصدار التعرفة الموحدة للكهرباء باتت اسعار الكهرباء مراقبة وتفرض من قبل مجلس تنظيم قطاع الكهرباء بحيث نضمن اسعار مناسبة وجودة أعلى للخدمة واستمرار تزويد الكهراباء على مدار الساعة.

وكان وفد الجمعية قد اعرب عن قلق المستهلكين من نبأ ارتفاع الاسعار في قطاع الكهرباء الأمر الذي استدعى عقد هذا الاجتماع للوقوف على حقيقة الامر وآليات حماية المستهلك الفلسطيني.

وأكد وفد الجمعية أن العدادات المسبقة الدفع اثبتت عدم جدواها في ظل الاوضاع الطارئة التي يعيشها المواطن الفلسطيني الأمر الذي يتطلب ايجاد عدادات الدفع الذكية التي بالامكان شحنها عن بعد في حالات الطوارئ، مؤكدين أن شركة كهرباء محافظة القدس تمنح الحرية للمستهلك بالاختيار بين عداد الفاتورة والمسبق الدفع، بينما بقية الشركات تفرض الدفع المسبق لمعالجة الفاقد.

وأوضح ملحم أن اقرار التعرفة أدى إلى خفض الاسعار بين 5-35% ولا زال مجلس تنظيم الكهرباء هو من يحدد السعر، وأن أي تغيير من المصدر يتم حسابها فورا على التعرفة.

وأكد ملحم اننا لم نرفع السعر رغم ارتفاع سعر الكهرباء في إسرائيل 9.4% وذلك لحين قدوم أول فاتورة من المصدر.ونحن في المجلس نعمل على مراقبة اداء الشركات ضمن معايير دولية حتى نحمي حقوق المستهلك ونمنع استغلاله.

وشدد وفد الجمعية على تمسكه بضرورة التعاطي مع الكهرباء كسلعة استراتيجية وايصالها للجميع كونها حق إنساني مع الحفاظ على الاسعار المناسبة للوضع الاقتصادي في فلسطين والحفاظ على جودة الخدمة العالية، والتشدد بمراقبة اداء الشركات بحيث تخفض الفاقد الفني والسرقات من الشبكة حتى لا يدفع الملتزمين بالدفع ما يضيعه المتسربين.