الرئيسية » الاخبار »   18 شباط 2014  طباعة الصفحة

وفد الجمعية يختتم مشاركته في ملتقى الاسكندرية الاول لحماية المستهلك العربي

 ملتقى الإسكندرية يدعو لإيجاد قانون عربي موحد لحماية المستهلك

 
 

 

الإسكندرية 17-2-2014 وفا- دعا الملتقى العربي الأول لحماية المستهلك الذي عقد في الإسكندرية واختتمت أعماله مساء اليوم الاثنين، إلى إيجاد قانون عربي موحد لحماية المستهلك.

وشاركت فلسطين في الملتقى الذي استمرت أعمالة ثلاثة أيام، عبر وفد جمعية حماية المستهلك الفلسطيني المكون من رئيس الجمعية صلاح هنية، ورئيس الجمعية في محافظة قلقيلية محمد داود.

وأكد البيان الختامي، ضرورة عقد الملتقى سنويا، ومراجعة التشريعات والقوانين المنظمة لحماية المستهلك وتضمينها قضايا الانترنت والتجارة الإلكترونية، وتفعيل دور جمعيات حماية المستهلك العربية ونشر ثقافة اقتصاديات الاستهلاك، وتفعيل التنسيق بينها وبين أجهزة حماية المستهلك، ورصد السلع المهربة والمزورة وغير المطابقة للمواصفات والحد من انتشارها، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في حماية المستهلك.

وشدد البيان على أهمية دور الإعلام في حماية المستهلك وتنمية ثقافة المستهلك، ووضع مواصفات قياسية عربية للبضائع المستوردة من خارج الوطن العربي بشكل موحد، والقضاء المتخصص في القضايا الاقتصادية لتحقيق الردع العام والخاص، وإصدار قانون عربي موحد لحماية المستهلك.

وقدّم هنية ورقة عمل بعنوان (تجربة جمعية المستهلك في فلسطين) في الجلسة الرابعة للملتقى، مؤكدا أن الاحتلال يسعى لتحويل سوقنا الفلسطيني إلى مكب نفايات لأغذيته الفاسدة والمنتهية الصلاحية والمضرة بالبيئة، لافتا إلى أن هناك جهدا فلسطينيا باتجاه ضبط وتنظيم السوق، وهناك منظومة قوانين تتعلق بحظر ومنع منتجات المستوطنات، وقانون حماية المستهلك الفلسطيني رقم 21 لعام 2005، وقانون الصحة العامة للعام 2004، الا أننا نسعى لتفعيل الإجراءات القانونية الحازم ضد مروجي الأغذية الفاسدة والمضرة بسلامة المستهلك.

وأشار إلى أن الهدف من وجود الجمعية في فلسطين كان ولا زال أن تشكل مجموعة ضغط وتأثير ذات قاعدة شعبية واسعة، داعيا الجمعيات العربية إلى التعاون لاستنهاض التجربة الفلسطينية التي تمتلك خصوصية كبيرة.

وأجرى هنية وداود سلسلة لقاءات مع ممثلي جمعيات حماية المستهلك العربية، حيث التقوا عددا من الوفود العربية المهتمة في حقوق المستهلك، واتفقوا على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق لصالح تقوية بنية الجمعية في فلسطين، من خلال مذكرات تفاهم تنظم هذه العلاقات الثنائية والتي تكون لصالح جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في المحافظات كافة.

وقدّم الوفد الفلسطيني هدايا رمزية لرؤوساء الوفود العربية المشاركين في الملتقى والمنظمين للملتقى الذين توشحوا الكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني.

وأعرب داود باسم الجمعية ع شكره للمنظمين من جمهورية مصر العربية ووفود الدول العربية والأكاديميين ورجال القانون الذين أبدوا تعاونا مع وفد فلسطين من جمعية حماية المستهلك.

وتضمن برنامج الملتقى على مدار أيام انعقاده مناقشة 22  ورقة عمل تتعلق بحماية المستهلك من عقود الإذعان والإعلانات المضللة، وسبل قراءة البورصة العالمية للمحاصيل الزراعية الاستراتيجية وحماية المشاهد والقارئ والمستمع للوسائل الإعلامية، ودور السلطات الجمركية في مكافحة ظاهرة السلع المقلدة في الاتفاقيات الدولية، وحماية المستهلك كأحد حقوق الإنسان، والمستهلك بين الحماية والسيادة في ضوء نظرية السوق.