جمعيتنا تلتقي مدير عام مصلحة مياه محافظة القدس
أكد عبد الخالق الكرمي مدير عام مصلحة مياه محافظة القدس على ضرورة استمرار المصلحة في تقديم خدماتها دون التأثير على مستوى الخدمة وهذا يتطلب الخلاص من ثقافة التهرب من دفع الفاتورة ومعالجة بعض السلبيات التي تعيق عمل المصلحة، كان هذا في اجتماع جمع رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية والكرمي بحضور مسؤول الاعلام والعلاقات العامة وليد الهودلي ومدير دائرة خدمات المشتركين احمد ضراغمة، وكان برفقة هنية من الجمعية أيضا رائد حماد. واستمع هنية الى شرح من الكرمي تناول أبرز ما تقوم به المصلحة وما تحققه من نجاحات تقوم على مبدا الاعتماد على الذات مما وضع المصلحة في حالة من التطور المستمر ومعالجة العجز المالي وتوسيع قدرتها على تجديد الشبكات القديمة وتخفيض نسبة الفاقد من المياه. وأكد كذلك على ان المصلحة مؤسسة غير ربحية وتمتاز بالشفافية الادارية ولا تجني الارباح وإنما الهدف الرئيس هو تغطية تكاليف التشغيل.
وحدد الكرمي الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى أزمة مياه في فصل الصيف والتي تقف من اهمها حاجة المصلحة الى كميات مياه اضافية وضرورة تحسين أوضاع الموازنة المائية الفلسطينية.
وأشاد هنية بدور المصلحة المميز وقدراتها العالية في تجاوز الظروف الصعبة خاصة الفترات العصيبة في تاريخ المصلحة ومراعاتها في التعرفة لقدرات الناس في تحمل التكاليف، وأشاد أيضا بعدم تبني المصلحة لعدادات الدفع المسبق انحيازا منها لذوي الدخل المحدود ونظرتها للمياه على انها قيمة انسانية وليست سلعة تجارية تستهدف الربح.
وطرح هنية أيضا عدة مواضيع أهمها موضوع أسعار الخدمات حسب النظام الجديد وموضوع تقدير القراءة، حيث وضح الكرمي كيف تم تحديد أسعار الخدمات بما يضمن استرداد التكاليف دون تحقيق أي فائض، كما وضح دراغمة الأسباب التي يضطر فيها موظف المصلحة للجوء للتقدير حسب المعدل والتي تتلخص في عدم القدرة للوصول للعداد، وتقوم المصلحة حاليا بدراسة إمكانية نقل جميع العدادات الموجودة على اسطح المنازل الى أماكن خارجية لضمان قراءتها بشكل منتظم.
وأبدى هنية استعداده للتعاون مع المصلحة في موضوع توعية المواطن فيما يخدم مصلحته ومعالجة قضاياه وذلك من خلال القيام بأنشطة مشتركة بهذا الخصوص .
وفي نهاية اللقاء شكر الكرمي هنية على هذه الزيارة مؤكدا على ان ليس للمصلحة اية غاية سوى استرداد تكاليف التشغيل بما يضمن استمرار المصلحة في تقديم احسن الخدمات وتطويرها، وأن المصلحة مرآة يرى فيها المواطن ما يقدمه لها، لذا لا يكتمل النجاح الا بالعمل المشترك والايفاء بالالتزامات من كلا الطرفين حتى تكون هذه المؤسسة الوطنية الرائدة كما ينبغي لها ان تكون.
وحدد الكرمي الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى أزمة مياه في فصل الصيف والتي تقف من اهمها حاجة المصلحة الى كميات مياه اضافية وضرورة تحسين أوضاع الموازنة المائية الفلسطينية.
وأشاد هنية بدور المصلحة المميز وقدراتها العالية في تجاوز الظروف الصعبة خاصة الفترات العصيبة في تاريخ المصلحة ومراعاتها في التعرفة لقدرات الناس في تحمل التكاليف، وأشاد أيضا بعدم تبني المصلحة لعدادات الدفع المسبق انحيازا منها لذوي الدخل المحدود ونظرتها للمياه على انها قيمة انسانية وليست سلعة تجارية تستهدف الربح.
وطرح هنية أيضا عدة مواضيع أهمها موضوع أسعار الخدمات حسب النظام الجديد وموضوع تقدير القراءة، حيث وضح الكرمي كيف تم تحديد أسعار الخدمات بما يضمن استرداد التكاليف دون تحقيق أي فائض، كما وضح دراغمة الأسباب التي يضطر فيها موظف المصلحة للجوء للتقدير حسب المعدل والتي تتلخص في عدم القدرة للوصول للعداد، وتقوم المصلحة حاليا بدراسة إمكانية نقل جميع العدادات الموجودة على اسطح المنازل الى أماكن خارجية لضمان قراءتها بشكل منتظم.
وأبدى هنية استعداده للتعاون مع المصلحة في موضوع توعية المواطن فيما يخدم مصلحته ومعالجة قضاياه وذلك من خلال القيام بأنشطة مشتركة بهذا الخصوص .
وفي نهاية اللقاء شكر الكرمي هنية على هذه الزيارة مؤكدا على ان ليس للمصلحة اية غاية سوى استرداد تكاليف التشغيل بما يضمن استمرار المصلحة في تقديم احسن الخدمات وتطويرها، وأن المصلحة مرآة يرى فيها المواطن ما يقدمه لها، لذا لا يكتمل النجاح الا بالعمل المشترك والايفاء بالالتزامات من كلا الطرفين حتى تكون هذه المؤسسة الوطنية الرائدة كما ينبغي لها ان تكون.