الرئيسية » الاخبار »   27 كانون الثاني 2014  طباعة الصفحة

جمعيتنا شريك فيها/// حملة تخفيض للأسعار تسعى لتوفير 800 شيقل شهريًا على الأسرة

 أكد مدير عام ملتقى "حريات" – فلسطين أشرف عُكة سعي الملتقى لإطلاق حملة لتخفيض الأسعار على السلع الأساسية توفر على الأسر الفلسطينية قرابة "800" شيقل شهريًا.
وقال عكة لـ وطن للأنباء إن "الحملة التي سيتم إطلاقها مطلع شباط المقبل، وتحمل عنوان (صدى مواطنون لخفض الأسعار)، ستسعى لتخفيض الأسعار على سلع ما بين 10-15 سلعة أساسية، ضمن استراتيجية وخطة شاملة للتوفير على الأسر الفلسطينية وتخفيض أسعار السلع الأساسية وتوحيد أسعارها".
وبحسب عُكة، فإن الحملة تمر بأربعة مراحل متداخلة، هي: مرحلة تأسيس لجان لتنظيم الحملة وتفعيلها، ومرحلة لإعداد عريضة بالسلع التي تسعى الحملة لتخفيضها والتوقيع عليها من قبل المواطنين، ومرحلة إعلانية شاملة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المختلفة حيث سيكون هناك برنامج أسبوعي تفاعلي مع المواطنين في بعض الإذاعات المحلية، بينما تتضمن المرحلة الأخيرة، الحشد الضاغط على الحكومة ووقفات احتجاجية أمام مجلس الوزراء في رام الله حتى تستجيب الحكومة لمطالب الحملة، بالإضافة إلى تكريم المؤسسات والشركات التي تفاعلت مع الحملة.
وأوضح عكة أن المرحلة الأولى من الحملة تم إنجازها من خلال تشكيل اللجان، وأن اللجان تتكون من 150 مؤسسة وشخصية ومتطوع.
وبين أنه سيتم جمع التواقيع على الحملة إلكترونيًا ومن خلال التواصل الميداني مع المواطنين، وأن الحملة ستسعى للتركيز على توعية المواطنين بأهمية الحملة للتفاعل معها والضغط الفعلي على الحكومة للاستجابة لمطالبها، مشيرًا إلى أن حملة " صدى مواطنون لخفض الأسعار" ستستمر إلى نهاية شهر أيلول المقبل.
ودعا عكة كافة المؤسسات والمواطنين والقطاع الخاص للتفاعل والانضمام إلى الحملة والسعي إلى إنجاحها، ومتابعتها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
يشار إلى أن مشروع حملة "صدى مواطنون لخفض الأسعار" يأتي استكمالًا لفعاليات ملتقى "حريات" – فلسطين، في مشروعي الائتلاف الأهلي لدعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وشبكة الرقابة الشبابية بالشراكة مع خدمات الإغاثة الكاثوليكية ضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني والممول من الوكالة الأميركية للتنمية، التي ركزت خلال الفترة الماضية على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والارتفاع في مستويات السلع الاستهلاكية، وأسعار الاتصالات والمواصلات، التي باتت تؤرق المجتمع الفلسطيني وتهدد باستقراره.